التحذير من أخذ الدين من واقع الحياة اليوم. حفظ
الشيخ : وأنا لا بريد لا من امرأة ولا من رجل، لا من شاب ولا من شابة أن تأخذ أو يأخذ دينه أو دينها من واقع حياتنا اليوم، لأن واقع حياتنا اليوم فيه انحراف كبير وخطير جداً جداً عن الإسلام الذي أنزله الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أنزله ربنا على الرسول عليه الصلاة والسلام، وأظن من حضر منكن هذه الدروس آن لها أن تعرف هذه الحقيقة أن ما نحيا نحن اليوم من عبادات قسم كبير منها جداً ليست من العبادة في شيء، ولذلك ما استحسن الواحدة تقول منكم : إي هيك يتعامل الناس ، فنحن مأمورين باتباع سيد الناس مش مأمورين باتباع الناس والله عزوجل يقول : (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المسلمين سيتفرقون إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله؟ ، قال: ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) فوظيفتنا نحن اليوم بصفتنا مسلمين أن نعرف ما كان عليه أصحاب الرسول عليه السلام مش ما عليه الناس اليوم، إذن أي مسألة يجب أن نعلم موقف الصحابة منها فهل كان الصحابة إذا مات الميت اجتمعوا للعزاء ؟ الجواب: لا ، هل كان الصحابة إذا مات الميت اجتمعوا لقراءة القرآن في المسجد أو البيت ؟ الجواب: لا ، مضى ثلاثة أيام مدري شو بيساووا مضت ، مضى أربعين يوم مدري شو بيساووا مضت سنة هل كان شيء من هذا عند الصحابة؟ الجواب: لا لا لا ، إذن خير الهدى هدى محمد ( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ).