هل يجوز الإيماء بالصلاة عند اشتداد الزحام حول الكعبة المشرفة.؟ حفظ
السائل : إذا اشتد الزحام في مكة وشق على المصلي دفع ورد كل من مر بين يديه وخشي فوات الوقت فهل يسقط عنه دفعهم وردهم ؟
الشيخ : نعم يسقط ، هل انتهينا من قضية المرأة ؟ تستر عنها ولكن لا تجهضها انتهى الأمر ؟
السائل : أينعم .
الشيخ : طيب باقي معك دقيقتين أو ثلاثة دقائق .
السائل : ... .
الشيخ : ما شاء الله
السائل : شيخ ما بقي إلا أربع أسئلة وانتهينا ، كذلك إذا اشتد الزحام في مكة في المسجد الحرام وأقيمت الصلاة وأنا قرب الكعبة لا أستطيع أن أحني ظهري فهل أصلي بالإيماء بالرأس ؟ وما حكم ذلك إذا لاصقت امرأة ليست من محارمي أثناء الصلاة ؟
الشيخ : هنا في شيئين ملاصقة المرأة وملاصقة الكعبة ، فملاصقة المرأة واضح ، لكن ما يستطيع أن يتأخر حتى يسجد ؟
السائل : ... شيخ في الحج ما يستطيع الواحد أن يحني ظهره من ضغط الناس بعضهم على بعض لا يخفى ذلك ، أليس كذلك ؟
الشيخ : لا ، أنا ما وقعت في هذا الحرج لأنه أنا ما أهجم على محل الزحام الشديد .
السائل : في ناس يقعون في هذا .
الشيخ : فكر في الجواب ، مروي عن عمر بن الخطاب أنه يسجد إذا لم يستطع السجود على الأرض يسجد على ظهر صاحبه ، فهل هذه واردة هنا وإلا غير واردة ؟
السائل : والله هو يكون ملصق به ، وصدره على ظهر صاحبه .
الشيخ : صدره على ظهر صاحبه وهذا الصاحب يعني أصبح الناس كلهم قطعة واحدة واقفين ؟
السائل : نعم زحمة شديدة جدا .
الشيخ : معليش يعني ما أحد منهم يسجد ما أحد منهم يركع ؟
السائل : لا يستطيعون ذلك يعني تعرف في طواف الإفاضة يعني يكون ضغط الناس شديد جدا .
الشيخ : معليش فقط أنا الآن عم أتخيل صورة أشبه بالقصص الخيالية .
السائل : لا ، واقعية أحسن الله إليك .
الشيخ : هذا أول رجل وأمامه جدار هكذا تصوره ؟
السائل : لا ، لا ، أنا أقول بين الناس هو .
الشيخ : طيب بين الناس هؤلاء شخصين هذا أمام هذا هذا ما يركع ؟
السائل : ما يتمكن لأن أمامه رجل .
الشيخ : يا أخي بعدين نمشي ، وهذا الذي صورته أنا أنا افترضت لك هذا هو الأول ، أنت قلت أمامه رجل وهذا الرجل أمامه رجل ، وهذا الرجل أمامه رجل ، أين الإمام الحقيقي ؟ وصل لجدار الكعبة ؟
السائل : طيب الأخير عند ما يركع الإمام ؟
الشيخ : بدنا نتصور الصورة بارك الله فيك ، الأول الأول الذي ما تستطيع أن تقول في قبل منه شخص يعني لنقل هو الأخير بالنسبة للإمام ،أيش أمامه ؟
السائل : الأول الذي قرب الكعبة ؟ ما أمامه إلا جدار الكعبة .
الشيخ : هذا هو
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك قليلا ، فهل يستطيع أن يركع وإلا لا ؟
السائل : والله قد يقال إن ضغط الناس عليه لا يفسح له .
الشيخ : هذا الذي أتصوره أنا ، وحججت يمكن أكثر من ثلاثين حجة وما رأيت هذه الصورة الخيالية المحضة ، لأن هذا رايح يطلع معنا بالنتيجة التالية وأنت كأنك شاركتني بهذا الشعور لكني حاولت أن تهرب منه ولا مفر ... .
السائل : كيف ؟
الشيخ : كيف ؟ أنا صورت لك إنسان أنه وراءه آخر ألا يستطيع قلت لك ألا يستطيع أن يركع ؟ ثم أردت أن أقول ألا يستطيع أن يسجد ؟ لكن أنت خربت علي تصوري لأنك الركوع نفسه أجبتني أنه لا يستطيع ، لماذا ؟ لأن أمامه شخص ، أنا تصورت شخصين أنت زدت الثالث ، آه والثالث والرابع إلى آخره حتى وصلنا إلى جدار الكعبة ، كويس ، هذا الذي بينه وبينه لا أحد إلا الهواء الفاصل بينه وبين جدار الكعبة ، أقول لك هذا يستطيع أن يركع وإلا لا ؟ أنا أتصور حالتين حالة من حالتين ، يستطيع لا يستطيع أنت خذ واحدة من الاثنين حتى تبني سؤالك عليه ، ماذا تقول ؟
السائل : تعرف أن الناس ، المكان ... .
الشيخ : أنا خيرتك اختر ما شئت من الصورتين واتركنا من القدقدة .
السائل : قد يستطيع وقد لا يستطيع أحسن الله إليك .
الشيخ : أنا معك ، أنا عم أجيب لك صورتين اختر أسوأهما ، اختر أحسنهما مما يتناسب مع السؤال الذي في ذهنك ؟
السائل : لا يستطيع
الشيخ : ها ، هذا الجواب طيب ، فهنا تصورت الآن ـ تصوروا معي ـ ناس هيك مرصوصين بعضهم مع بعض
السائل : ... .
الشيخ : معليش ... الذي أمام الكعبة ، ما يستطيع يركع ، بالتالي الذي وراءه
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يستطيع يركع ، وأنت آمنت بها وقلت هذا الذي يصير ، فالثاني لا يستطيع ، إذا عبارة عن أجساد متلاصقة ، فمادام الأول لا يستطيع أن يركع فالعاشر والعشرين لا يستطيعون أن يركعوا ، طيب شو السؤال الآن ؟
السائل : هل يومئ برأسه ؟
الشيخ : طبعا ، وهذا أقل ما يجب عليه .
الشيخ : نعم يسقط ، هل انتهينا من قضية المرأة ؟ تستر عنها ولكن لا تجهضها انتهى الأمر ؟
السائل : أينعم .
الشيخ : طيب باقي معك دقيقتين أو ثلاثة دقائق .
السائل : ... .
الشيخ : ما شاء الله
السائل : شيخ ما بقي إلا أربع أسئلة وانتهينا ، كذلك إذا اشتد الزحام في مكة في المسجد الحرام وأقيمت الصلاة وأنا قرب الكعبة لا أستطيع أن أحني ظهري فهل أصلي بالإيماء بالرأس ؟ وما حكم ذلك إذا لاصقت امرأة ليست من محارمي أثناء الصلاة ؟
الشيخ : هنا في شيئين ملاصقة المرأة وملاصقة الكعبة ، فملاصقة المرأة واضح ، لكن ما يستطيع أن يتأخر حتى يسجد ؟
السائل : ... شيخ في الحج ما يستطيع الواحد أن يحني ظهره من ضغط الناس بعضهم على بعض لا يخفى ذلك ، أليس كذلك ؟
الشيخ : لا ، أنا ما وقعت في هذا الحرج لأنه أنا ما أهجم على محل الزحام الشديد .
السائل : في ناس يقعون في هذا .
الشيخ : فكر في الجواب ، مروي عن عمر بن الخطاب أنه يسجد إذا لم يستطع السجود على الأرض يسجد على ظهر صاحبه ، فهل هذه واردة هنا وإلا غير واردة ؟
السائل : والله هو يكون ملصق به ، وصدره على ظهر صاحبه .
الشيخ : صدره على ظهر صاحبه وهذا الصاحب يعني أصبح الناس كلهم قطعة واحدة واقفين ؟
السائل : نعم زحمة شديدة جدا .
الشيخ : معليش يعني ما أحد منهم يسجد ما أحد منهم يركع ؟
السائل : لا يستطيعون ذلك يعني تعرف في طواف الإفاضة يعني يكون ضغط الناس شديد جدا .
الشيخ : معليش فقط أنا الآن عم أتخيل صورة أشبه بالقصص الخيالية .
السائل : لا ، واقعية أحسن الله إليك .
الشيخ : هذا أول رجل وأمامه جدار هكذا تصوره ؟
السائل : لا ، لا ، أنا أقول بين الناس هو .
الشيخ : طيب بين الناس هؤلاء شخصين هذا أمام هذا هذا ما يركع ؟
السائل : ما يتمكن لأن أمامه رجل .
الشيخ : يا أخي بعدين نمشي ، وهذا الذي صورته أنا أنا افترضت لك هذا هو الأول ، أنت قلت أمامه رجل وهذا الرجل أمامه رجل ، وهذا الرجل أمامه رجل ، أين الإمام الحقيقي ؟ وصل لجدار الكعبة ؟
السائل : طيب الأخير عند ما يركع الإمام ؟
الشيخ : بدنا نتصور الصورة بارك الله فيك ، الأول الأول الذي ما تستطيع أن تقول في قبل منه شخص يعني لنقل هو الأخير بالنسبة للإمام ،أيش أمامه ؟
السائل : الأول الذي قرب الكعبة ؟ ما أمامه إلا جدار الكعبة .
الشيخ : هذا هو
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك قليلا ، فهل يستطيع أن يركع وإلا لا ؟
السائل : والله قد يقال إن ضغط الناس عليه لا يفسح له .
الشيخ : هذا الذي أتصوره أنا ، وحججت يمكن أكثر من ثلاثين حجة وما رأيت هذه الصورة الخيالية المحضة ، لأن هذا رايح يطلع معنا بالنتيجة التالية وأنت كأنك شاركتني بهذا الشعور لكني حاولت أن تهرب منه ولا مفر ... .
السائل : كيف ؟
الشيخ : كيف ؟ أنا صورت لك إنسان أنه وراءه آخر ألا يستطيع قلت لك ألا يستطيع أن يركع ؟ ثم أردت أن أقول ألا يستطيع أن يسجد ؟ لكن أنت خربت علي تصوري لأنك الركوع نفسه أجبتني أنه لا يستطيع ، لماذا ؟ لأن أمامه شخص ، أنا تصورت شخصين أنت زدت الثالث ، آه والثالث والرابع إلى آخره حتى وصلنا إلى جدار الكعبة ، كويس ، هذا الذي بينه وبينه لا أحد إلا الهواء الفاصل بينه وبين جدار الكعبة ، أقول لك هذا يستطيع أن يركع وإلا لا ؟ أنا أتصور حالتين حالة من حالتين ، يستطيع لا يستطيع أنت خذ واحدة من الاثنين حتى تبني سؤالك عليه ، ماذا تقول ؟
السائل : تعرف أن الناس ، المكان ... .
الشيخ : أنا خيرتك اختر ما شئت من الصورتين واتركنا من القدقدة .
السائل : قد يستطيع وقد لا يستطيع أحسن الله إليك .
الشيخ : أنا معك ، أنا عم أجيب لك صورتين اختر أسوأهما ، اختر أحسنهما مما يتناسب مع السؤال الذي في ذهنك ؟
السائل : لا يستطيع
الشيخ : ها ، هذا الجواب طيب ، فهنا تصورت الآن ـ تصوروا معي ـ ناس هيك مرصوصين بعضهم مع بعض
السائل : ... .
الشيخ : معليش ... الذي أمام الكعبة ، ما يستطيع يركع ، بالتالي الذي وراءه
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يستطيع يركع ، وأنت آمنت بها وقلت هذا الذي يصير ، فالثاني لا يستطيع ، إذا عبارة عن أجساد متلاصقة ، فمادام الأول لا يستطيع أن يركع فالعاشر والعشرين لا يستطيعون أن يركعوا ، طيب شو السؤال الآن ؟
السائل : هل يومئ برأسه ؟
الشيخ : طبعا ، وهذا أقل ما يجب عليه .