كيف نوفق بين حديث ( الأئمة من قريش ) وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد حبشي ) ؟ حفظ
السائل : طيب نوفق بين حديث ( الأئمة من قريش ) وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد حبشي ) ؟
الشيخ : إي ما فيه خلاف والحمد لله
أولاً : الحديث الأول يضع نظاماً للأمة فيما إذا أرادوا أن يختاروا حاكماً عليهم فيقول لهم يشترط فيه كذا وكذا ومن هذه الأشياء التي لا يمكن الوصول إليها إلا بطريق النص الشرعي أن يكون من قريش
أما ( أطيعوا ) فهذا لمعالجة أمر واقع هذا الأمر الواقع أي ولو كان عبداً حبشياً يعني هذا الأمر الواقع إما أن يكون مخالفاً للشرع أو موافقاً للشرع فهذا الحديث الثاني لا يختلف مع الحديث الأول اختلاف تنافر على طول الخط وإنما قد وقد يعني يمكن تفسير هذا الحديث الثاني بتفسيرين : أحدهما : يقال في السؤال السابق كيف نوفق بينه وبين الحديث الأول أما التفسير الآخر ما في داعي لهذا السؤال لم ؟ قال عليه السلام : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ) الخليفة الحاكم الآن وفي كل زمان في كل مكان لا بد أن يكون له نواب له خلفاء في البلاد قضاة مفتين وو إلى آخره كما هو يعني مُشاهد حتى بلاد الكفر فهؤلاء الولاة اللي ولاهم الوالي الأول الإمام الأكبر يجب إطاعتهم هنا ينصب الحديث ( ولو عبداً حبشيا ) ففي هذه الحالة ما يتنافر مع الحديث الأول بل يتلاقى تماماً فيه احتمال ثاني وهذا اللي قد يبدو أنه متعارض مع الحديث الأول أن يكون باغياً وهذا التاريخ الإسلامي مع الأسف فيه أشياء كثيرة وكثيرة يعني مثلا هالبلد هنا لا سمح الله أو في أي بلد آخر صار انقلاب من الانقلابات اللي هي موضة العصر الحاضر وبطريقة أو بأخرى قُضي على الحاكم المسلم المبايع من جماعة المسلمين واستقر الأمر لهذا الباغي ما بيجوز الآن نحن نخرج على أوامره لأنه راح يصير فيه فتنة أوسع من الفتنة اللي هو أقامها وراح تسفك دماء المسلمين من هنا كان من عقائد السلف المتوارثة هو الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر وإطاعة الأمراء ما لم تروا كفرا بواحاً فإذا كان رجل بغى وطغى واستقر له الوضع فالآن من باب الأخذ بأخف الشرين يُطاع هذا الإنسان .
السائل : في غير معصية .
الشيخ : في غير معصية هذه قاعدة ما تختلف فهذا هو الجواب عن الحديث الثاني إذًا له وجهان وجه يلتقي ووجه يختلف لكن هذا الوجه الذي يختلف هو من باب الأخذ بأقل الشرين .
السائل : هناك شيخ داوود الألوسي في بغداد.
الشيخ : داوود إيش ؟
السائل : داوود الألوسي كان جلس في في المدينة المنورة يحبك يعني ما شاء الله هو بيسأل عن كتبك الجديدة ... .
الشيخ : يسأل المكاتب خاصة المكتبة الإسلامية اللي هو له عناية خاصة بكتبي فيمكن يراسلها أو يتصل بالهاتف تبعه فبيحصّل بعض الكتب الموجودة اليوم .
السائل : آخر كتاب حصله فتاوى ابن تيمية ... هذا قبل بوش ... عن طريق السفارة واستلمه ... لو تأخر كان راحت .
الشيخ : سبحانك اللهم بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : إي ما فيه خلاف والحمد لله
أولاً : الحديث الأول يضع نظاماً للأمة فيما إذا أرادوا أن يختاروا حاكماً عليهم فيقول لهم يشترط فيه كذا وكذا ومن هذه الأشياء التي لا يمكن الوصول إليها إلا بطريق النص الشرعي أن يكون من قريش
أما ( أطيعوا ) فهذا لمعالجة أمر واقع هذا الأمر الواقع أي ولو كان عبداً حبشياً يعني هذا الأمر الواقع إما أن يكون مخالفاً للشرع أو موافقاً للشرع فهذا الحديث الثاني لا يختلف مع الحديث الأول اختلاف تنافر على طول الخط وإنما قد وقد يعني يمكن تفسير هذا الحديث الثاني بتفسيرين : أحدهما : يقال في السؤال السابق كيف نوفق بينه وبين الحديث الأول أما التفسير الآخر ما في داعي لهذا السؤال لم ؟ قال عليه السلام : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ) الخليفة الحاكم الآن وفي كل زمان في كل مكان لا بد أن يكون له نواب له خلفاء في البلاد قضاة مفتين وو إلى آخره كما هو يعني مُشاهد حتى بلاد الكفر فهؤلاء الولاة اللي ولاهم الوالي الأول الإمام الأكبر يجب إطاعتهم هنا ينصب الحديث ( ولو عبداً حبشيا ) ففي هذه الحالة ما يتنافر مع الحديث الأول بل يتلاقى تماماً فيه احتمال ثاني وهذا اللي قد يبدو أنه متعارض مع الحديث الأول أن يكون باغياً وهذا التاريخ الإسلامي مع الأسف فيه أشياء كثيرة وكثيرة يعني مثلا هالبلد هنا لا سمح الله أو في أي بلد آخر صار انقلاب من الانقلابات اللي هي موضة العصر الحاضر وبطريقة أو بأخرى قُضي على الحاكم المسلم المبايع من جماعة المسلمين واستقر الأمر لهذا الباغي ما بيجوز الآن نحن نخرج على أوامره لأنه راح يصير فيه فتنة أوسع من الفتنة اللي هو أقامها وراح تسفك دماء المسلمين من هنا كان من عقائد السلف المتوارثة هو الصلاة وراء كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر وإطاعة الأمراء ما لم تروا كفرا بواحاً فإذا كان رجل بغى وطغى واستقر له الوضع فالآن من باب الأخذ بأخف الشرين يُطاع هذا الإنسان .
السائل : في غير معصية .
الشيخ : في غير معصية هذه قاعدة ما تختلف فهذا هو الجواب عن الحديث الثاني إذًا له وجهان وجه يلتقي ووجه يختلف لكن هذا الوجه الذي يختلف هو من باب الأخذ بأقل الشرين .
السائل : هناك شيخ داوود الألوسي في بغداد.
الشيخ : داوود إيش ؟
السائل : داوود الألوسي كان جلس في في المدينة المنورة يحبك يعني ما شاء الله هو بيسأل عن كتبك الجديدة ... .
الشيخ : يسأل المكاتب خاصة المكتبة الإسلامية اللي هو له عناية خاصة بكتبي فيمكن يراسلها أو يتصل بالهاتف تبعه فبيحصّل بعض الكتب الموجودة اليوم .
السائل : آخر كتاب حصله فتاوى ابن تيمية ... هذا قبل بوش ... عن طريق السفارة واستلمه ... لو تأخر كان راحت .
الشيخ : سبحانك اللهم بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .