كلام الشيخ على التأويل في الصفات وتوضيح المراد بعقيدة السلف في ذلك . حفظ
السائل : عفوا يعني أقصد نفهمه على ظاهره هكذا دون قيد ، ولا له تأويل المقصود به الصواب يعني ؟
الشيخ : بمعنى اللي بيسمى تأويلا مقصود منه ، كما هو المعروف بالنسبة : ليد الله فوق أيديهم : (( يد الله فوق أيديهم )) من حيث التأويل : أي قدرته وسلطته ، لكن ذلك لا ينفي هذه الصفة ، فهما أمران متلازمان .
السائل : اذن نثبت ظاهر الحديث مع المعنى دون الكيف ؟!
الشيخ : إي نعم .
السائل : ( تقرب إليه شبرا تقربتُ إليه شبرا أو باعا ) : المعنى إثبات للصفة دون تكييف ، المقولة كذلك كل الصفات ولا لابد أبا عبد الرحمن !
الشيخ : كل الصفات إلا ما نقل عن السلف مما يمكن أن يسمى تأويلا .
السائل : هل يحضركم شيء الآن ؟
الشيخ : لا .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياك .