ما حكم التمثيل لأشياء حدثت في الماضي .؟ حفظ
السائل : كيف حال صحتك شيخنا؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : يا شيخ! تسمح لنا بسؤال؟
الشيخ : تفضل.
السائل : بالنسبة للتَّمثيل، تمثيل دور -مثلاً- حادثة حصلت في الماضي، يقوم الشباب بتمثيلها، فهل هذا جائز؟
الشيخ : غير جائز، هذا التمثيل من جملة المخلَّفَات الذي تركها المستعمرون في هذه البلاد، ثمَّ تقبلناها مع أنها ممتلئة بالجراثيم والميكروبات، فلا يجوز.
السائل : يعني: ولا بأي حال من الأحوال -مثلاً- يمثلوا -يعني- أدوار ليست فيها أي شيء، مثلاً: دور مصعب بن عمير لما ذهب للمدينة أو شيء من هذا، بحيث ما يكون فيها اختلاط أو أي شيء من هذا النَّوع.
الشيخ : أنت لو كان فيها شيء تعرفه ما بتسأل أنه يجوز وإلا لا، لكن أنت عم تسأل عن تمثيل ليس فيه شيء، أليس كذلك؟
السائل : نعم.
الشيخ : ولا أنا أحكي مع مين؟
السائل : معي تحكي.
الشيخ : ها.
السائل : يعنى -يا شيخ!- أنا قصدت أنه
الشيخ : يا أخي! أنا عم أحكي، أنت بترجع تحكي كلامك، أنا جاوبتك ما فهمت عليَّ ما عم أحكي؟
السائل : لا، فهمت -يا شيخ!- فهمت.
الشيخ : إذن، ما تريد تحكى الآن؟
السائل : الآن ، فيه سؤال ثاني ممكن أسأله؟
الشيخ : ممكن، فقط بشرط واحد
السائل : ... .
الشيخ : بشرط واحد، بشرط واحد، اسمع ما عم أقول لك، السؤال الثانى يجوز بشرط واحد، تقبل؟
السائل : نعم، أقبل.
الشيخ : ايه، الشرط هو بسيط وسهل، وهو أن تعيد عليَّ ماذا فهمت.
السائل : نعم، أعيد عليك -يا شيخنا!- أنه التمثيل -جاء -يعني- هو من مخلفات الاستعمار الذي حلَّ في بلادنا، ويحمل في طياته كثير من الشوائب والأضرار على علينا كمسلمين، هذا الذي فهمته يا شيخنا!
الشيخ : هذا نصّ الفهم.
السائل : نص الفهم؟!
الشيخ : ايوه، بدي النص الثانى، وإلا تخسر السؤال الثانى!
السائل : لا أذكر النص الثانى يا شيخ!
الشيخ : النُّص الثانى هو جواب سؤالك الثانى، الذي يُعتبَر هذا الذي تريد توجّهه هو الثالث، سؤالك الثانى كان: هذا ولو كان ما فيه شيء مخالف للشرع؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما قلت أنت هيك؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أنا ما أجبتك عليه؟
السائل : ما سمعتك -يا شيخ!- لما أجبتنى وسألتك نعم، فأنت يعني رديت قلت لي ما فهمت علي؟
الشيخ : ايوه، ما كان جوابك؟
السائل : ما سمعت الجواب عليه -يا شيخ!-.
الشيخ : أنت ماذا كان جوابك لما قلت لك: مافهمت عليَّ؟ كان جوابك: نعم، فهمتُ!
السائل : نعم، فهمت الشطر الأول، نعم.
الشيخ : كيف الشطر الأول والكلام الثانى، الشطر الثانى تبعه ما له قيمة؟
السائل : لا -يا شيخنا!- الله يبارك فيك له قيمة، لكن أنا ما سمعته منك.
الشيخ : ما قلت لي: ما فهمته منك؟!
السائل : نعم.
الشيخ : لما قلت لك: فهمت؟ قلت لي: ايه!
السائل : أنا قلت فهمت الذي سمعته أنا، أمَّا الذي ما سمعته فالسؤال يكون عنه: هل سمعت؟ وأنا ما سمعته.
الشيخ : لكن ما صار فيه فجوة -يا أخي!- بين هذا السؤال الذي جاوبتك عليه، وبين سؤالك الثانى هذا الذي جاوبتك عليه، صار فيه فجوة، صار فيه مسافة، الله يهديك! قلت لك أنا: أنه هذا السؤال الثانى ما لازم توجُّهه، لأنه لو كان سؤالك عن تمثيل فيه مخالفة للشريعة ما بتسأل عنه.
السائل : نعم. نعم.
الشيخ : الآن فهمت عليَّ؟
السائل : فهمت يا شيخ!
الشيخ : ما الذي فهمته عليَّ الآن؟
السائل : أنه لو كان فيه مخالفة للشريعة التمثيل، أنا من نفسي أعرف أن هذا التمثيل غير جائز. أمَّا السؤال كان عن التمثيل الذى ليس فيه مخالفة.
الشيخ : جميل، فإذن ليش بترجع بتسأل وتقول: ولو كان ما فيه مخالفة؟!
السائل : هذا -يا شيخنا!- يعني- زيادة في التأكيد.
الشيخ : هذه ترقيعة! ترقيعة!
السائل : ترقيعة، نعم.
الشيخ : الله يهديكم، عوض ما تعترف إنك أخطأت -وما أنت بأول مخطئ- مثلك مثائل، وتعترف الثاني تقول: معذرة نحن أخطأنا. ما تأولها: والله! زيادة تأكيد، لأنه لو كان زيادة تأكيد كنت فهمت عليَّ وقلت: معذرة، قصدت أنا التأكيد. الخلاصة على الرغم من أنك ما نجحت بالوفاء بالشرط، فنحن نتنازل عن شرطنا لصالح سؤالك الثاني، الذي هو الثالث في الحقيقة، فألقه ولا عليك.
السائل : تظل أكرم منَّا -يا شيخنا!- بارك الله فيك.
الشيخ : لا، عفوًا. هذا واجبي أنا شرعًا.
السائل : الله يجزيك الخير، ويبارك فيك.
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : يا شيخ! تسمح لنا بسؤال؟
الشيخ : تفضل.
السائل : بالنسبة للتَّمثيل، تمثيل دور -مثلاً- حادثة حصلت في الماضي، يقوم الشباب بتمثيلها، فهل هذا جائز؟
الشيخ : غير جائز، هذا التمثيل من جملة المخلَّفَات الذي تركها المستعمرون في هذه البلاد، ثمَّ تقبلناها مع أنها ممتلئة بالجراثيم والميكروبات، فلا يجوز.
السائل : يعني: ولا بأي حال من الأحوال -مثلاً- يمثلوا -يعني- أدوار ليست فيها أي شيء، مثلاً: دور مصعب بن عمير لما ذهب للمدينة أو شيء من هذا، بحيث ما يكون فيها اختلاط أو أي شيء من هذا النَّوع.
الشيخ : أنت لو كان فيها شيء تعرفه ما بتسأل أنه يجوز وإلا لا، لكن أنت عم تسأل عن تمثيل ليس فيه شيء، أليس كذلك؟
السائل : نعم.
الشيخ : ولا أنا أحكي مع مين؟
السائل : معي تحكي.
الشيخ : ها.
السائل : يعنى -يا شيخ!- أنا قصدت أنه
الشيخ : يا أخي! أنا عم أحكي، أنت بترجع تحكي كلامك، أنا جاوبتك ما فهمت عليَّ ما عم أحكي؟
السائل : لا، فهمت -يا شيخ!- فهمت.
الشيخ : إذن، ما تريد تحكى الآن؟
السائل : الآن ، فيه سؤال ثاني ممكن أسأله؟
الشيخ : ممكن، فقط بشرط واحد
السائل : ... .
