هذا يسأل يقول إن العدد لا مفهوم له في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) وأن لله أسماء أخرى فلماذا نقول بإفادة العدد الحصر في عدد أبواب جهنم وأبواب الجنة .؟ حفظ
الطالب : شيخ بارك الله فيكم حصرنا أبواب جهنم بسبعة للآية مع أنه مر معنا في أسماء الله عز وجل ( إن لله تسعة وتسعون اسما ) وكذلك في أبواب الجنة الثمانية قلنا أنه لا يدل على الحصر، ما وجه الحصر في هذه الآية ؟
الشيخ : هذا يسأل يقول: إنكم قلتم أن العدد لا مفهوم له في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) قلتم هذا العدد لا يدل على الحصر، وأن لله أسماء أخرى، فلماذا نقول بالحصر أو بإفادة العدد الحصر في أبواب جهنم وأبواب الجنة ؟
الجواب أن نقول: أما الأول وهو قوله : ( إن لله تسعة وتسعين اسما ) فإنما قلنا أنها ليست للحصر بدليل حديث عبد الله بن مسعود حديث الغم قال : ( أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) وإذا كان الله مستأثرا بعلم الغيب عنده فإنه لا يمكن للإنسان أن يدركه لأن الله استأثر به، فمن ثم قلنا أن العدد لا مفهوم له في قوله: ( إن لله تسعة وتسعين اسما ) وأن المعنى أن من أسماء الله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة.