هل فهم القرآن والسنة لا بد أن يكون معمولا به بين الصحابة والتابعين ؟ حفظ
الطالب : إذن يا شيخنا تريد أن تحيلني أن فهم القرآن والسنة لا بد أن يكون معمولا به بين الصحابة والتابعين ؟
الشيخ : طبعا وإلا إيش معنى قوله : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين ))
الطالب : (( نوله ما تولى ))
الشيخ : ( وسنتي وسنة الخلفاء ) ( ما أنا عليه وأصحابي ) هذا الفهم الذي فهمه ابن حزم وغيره من العلماء إما أن يكون فهما صحيحا أو ليس بصحيح فإن كان في واقعه صحيحا فالسلف إما فهموه أو جهلوه ولا أحد يتجرأ أن يقول فيه ذرة من عقل أنهم جهلوه إذن سيقولون علموه وعرفوه هل نعمل به ؟ أحد شيئين عملوا به أو لم يعملوا به لا أحد يقول إذا علموا علما لا يعملون به فإذا رأينا أنه لم يعمل بهذا المدعى أنه علم عرفنا أنه ليس علما وبهذا التسلسل المنطقي نبطل الكلمة التي قيلت آنفا عن المتأخرين أنه علم الخلف أعلم وأحكم الله أكبر .
الطالب : إذن شيخنا كل الآيات الآن تفسر التي وردت في نهي عن التقليد أو معناه النهي عن التقليد أو استنبط منها النهي عن التقليد مثل (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا )) كل هذه الآيات شيخنا والتي في معناها ترد إلى ما كان عليه السلف فهما وعملا .
الشيخ : إي نعم .