حكم بيع ما ليس عند الإنسان حفظ
السائل : بالنسبة لسؤالي شيخنا توضيح .
الشيخ : ( لا تبع ما ليس عندك ) كبسة إجا إنسان بدو اياها منك من نوعية معينة مو موجودة عندك ما تجي تقول له هاي ثمنها كذا وتقول له أجيبلك إياها هذا اسمه خالفت الحديث أي لا تبع ما ليس عندك، لأنك قد تنزل السوق ولا تجد هذا الطلب يجي الزلمة حسب الوعد بتقول له والله ما وجدت طيب أنت أخلفت معه عطلت إلى آخره فهذا من حكمة قوله عليه السلام : ( لا تبع ما ليس عندك ) بل وصل الأمر في نهي الرسول عليه السلام أنك أنت اشتريت هالبضاعة وهي في هالمكان ما بيجوز تبيعها هي في مكانها حتى تنقلها في مكان آخر تستقل به أنت فكانوا يُنهون في زمن الرسول عليه السلام التجار أن يبيعوا الحب القمح والشعير إلا حتى يحوزوه إلى رحالهم هذا كله من باب سد الذريعة وسد الطريق ألا يقع شقاق ونزاع بين المسلمين .
السائل : طيب أستاذنا إذا كان أنا بيقول لي مثلا إنو هدول متطلباتي فيه بعض المتطلبات مش موجودة عندي بروح أنا بالسوق بفصلها مثلا ثمنها ثمن الكبسة هاي عشرين وأنا بربح عليها شلن بكتيها عندي بقول له هذه 25 قرش ولو ما زدت هو الزلمة بدو يجي ياخذها بدو ياخذها من المحل من عندي عرفت علي كيف لما بيقول لي ماشي الحال جيبلي بالثمن هذا أنا بروح بجيبها وبحطها في محلي وبياخذها هو من المحل عندي ... الشغلة .
الشيخ : إذا بيوكلك في الشراء شيء .
السائل : لا هو بدو يشتري من عندي .
الشيخ : اسمع هذا ما عندك أنت عم نحكي هذا ما بيجوز تبيع أنت أما إذا هو بيوكلك بشراء حاجة هذا بحث ثاني لأنه لما بوكلك ترجع بتقول ما وجدت فأنت معذور أما لما تجي بيتفق معك على أساس أن هاي الحاجة بدو يلاقيها عندك وهي مش موجودة ساعتها وتنزل على السوق وما بتلاقيها هذا غير شكل في هالصورة هاي بعت ما ليس عندك في الصورة الأخرى وكلت بأن تشتري له الحاجة .
السائل : طيب لو حكي تلفون قال لي الزلمة موجود تعال خذها .
الشيخ : ولو كان يا أخي .
السائل : ولو كان .
الشيخ : ولو كان بدك تحوز الحاجة لمحلك .
السائل : تشترتيها وتبيعها .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ترخيص موصوف في الذمة لا يرخص ... مثل هذا الطريق .
الشيخ : إذا كان مضمون تحصيله بنفس الأوصاف اللي عم تحكيها بيجوز .
السائل : طيب أستاذنا أنا عندي كمية لمبات مثلا مية لمبة جاني زبون قال لي أنا بدي ألف لمبة فهمت علي كيف قلت له أنا شاري أنا من هاللمبات تسعة عشر ... كمية بدك إيها بمشيلك إياها على تسعة عشر وجاء واحد قال لي بدي ألف لمبة قلت له للزلمة هذا أنا بكرة بيأمن لك الألف لمبة صارت بردو نفس الشيء لأن أنا مش موجود الكمية موجود عندي إلا ميتين أو مية أو خمسين الكمية اللي طلبها .
الشيخ : هوني فيه حالة من حالتين إما أن تكون هذه البضاعة مضمون بالمية مية تحصيلها وجلبها لمحلك فهذا مثل اللي بيشتري سيارة من أمريكا أو من أوربا بموديل معين بأوصاف محددة فهذا بيجوز عرفت كيف؟ لكن مو مثل الطريق اللي حكينا تنزل على السوق ما تلاقي ترجع .
السائل : أيوا أيوا .
الشيخ : ترجع خاوي الوفاض كما يقال نعم .
نعم . الجزائر .
السائل : يعني إذا الشغلة مضمونة ممكن تبيع .
الشيخ : إي نعم مضمونة بمواصفات مقطوعة .
السائل : مقطوعة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : موصوفات مبينة يعني .
