مناقشة على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وهؤلاء جميعهم يفرون من شيء، فيقعون في نظيره وفي شر منه مع ما يلزمهم من التحريف والتعطيل، ولو أمعنوا النظر لسووا بين المتماثلات، وفرقوا بين المختلفات، كما تقتضيه المعقولات، ولكانوا من الذين آوتوا العلم، الذين يرون أن ما أنزل إلى الرسول، هو الحق من ربه، ويهدي إلى صراط العزيز الحميد , ولكنهم من أهل المجهولات المشبهة بالمعقولات يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات ". حفظ
الطالب : ... .
الشيخ : كيف .؟
الطالب : ... .
الشيخ : قال إنه هو نبي مرسل ، وش الفرق بينهم وبين السابقين .؟
الطالب : ... .
الشيخ : يسلبون عنه النقيضين ، وهؤلاء يسلبون عنه الصفات الثبوتية فقط . الطائفة الثالثة ، نعم .؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو جعلوها أسماء .؟ أعلاما محضة بدون تضمن صفات . أحسنت استرح . المؤلف رد على هؤلاء الطوائف وش يقول .؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... الأولى ما وصفوه لا بالنفي ولا بالإثبات ، وسبق الرد عليهم ، والثانية .؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب يقول أن كل صفة هي عين الصفة الأخرى .؟
الطالب : ... العلم غير القدرة والسمع غير البصر .
الشيخ : يقول أن الصفة هي عين الموصوف وأن العلم هو العالم .؟
الطالب : ... .
الشيخ : أو تعدد العالم بتعدد العلم .؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب فنرد عليهم بأن كلامهم قائم على ما تقبله المعقولات والنظريات . الطائفة الثالثة بما نرد عليهم يا عقيل .؟
الطالب : نرد عليهم بأنه ... أن الأسماء لا تدل على المعاني وهذا مستحيل ، لأنه لا يمكن لأي شيء أن يكون اسما بدون معنى .
الشيخ : يعني كل مشتق لا بد أن يدل على ما اشتق منه ، فالسميع مثلا .؟
الطالب : يدل على أن له سمعا .
الشيخ : ... هذا واحد ، الشيء الثاني .؟ يلزمهم لما أثبتوه نظير ما فروا منه أو أشد ، مع تحريفهم للكتاب والسنة ،، أليس كذلك .؟
الطالب : ... لما نفوا الصفات عن الله تعالى وقعوا في التعطيل .
الشيخ : طيب وحرفوا من الكتاب .
الطالب : وحرفوا آيات الكتاب التي تدل على إثبات الصفات لله تبارك وتعالى .