تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وكذلك إذا قال : كيف ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ؟ قيل له : كيف هو ؟ فإذا قال : لا أعلم كيفيته , قيل له : ونحن لا نعلم كيفية نزوله , إذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فرع له وتابع له ; فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكليمه واستوائه ونزوله وأنت لا تعلم كيفية ذاته , وإذا كنت تقر بأن له حقيقة ثابتة في نفس الأمر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستواؤه ثابت في نفس الأمر , وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستواؤهم , وهذا الكلام لازم لهم في العقليات وفي تأويل السمعيات ". حفظ
الشيخ : " وَكَذَلِكَ إذَا قَالَ : كَيْفَ يَنْزِلُ رَبُّنَا إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ؟ قِيلَ لَهُ : كَيْفَ هُوَ ؟ فَإِذَا قَالَ : لَا أَعْلَمُ كَيْفِيَّتَهُ قِيلَ لَهُ : وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ نُزُولِهِ " هذا أيضا جواب من وجه آخر ، إذا قال لك كيف نزول الله إلى السماء الدنيا ، بالأول أتى بكلام مالك أن الكيف مجهول ، هنا أتى بإلزام الخصم ، نقول له : كيف هو بذاته .؟ وش يقول .؟ يقول : ما نعلم كيفيته ، نقول له إذا كنت لا تعلم كيفيته فكذلك أيضا لا تعلم كيف نزوله ، ولهذا قيل له : " وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ نُزُولِهِ إذْ الْعِلْمُ بِكَيْفِيَّةِ الصِّفَةِ يَسْتَلْزِمُ الْعِلْمَ بِكَيْفِيَّةِ الْمَوْصُوفِ وَهُوَ فَرْعٌ لَهُ وَتَابِعٌ لَهُ " صحيح هذا أو لا .؟
الطالب : ... .
الشيخ : " وَهُوَ فَرْعٌ لَهُ وَتَابِعٌ لَهُ " إذا قال هذا النافي الذي ينفي الصفات بحجة التشبيه .
طيب نقول له : العلم بالصفة وش يستلزم .؟ العلم بالموصوف ، لأنك إذا علمت الصفة وهي صفة لشخص مثلا ، يستلزم أن تعلم الموصوف ، لأن الموصوف عبارة عن عين متصفة بصفات ، فإذا علمت هذه الصفات لزم من ذلك أن تعلم العين المتصفة بها أو الذات المتصفة بها ، فما دامت الذات لا يمكن العلم بها فكذلك الصفات لا يمكن العلم بهذا ، لأننا لو فرضنا علمنا بصفات الله أو بكيفية الصفات لزم من ذلك أن نعلم هذا الموصوف .
يقول : " فَكَيْفَ تُطَالِبُنِي بِالْعِلْمِ بِكَيْفِيَّةِ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَتَكْلِيمِهِ وَاسْتِوَائِهِ وَنُزُولِهِ ، وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ ذَاتِهِ " صحيح هذا ظلم ، واحد يطالب يقول لازم تعلمني كيف ينزل كيف استوى كيف يتكلم كيف يفعل ، وهو بنفسه لو سألناه عن كيفية ذاته وش يقول .؟ يقول : لا أعرف ... فكيف تطالبنا نحن بالعلم بكيفية صفاته ، لزم من ذلك أن نعلم كيفية ذاته ، وهذا شيء عندك مستحيل .
طيب يقول : " وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ ذَاتِهِ ، وَإِذَا كُنْت تُقِرُّ بِأَنَّ لَهُ حَقِيقَةً ثَابِتَةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مُسْتَوْجِبَةً لِصِفَاتِ الْكَمَالِ لَا يُمَاثِلُهَا شَيْءٌ فَسَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَكَلَامُهُ وَنُزُولُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ ثَابِتٌ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَهُوَ مُتَّصِفٌ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ الَّتِي لَا يُشَابِهُهُ فِيهَا سَمْعُ الْمَخْلُوقِينَ وَبَصَرُهُمْ وَكَلَامُهُمْ وَنُزُولُهُمْ وَاسْتِوَاؤُهُمْ ، وَهَذَا الْكَلَامُ لَازِمٌ لَهُمْ فِي الْعَقْلِيَّاتِ وَفِي تَأْوِيلِ السَّمْعِيَّاتِ " أظن إن شاء الله واضح الكلام ، أن نقول القول في الصفات كالقول في الذات ، فما دام هذا النافي للصفات يثبت لله ذاتا حقيقة ، ويقول إن هذه الذات لا تشبه ذوات المخلوقين ، نقول فلتثبت لله صفات حقيقة ، نعم كملوها ... لا تشبه صفات المخلوقين ، لأن القول في الذات كالقول في الصفات ، فكما أننا لا نعلم كيفية ذاته فإننا لا نعلم كيفية صفاته ، لأننا لو علمنا كيفية صفاته لزم أن نعلم كيفيه ذاته لأن الصفة تابعة للموصوف طيب .
يقول : " وَهَذَا الْكَلَامُ لَازِمٌ لَهُمْ فِي الْعَقْلِيَّاتِ وَفِي تَأْوِيلِ السَّمْعِيَّاتِ "، سبق أن قلنا إن السمعيات هي الكتاب والسنة ، والعقليات هي ما يحكم به العقل ، الأمور النظريات هذه العقليات ، هو لازم لهم في النظريات ولازم لهم في تأويل السمعيات ، حيث قالوا مثلاً المراد باليد القدرة ، نقول ما يلزمكم في اليد يلزمكم في القدرة ، هم يقولون اليد الحقيقة ما يمكن لأن الله يقتضى التشبيه ، نقول أيضا والقدرة الحقيقية يقتضى التشبيه لأن الإنسان له قدرة ، له قوة له نعمة (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه )) فإذا إذا أولتم لزمكم فيما أولتم نظير ما يلزمكم في ما نفيتم من الحقيقة . كذلك أيضا في العقليات مر علينا أنهم إذا أثبتوا الإرادة ، وش طريقة إثبات الإرادة بالعقل .؟ التخصيص ، إذا قالوا إن تخصيص هذا الشيء بما يختص به دليل على الإرادة ، نقول وما بنا من النعم وانتفاء النقم دليل على الرحمة التي أنتم تنكرونها ، خليكم معنا ، لأنه لازم لهم في العقليات ، ومثال لزومه في العقليات ما سبق ، كذلك أيضا في تأويل السمعيات ، أنا أضرب لكم الآن مثلا في العقليات ، قالوا إن العقل في الإرادة دل على ثبوته ، بأي طريق .؟ بالتخصيص ، يعني كون الله يخصص هذا حارا وهذا باردا وهذا مضيئا وهذا مظلما إلخ ، هذا دليل على إيش .؟ على الإرادة ، أن له إرادة تجعل هذا على هذا الوضع وهذا على هذا الوضع ، واضح أو لا .؟ وسبق ، قلنا نحن أيضا نثبت الرحمة بطريق العقل ، كيف ذلك.؟ إثبات الرحمة بطريقتهم ، نفع العباد والإحسان إليهم ودفع الضرر عنهم يدل على رحمته ، أدل من دلالة التخصيص على الإرادة ، مفهوم .؟ طيب يلزمهم أيضا في السّمعيات ، كيف .؟ في تأويل السمعيات يقول المؤلف ، تأويل السمعيات يقولون المراد باليد القوة، ليش ما تثبت لله يدا حقيقية .؟ قال لو تثبت لله يدا حقيقية شبهته بمن .؟ بالمخلوق ، نقول يلزمك هذا في تأويلك أيضا ، وش تأويله .؟ اليد بالقوة مثلا أو بالقدرة ، نقول أيضا المخلوق له قدوة وله قدرة ، يقول الله تبارك وتعالى : (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة )) وقال شعيب : (( يزدكم قوة إلى قوتكم )) فللإنسان أيضا قوة ، فيلزمك في ما قلت نظير ما يلزمك في ما نفيت ، واضح أو لا .؟
كذلك الذي ينكر الصفات كلها أو لا .؟ يلزمه أيضا في إثبات الذات ما يلزمه في إثبات الصفات ، فإما أن ينفي الذات كما نفى الصفات وإما أن يقر بالصفات كما أقر بالذات ، واضح يا جماعة ، يعني لا تظنون هذا بس مجرد مجادلة كلامية أو عقلية ، هي في الحقيقة عقيدة ، يجب علينا أن نؤمن عقيدة مطمئنين لها بإثبات الذات لله وإثبات جميع ما ثبت له من الصفات على أنه حقيقة ، وهذا لا يمنع من شيء أبدا ، حتى في الآيات التي ستأتينا إن شاء الله أن بعض الناس ظنوا أنها تأويلا ، فهي ليست بتأويل ، كالذين يأولون : ( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ) نقول يجب علينا إثبات هذا الشيء على الحقيقة ، وأن الله يأتي هرولة ، ولكن هل نحن نعلم هرولة الله .؟ ما نعرفها ، فعندنا إذا سلكت هذه الطريق استرحت من جميع التأويلات إلا شيئا ينكره الواقع ، مثل ما ورد في الحجر كما سيذكر المؤلف أن من استلمه فكأنما صافح الله ، هذا معلوم أنه ليس المقصود بهذا أن الحجر هو يد الله ، لا يمكن هذا ، وش السبب .؟ الحجر من الأرض مخلوق مصنوع موضوع في مكانه ، ما يمكن أن يكون هذا و وهذا شيء معلوم لأن الحس يمنعه ، هو سيأتي الكلام على هذا إن شاء الله في كلام المؤلف .
