فائدة : سبب تخاذل المسلمين عن نصرة أرض فلسطين وتحريرها من اليهود . حفظ
الشيخ : ومع الأسف الشديد فالمثال الذي بين أيدينا اليوم فهؤلاء اليهود احتلوا قسما من بلاد الإسلام وهي محددة ، ومع ذلك فلم يستطع المسلمون من عمل شيء لماذا؟ لأنهم ليسوا مسلمين حقاً ، ولو كانوا مسلمين حقا لما استطاعت اليهود أن يعيشوا أن يدخلوا هذه البلاد إلا كما كانوا من قبل يعيشون تحت إمرة المسلمين وهم يُعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.
وواجب المسلمين اليوم كلهم أن يخرجوا لإخراج اليهود من بلاد فلسطين ولكن أين هؤلاء المسلمين اليوم؟ كأنهم لا وجود لهم ، والحقيقة أمرهم كما قال عليه الصلاة والسلام: ( تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أومن قلة نحن يا رسول الله ؟ قال : بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) فهؤلاء المسلمين اليوم يعدون ثمانمئة مليون مسلم أو أكثر، ولكن الرسول عليه السلام وصفهم كأنه شاهد عيان : ( ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن ) اسمعن كيف الرسول يصف الواقع الآن تماماً ( وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبّ الدنيا وكراهية الموت )
هذا هو الذي أهلك المسلمين اليوم ، وهذا هو الذي أذلّهم حيث لم يستطيعوا أن يمنعوا استيلاء الشرذمة من اليهود على بلادهم فلسطين، لأنهم يحبون الدنيا ليس الأفراد فقط بل من الرؤوس والمرؤسين جميعا، فنسأل الله أن يفهّمنا إسلامنا فهما صحيحاً وأن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب .
وواجب المسلمين اليوم كلهم أن يخرجوا لإخراج اليهود من بلاد فلسطين ولكن أين هؤلاء المسلمين اليوم؟ كأنهم لا وجود لهم ، والحقيقة أمرهم كما قال عليه الصلاة والسلام: ( تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أومن قلة نحن يا رسول الله ؟ قال : بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) فهؤلاء المسلمين اليوم يعدون ثمانمئة مليون مسلم أو أكثر، ولكن الرسول عليه السلام وصفهم كأنه شاهد عيان : ( ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن ) اسمعن كيف الرسول يصف الواقع الآن تماماً ( وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حبّ الدنيا وكراهية الموت )
هذا هو الذي أهلك المسلمين اليوم ، وهذا هو الذي أذلّهم حيث لم يستطيعوا أن يمنعوا استيلاء الشرذمة من اليهود على بلادهم فلسطين، لأنهم يحبون الدنيا ليس الأفراد فقط بل من الرؤوس والمرؤسين جميعا، فنسأل الله أن يفهّمنا إسلامنا فهما صحيحاً وأن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب .