قراءة الطالب للعقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. حفظ
الطالب : " ووصف نفسه بالعمل فقال : (( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون )) ووصف عبده بالعمل فقال : (( جزاء بما كانوا يعملون )) وليس العمل كالعمل ، ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة فقال : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) وقال : (( ويوم يناديهم )) وقال : (( وناداهما ربهما )) ووصف عباده بالمناداة والمناجاة فقال : (( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون )) وقال : (( إذا ناجيتم الرسول )) وقال : (( إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان )) وليس المناداة ولا المناجاة كالمناجاة والمناداة ، ووصف نفسه بالتكليم في قوله : (( وكلم الله موسى تكليما )) وقوله : (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) وقوله : (( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله )) ووصف عبده بالتكليم في قوله : (( وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين )) وليس التكليم كالتكليم ، ووصف نفسه بالتنبئة ووصف بعض الخلق بالتنبئة فقال : (( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير )) وليس الإنباء كالإنباء ووصف نفسه بالتعليم ووصف عبده بالتعليم فقال : (( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )) وقال : (( تعلمونهن مما علمكم الله )) وقال : (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ))وليس التعليم كالتعليم ، وهكذا وصف نفسه بالغضب فقال : (( وغضب الله عليهم ولعنهم )) ووصف عبده بالغضب في قوله : (( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا )) وليس الغضب كالغضب ".