تتمة الكلام على مسألة وجه المرأة . حفظ
الشيخ : يا جماعة أين ذهبتم من قوله تعالى : (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )) فحل المشكلة ما هو بمجرد التغطية ، يحتاج يكون وازع نفسي ، الوازع النفسي هو الذي ربنا عز وجل المح إليه حينما قال (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) لماذا خاطب النساء لأنهن لابد أن يرين من الرجال أجمل ما فيهم وعلى حد تعبيرهم وهو الوجه ، طيب ولماذا قال للرجال (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) لأنهم لابد أن يقع نظرهم على أجمل ما في المرأة ألا وهو الوجه ، ولذلك قال للفريقين غضوا أبصاركم بعضكم عن بعض ، ما يقولون هم ؟ تعطيل لنصوص الكتاب والسنة ، يغضون من أبصارهم ، يعني هكذا مثل ما قال صاحبنا تلك الساعة جاءت ريح وكشفت البرقع مثلًا عن الوجه . وإيش ؟ ورأى غض الطرف ، يا أخي مش رايح يسمح لك الريح ، ما رايح يسمح لك بأن تمكن نظرك أو بصرك من النظرة الثانية ، لا إنه رابح يروح الوقت ، لكن لا في هناك شيء ثابت مكشوف غض بصرك عنه ، وهكذا تكون التربية في الإسلام وليس بالقسر يالله احجبوا المرأة ، حتى في وجهها حتى في نفسها ما يجوز تتنفس مثل الناس ، نحن نعرف نساء إذا وضعوا هكذا برقع تحت عيونهم فإنهن يتضايقن من النفس فالحمد لله ربنا جعل كما قال (( إن مع العسر يسرا )) فالمرأة إذا كانت تريد أن تتمسك بالأفضل فلها أن تستر وهذا أشرف لها ولا شك ، لكن إذا رأيت امرأةً أو هي رأت امرأةً تمتعت بما أباح الله لها من الكشف عن وجهها ، لا يقول لها يا ويلك أنت ما مسويه أنت مؤلف الشيخ الفلاني الصارم المشهور على ايش مبيح السفور ؟.
السائل : على من أباح السفور .
الشيخ : أهل التبرج والسفور
السائل : أهل التبرج والسفور
الشيخ : أهل التبرج مفهومه ، (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) أما السفور فهذا الوجه الذي قال فيه الرسول عليه السلام بلسان عربي مبين (( إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها ))
السائل : على من أباح السفور .
الشيخ : أهل التبرج والسفور
السائل : أهل التبرج والسفور
الشيخ : أهل التبرج مفهومه ، (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) أما السفور فهذا الوجه الذي قال فيه الرسول عليه السلام بلسان عربي مبين (( إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها ))