ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( فيما سقت السماء العشر ) فهل نستطيع أن نأخذ بعموم هذا الحديث كما فعل أبو حنيفة أم هناك أحاديث تخصصه ؟ حفظ
الشيخ : هنا سؤال يقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( فيما سقت السماء العشر ) فهل نستطيع أن نأخذ بعموم هذا الحديث كما فعل أبو حنيفة أم هناك أحاديث تخصصه ؟
لا يجوز الأخذ بعموم هذا الحديث لوجود أحاديث صحيحة تخصصه وتنفي هذا العموم الذي يُستفاد من هذا الحديث ، الرسول عليه السلام يقول : ( ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ) هذا نص صحيح وصريح في نفي وجوب الصدقة عما بلغت الصدقة من المال في أرض كالقمح مثلاً ما دون خمسة أوسق أي خمسة أحمال من الجمال، فإذا كان الحب الناتج من ألأرض بلغ خمسة أحمال من الجمال وجب عليها الصدقة ، وإلا فلا صدقة ، وهذا هو مذهب الجمهور وهو المذهب الذي يقتضه علم الأصول من التوفيق بين العام والخاص.
فهنا يقول: ( فيما سقت السماء العشر ) قليلاً كان أم كثيرا لكن هناك يقول ( ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ) لذلك هذا العموم يُخص بهذا الحديث الخاص، والشريعة في الواقع كلها تُبنى على هذه القاعدة في التوفيق بين النصوص العامة والنصوص الخاصة.
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( فيما سقت السماء العشر ) فهل نستطيع أن نأخذ بعموم هذا الحديث كما فعل أبو حنيفة أم هناك أحاديث تخصصه ؟
لا يجوز الأخذ بعموم هذا الحديث لوجود أحاديث صحيحة تخصصه وتنفي هذا العموم الذي يُستفاد من هذا الحديث ، الرسول عليه السلام يقول : ( ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ) هذا نص صحيح وصريح في نفي وجوب الصدقة عما بلغت الصدقة من المال في أرض كالقمح مثلاً ما دون خمسة أوسق أي خمسة أحمال من الجمال، فإذا كان الحب الناتج من ألأرض بلغ خمسة أحمال من الجمال وجب عليها الصدقة ، وإلا فلا صدقة ، وهذا هو مذهب الجمهور وهو المذهب الذي يقتضه علم الأصول من التوفيق بين العام والخاص.
فهنا يقول: ( فيما سقت السماء العشر ) قليلاً كان أم كثيرا لكن هناك يقول ( ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ) لذلك هذا العموم يُخص بهذا الحديث الخاص، والشريعة في الواقع كلها تُبنى على هذه القاعدة في التوفيق بين النصوص العامة والنصوص الخاصة.