ما هو اللفظ الصحيح للمهر ؟ وهل يوجد في الشرع مهر مؤجل ومعجل ؟ حفظ
الشيخ : السؤال الثاني في هذه الورقة .
يقولون صداق مهر مؤجل معجل متقدم ومتأخر إلى آخره ماهو اللفظ الصحيح في السنة وهل يوجد مؤجل ومعجل في الزواج وما الذي ورد في السنة ؟
الذي ورد في السنة أنه لابد من مهر لكل زواج شرعي لابد من مهر لكن لم يرد في السنة أن من نظام هذا المهر أن يكون نصفين أو نوعين الأول معجل والآخر مؤجل هذا التقسيم الذي اصطلحوا عليه في الأزمنة المتأخرة وأصبح أمرا لازما عرفا بحيث أن المهر المؤجل يضعه أكبر غني في الدنيا ولو كان مليونيرا فلابد من أن يجعل مهر معجل ومهر مؤجل هذا التقسيم ليس له أصل في الإسلام .
وإنما ممكن أن يقع المهر كله مؤجلا أو نصه أو ثلاث أرباعه أو ربعه أي حسب وضع الزوج الخاطب فالأصل في هذا الزوج أنه إذا كان قادرا على أن يدفع المهر الذي طلبه ولي البنت دفعه نقدا عدا وإن كان لا يستطيع يدفع منه ولو قرشا واحدا بقي هذا الدين ذمة عليه ويجوز له أن يدخل بزوجته ولم يدفع ولا قرشا واحدا ولكن في ذمته هذا المهر حينما يتيسر له الوفاء به .
أما أن يلتزم هكذا التزام لابد من أن يكون هناك مهر مؤجل هذا من محدثات الأمور في الدين وهذا طبعا لا يجوز لاسيما وقد تبين عمليا أن هذا المهر المؤجل في كثير من الأحيان يكون طوقا بل غلا في عنق الزوج لأنه في كثير من الأحيان يرد بعد معاشرة سنة أو سنتين بين الزوجين أنه لا وفاق بينهما .
فالله عز وجل من أجل مثل هذا الذي قد يقع من قلة الوفاق بين الزوجين شرع الطلاق وأباحه تبارك وتعالى فحينما يعزم هذا الزوج الذي لم يجد في زوجته السكن المقصود في آية التزاوج المفروض في الإسلام كما قال تعالى (( وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )) (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) فحينما لا يجد الزوج السكن والمودة والرحمة بينه وبين زوجته فليس له سبيل إلا أن يفك عقد الزواج بالطلاق الذي ملكه الله إياه فيريد أن يطلق ولكنه مغلل لأنه عليه مهر مؤجل مثلا عشرة آلاف من أين بده يجيب عشرة آلاف فيظل يعيش هو وزوجته الظاهر أنها زوجته لكن في واقع الأمر أنها عدوته ولذلك يعيشان كلاهما في جحيم من الحياة شو سببه هو التزام ما لا يلزم شرعا وهو فرض مهر مؤجل فصار غلا له لا يستطيع الخلاص من زوجته .
وسمعنا عن مشاكل كثيرة من هذا النوع لذلك فالأصل في المهر أن يدفع كله إن استطاع وإلا يدفع ما استطاع ويبقى ما بقي في ذمته وإن كان لم يستطع يفعل شيئا فلا مانع يبقى المتفق عليه في ذمته بل يجوز في الإسلام أن يتزوج الرجل المرأة بدون ما يبحثوا في موضوع المهر إطلاقا لكن فيما بعد لها مهر المثل يقول الفقهاء مهر المثل يعني المعروف عند الناس من البيت مثلا أو من هالقبيلة أو من العشيرة أو من البلدة شو مهر مثيلاتها من النساء فهو مفروض عليه إنه يدفع إنما خلاصة الكلام تقسيم المهر إلى قسمين ... لازمة هذا لا يجوز في الإسلام .
السائلة : طيب متى ما صار معه دراهم يعني ...
الشيخ : لا خير البر عاجله
السائلة : ايوا
يقولون صداق مهر مؤجل معجل متقدم ومتأخر إلى آخره ماهو اللفظ الصحيح في السنة وهل يوجد مؤجل ومعجل في الزواج وما الذي ورد في السنة ؟
الذي ورد في السنة أنه لابد من مهر لكل زواج شرعي لابد من مهر لكن لم يرد في السنة أن من نظام هذا المهر أن يكون نصفين أو نوعين الأول معجل والآخر مؤجل هذا التقسيم الذي اصطلحوا عليه في الأزمنة المتأخرة وأصبح أمرا لازما عرفا بحيث أن المهر المؤجل يضعه أكبر غني في الدنيا ولو كان مليونيرا فلابد من أن يجعل مهر معجل ومهر مؤجل هذا التقسيم ليس له أصل في الإسلام .
وإنما ممكن أن يقع المهر كله مؤجلا أو نصه أو ثلاث أرباعه أو ربعه أي حسب وضع الزوج الخاطب فالأصل في هذا الزوج أنه إذا كان قادرا على أن يدفع المهر الذي طلبه ولي البنت دفعه نقدا عدا وإن كان لا يستطيع يدفع منه ولو قرشا واحدا بقي هذا الدين ذمة عليه ويجوز له أن يدخل بزوجته ولم يدفع ولا قرشا واحدا ولكن في ذمته هذا المهر حينما يتيسر له الوفاء به .
أما أن يلتزم هكذا التزام لابد من أن يكون هناك مهر مؤجل هذا من محدثات الأمور في الدين وهذا طبعا لا يجوز لاسيما وقد تبين عمليا أن هذا المهر المؤجل في كثير من الأحيان يكون طوقا بل غلا في عنق الزوج لأنه في كثير من الأحيان يرد بعد معاشرة سنة أو سنتين بين الزوجين أنه لا وفاق بينهما .
فالله عز وجل من أجل مثل هذا الذي قد يقع من قلة الوفاق بين الزوجين شرع الطلاق وأباحه تبارك وتعالى فحينما يعزم هذا الزوج الذي لم يجد في زوجته السكن المقصود في آية التزاوج المفروض في الإسلام كما قال تعالى (( وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )) (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) فحينما لا يجد الزوج السكن والمودة والرحمة بينه وبين زوجته فليس له سبيل إلا أن يفك عقد الزواج بالطلاق الذي ملكه الله إياه فيريد أن يطلق ولكنه مغلل لأنه عليه مهر مؤجل مثلا عشرة آلاف من أين بده يجيب عشرة آلاف فيظل يعيش هو وزوجته الظاهر أنها زوجته لكن في واقع الأمر أنها عدوته ولذلك يعيشان كلاهما في جحيم من الحياة شو سببه هو التزام ما لا يلزم شرعا وهو فرض مهر مؤجل فصار غلا له لا يستطيع الخلاص من زوجته .
وسمعنا عن مشاكل كثيرة من هذا النوع لذلك فالأصل في المهر أن يدفع كله إن استطاع وإلا يدفع ما استطاع ويبقى ما بقي في ذمته وإن كان لم يستطع يفعل شيئا فلا مانع يبقى المتفق عليه في ذمته بل يجوز في الإسلام أن يتزوج الرجل المرأة بدون ما يبحثوا في موضوع المهر إطلاقا لكن فيما بعد لها مهر المثل يقول الفقهاء مهر المثل يعني المعروف عند الناس من البيت مثلا أو من هالقبيلة أو من العشيرة أو من البلدة شو مهر مثيلاتها من النساء فهو مفروض عليه إنه يدفع إنما خلاصة الكلام تقسيم المهر إلى قسمين ... لازمة هذا لا يجوز في الإسلام .
السائلة : طيب متى ما صار معه دراهم يعني ...
الشيخ : لا خير البر عاجله
السائلة : ايوا