الشيخ : اسمع هلأ .
الشيخ : ( لا تبع ما ليس عندك ) كبسة إجا إنسان بدو اياها منك من نوعية معينة مو موجودة عندك ما تجي تقول له هاي ثمنها كذا وتقول له أجيبلك إياها هذا اسمه خالفت الحديث أي لا تبع ما ليس عندك، لأنك قد تنزل السوق ولا تجد هذا الطلب يجي الزلمة حسب الوعد بتقول له والله ما وجدت طيب أنت أخلفت معه عطلت إلى آخره فهذا من حكمة قوله عليه السلام : ( لا تبع ما ليس عندك ) بل وصل الأمر في نهي الرسول عليه السلام أنك أنت اشتريت هالبضاعة وهي في هالمكان ما بيجوز تبيعها هي في مكانها حتى تنقلها في مكان آخر تستقل به أنت فكانوا يُنهون في زمن الرسول عليه السلام التجار أن يبيعوا الحب القمح والشعير إلا حتى يحوزوه إلى رحالهم هذا كله من باب سد الذريعة وسد الطريق ألا يقع شقاق ونزاع بين المسلمين .
السائل : طيب أستاذنا إذا كان أنا بيقول لي مثلا إنو هدول متطلباتي فيه بعض المتطلبات مش موجودة عندي بروح أنا بالسوق بفصلها مثلا ثمنها ثمن الكبسة هاي عشرين وأنا بربح عليها شلن بكتيها عندي بقول له هذه 25 قرش ولو ما زدت هو الزلمة بدو يجي ياخذها بدو ياخذها من المحل من عندي عرفت علي كيف لما بيقول لي ماشي الحال جيبلي بالثمن هذا أنا بروح بجيبها وبحطها في محلي وبياخذها هو من المحل عندي ... الشغلة .
الشيخ : إذا بيوكلك في الشراء شيء .
السائل : لا هو بدو يشتري من عندي .
الشيخ : اسمع هذا ما عندك أنت عم نحكي هذا ما بيجوز تبيع أنت أما إذا هو بيوكلك بشراء حاجة هذا بحث ثاني لأنه لما بوكلك ترجع بتقول ما وجدت فأنت معذور أما لما تجي بيتفق معك على أساس أن هاي الحاجة بدو يلاقيها عندك وهي مش موجودة ساعتها وتنزل على السوق وما بتلاقيها هذا غير شكل في هالصورة هاي بعت ما ليس عندك في الصورة الأخرى وكلت بأن تشتري له الحاجة .
السائل : طيب لو حكي تلفون قال لي الزلمة موجود تعال خذها .
الشيخ : ولو كان يا أخي .
السائل : ولو كان .
الشيخ : ولو كان بدك تحوز الحاجة لمحلك .
السائل : تشترتيها وتبيعها .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ترخيص موصوف في الذمة لا يرخص ... مثل هذا الطريق .
الشيخ : إذا كان مضمون تحصيله بنفس الأوصاف اللي عم تحكيها بيجوز .
السائل : طيب أستاذنا أنا عندي كمية لمبات مثلا مية لمبة جاني زبون قال لي أنا بدي ألف لمبة فهمت علي كيف قلت له أنا شاري أنا من هاللمبات تسعة عشر ... كمية بدك إيها بمشيلك إياها على تسعة عشر وجاء واحد قال لي بدي ألف لمبة قلت له للزلمة هذا أنا بكرة بيأمن لك الألف لمبة صارت بردو نفس الشيء لأن أنا مش موجود الكمية موجود عندي إلا ميتين أو مية أو خمسين الكمية اللي طلبها .
الشيخ : هوني فيه حالة من حالتين إما أن تكون هذه البضاعة مضمون بالمية مية تحصيلها وجلبها لمحلك فهذا مثل اللي بيشتري سيارة من أمريكا أو من أوربا بموديل معين بأوصاف محددة فهذا بيجوز عرفت كيف؟ لكن مو مثل الطريق اللي حكينا تنزل على السوق ما تلاقي ترجع .
السائل : أيوا أيوا .
الشيخ : ترجع خاوي الوفاض كما يقال نعم .
نعم . الجزائر .
السائل : يعني إذا الشغلة مضمونة ممكن تبيع .
الشيخ : إي نعم مضمونة بمواصفات مقطوعة .
السائل : مقطوعة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : موصوفات مبينة يعني .
الشيخ : اسمع هلأ .