الطالب : ... .
الشيخ : " وَهُوَ فَرْعٌ لَهُ وَتَابِعٌ لَهُ " إذا قال هذا النافي الذي ينفي الصفات بحجة التشبيه .
طيب نقول له : العلم بالصفة وش يستلزم .؟ العلم بالموصوف ، لأنك إذا علمت الصفة وهي صفة لشخص مثلا ، يستلزم أن تعلم الموصوف ، لأن الموصوف عبارة عن عين متصفة بصفات ، فإذا علمت هذه الصفات لزم من ذلك أن تعلم العين المتصفة بها أو الذات المتصفة بها ، فما دامت الذات لا يمكن العلم بها فكذلك الصفات لا يمكن العلم بهذا ، لأننا لو فرضنا علمنا بصفات الله أو بكيفية الصفات لزم من ذلك أن نعلم هذا الموصوف .
يقول : " فَكَيْفَ تُطَالِبُنِي بِالْعِلْمِ بِكَيْفِيَّةِ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَتَكْلِيمِهِ وَاسْتِوَائِهِ وَنُزُولِهِ ، وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ ذَاتِهِ " صحيح هذا ظلم ، واحد يطالب يقول لازم تعلمني كيف ينزل كيف استوى كيف يتكلم كيف يفعل ، وهو بنفسه لو سألناه عن كيفية ذاته وش يقول .؟ يقول : لا أعرف ... فكيف تطالبنا نحن بالعلم بكيفية صفاته ، لزم من ذلك أن نعلم كيفية ذاته ، وهذا شيء عندك مستحيل .
طيب يقول : " وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ كَيْفِيَّةَ ذَاتِهِ ، وَإِذَا كُنْت تُقِرُّ بِأَنَّ لَهُ حَقِيقَةً ثَابِتَةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مُسْتَوْجِبَةً لِصِفَاتِ الْكَمَالِ لَا يُمَاثِلُهَا شَيْءٌ فَسَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَكَلَامُهُ وَنُزُولُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ ثَابِتٌ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَهُوَ مُتَّصِفٌ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ الَّتِي لَا يُشَابِهُهُ فِيهَا سَمْعُ الْمَخْلُوقِينَ وَبَصَرُهُمْ وَكَلَامُهُمْ وَنُزُولُهُمْ وَاسْتِوَاؤُهُمْ ، وَهَذَا الْكَلَامُ لَازِمٌ لَهُمْ فِي الْعَقْلِيَّاتِ وَفِي تَأْوِيلِ السَّمْعِيَّاتِ " أظن إن شاء الله واضح الكلام ، أن نقول القول في الصفات كالقول في الذات ، فما دام هذا النافي للصفات يثبت لله ذاتا حقيقة ، ويقول إن هذه الذات لا تشبه ذوات المخلوقين ، نقول فلتثبت لله صفات حقيقة ، نعم كملوها ... لا تشبه صفات المخلوقين ، لأن القول في الذات كالقول في الصفات ، فكما أننا لا نعلم كيفية ذاته فإننا لا نعلم كيفية صفاته ، لأننا لو علمنا كيفية صفاته لزم أن نعلم كيفيه ذاته لأن الصفة تابعة للموصوف طيب .
يقول : " وَهَذَا الْكَلَامُ لَازِمٌ لَهُمْ فِي الْعَقْلِيَّاتِ وَفِي تَأْوِيلِ السَّمْعِيَّاتِ "، سبق أن قلنا إن السمعيات هي الكتاب والسنة ، والعقليات هي ما يحكم به العقل ، الأمور النظريات هذه العقليات ، هو لازم لهم في النظريات ولازم لهم في تأويل السمعيات ، حيث قالوا مثلاً المراد باليد القدرة ، نقول ما يلزمكم في اليد يلزمكم في القدرة ، هم يقولون اليد الحقيقة ما يمكن لأن الله يقتضى التشبيه ، نقول أيضا والقدرة الحقيقية يقتضى التشبيه لأن الإنسان له قدرة ، له قوة له نعمة (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه )) فإذا إذا أولتم لزمكم فيما أولتم نظير ما يلزمكم في ما نفيتم من الحقيقة . كذلك أيضا في العقليات مر علينا أنهم إذا أثبتوا الإرادة ، وش طريقة إثبات الإرادة بالعقل .؟ التخصيص ، إذا قالوا إن تخصيص هذا الشيء بما يختص به دليل على الإرادة ، نقول وما بنا من النعم وانتفاء النقم دليل على الرحمة التي أنتم تنكرونها ، خليكم معنا ، لأنه لازم لهم في العقليات ، ومثال لزومه في العقليات ما سبق ، كذلك أيضا في تأويل السمعيات ، أنا أضرب لكم الآن مثلا في العقليات ، قالوا إن العقل في الإرادة دل على ثبوته ، بأي طريق .؟ بالتخصيص ، يعني كون الله يخصص هذا حارا وهذا باردا وهذا مضيئا وهذا مظلما إلخ ، هذا دليل على إيش .؟ على الإرادة ، أن له إرادة تجعل هذا على هذا الوضع وهذا على هذا الوضع ، واضح أو لا .؟ وسبق ، قلنا نحن أيضا نثبت الرحمة بطريق العقل ، كيف ذلك.؟ إثبات الرحمة بطريقتهم ، نفع العباد والإحسان إليهم ودفع الضرر عنهم يدل على رحمته ، أدل من دلالة التخصيص على الإرادة ، مفهوم .؟ طيب يلزمهم أيضا في السّمعيات ، كيف .؟ في تأويل السمعيات يقول المؤلف ، تأويل السمعيات يقولون المراد باليد القوة، ليش ما تثبت لله يدا حقيقية .؟ قال لو تثبت لله يدا حقيقية شبهته بمن .؟ بالمخلوق ، نقول يلزمك هذا في تأويلك أيضا ، وش تأويله .؟ اليد بالقوة مثلا أو بالقدرة ، نقول أيضا المخلوق له قدوة وله قدرة ، يقول الله تبارك وتعالى : (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة )) وقال شعيب : (( يزدكم قوة إلى قوتكم )) فللإنسان أيضا قوة ، فيلزمك في ما قلت نظير ما يلزمك في ما نفيت ، واضح أو لا .؟
كذلك الذي ينكر الصفات كلها أو لا .؟ يلزمه أيضا في إثبات الذات ما يلزمه في إثبات الصفات ، فإما أن ينفي الذات كما نفى الصفات وإما أن يقر بالصفات كما أقر بالذات ، واضح يا جماعة ، يعني لا تظنون هذا بس مجرد مجادلة كلامية أو عقلية ، هي في الحقيقة عقيدة ، يجب علينا أن نؤمن عقيدة مطمئنين لها بإثبات الذات لله وإثبات جميع ما ثبت له من الصفات على أنه حقيقة ، وهذا لا يمنع من شيء أبدا ، حتى في الآيات التي ستأتينا إن شاء الله أن بعض الناس ظنوا أنها تأويلا ، فهي ليست بتأويل ، كالذين يأولون : ( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ) نقول يجب علينا إثبات هذا الشيء على الحقيقة ، وأن الله يأتي هرولة ، ولكن هل نحن نعلم هرولة الله .؟ ما نعرفها ، فعندنا إذا سلكت هذه الطريق استرحت من جميع التأويلات إلا شيئا ينكره الواقع ، مثل ما ورد في الحجر كما سيذكر المؤلف أن من استلمه فكأنما صافح الله ، هذا معلوم أنه ليس المقصود بهذا أن الحجر هو يد الله ، لا يمكن هذا ، وش السبب .؟ الحجر من الأرض مخلوق مصنوع موضوع في مكانه ، ما يمكن أن يكون هذا و وهذا شيء معلوم لأن الحس يمنعه ، هو سيأتي الكلام على هذا إن شاء الله في كلام المؤلف .