الشيخ : بشرط واحد، بشرط واحد، اسمع ما عم أقول لك، السؤال الثانى يجوز بشرط واحد، تقبل؟
السائل : نعم، أقبل.
الشيخ : ايه، الشرط هو بسيط وسهل، وهو أن تعيد عليَّ ماذا فهمت.
السائل : نعم، أعيد عليك -يا شيخنا!- أنه التمثيل -جاء -يعني- هو من مخلفات الاستعمار الذي حلَّ في بلادنا، ويحمل في طياته كثير من الشوائب والأضرار على علينا كمسلمين، هذا الذي فهمته يا شيخنا!
الشيخ : هذا نصّ الفهم.
السائل : نص الفهم؟!
الشيخ : ايوه، بدي النص الثانى، وإلا تخسر السؤال الثانى!
السائل : لا أذكر النص الثانى يا شيخ!
الشيخ : النُّص الثانى هو جواب سؤالك الثانى، الذي يُعتبَر هذا الذي تريد توجّهه هو الثالث، سؤالك الثانى كان: هذا ولو كان ما فيه شيء مخالف للشرع؟
السائل : نعم.
الشيخ : ما قلت أنت هيك؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، أنا ما أجبتك عليه؟
السائل : ما سمعتك -يا شيخ!- لما أجبتنى وسألتك نعم، فأنت يعني رديت قلت لي ما فهمت علي؟
الشيخ : ايوه، ما كان جوابك؟
السائل : ما سمعت الجواب عليه -يا شيخ!-.
الشيخ : أنت ماذا كان جوابك لما قلت لك: مافهمت عليَّ؟ كان جوابك: نعم، فهمتُ!
السائل : نعم، فهمت الشطر الأول، نعم.
الشيخ : كيف الشطر الأول والكلام الثانى، الشطر الثانى تبعه ما له قيمة؟
السائل : لا -يا شيخنا!- الله يبارك فيك له قيمة، لكن أنا ما سمعته منك.
الشيخ : ما قلت لي: ما فهمته منك؟!
السائل : نعم.
الشيخ : لما قلت لك: فهمت؟ قلت لي: ايه!
السائل : أنا قلت فهمت الذي سمعته أنا، أمَّا الذي ما سمعته فالسؤال يكون عنه: هل سمعت؟ وأنا ما سمعته.
الشيخ : لكن ما صار فيه فجوة -يا أخي!- بين هذا السؤال الذي جاوبتك عليه، وبين سؤالك الثانى هذا الذي جاوبتك عليه، صار فيه فجوة، صار فيه مسافة، الله يهديك! قلت لك أنا: أنه هذا السؤال الثانى ما لازم توجُّهه، لأنه لو كان سؤالك عن تمثيل فيه مخالفة للشريعة ما بتسأل عنه.
السائل : نعم. نعم.
الشيخ : الآن فهمت عليَّ؟
السائل : فهمت يا شيخ!
الشيخ : ما الذي فهمته عليَّ الآن؟
السائل : أنه لو كان فيه مخالفة للشريعة التمثيل، أنا من نفسي أعرف أن هذا التمثيل غير جائز. أمَّا السؤال كان عن التمثيل الذى ليس فيه مخالفة.
الشيخ : جميل، فإذن ليش بترجع بتسأل وتقول: ولو كان ما فيه مخالفة؟!
السائل : هذا -يا شيخنا!- يعني- زيادة في التأكيد.
الشيخ : هذه ترقيعة! ترقيعة!
السائل : ترقيعة، نعم.
الشيخ : الله يهديكم، عوض ما تعترف إنك أخطأت -وما أنت بأول مخطئ- مثلك مثائل، وتعترف الثاني تقول: معذرة نحن أخطأنا. ما تأولها: والله! زيادة تأكيد، لأنه لو كان زيادة تأكيد كنت فهمت عليَّ وقلت: معذرة، قصدت أنا التأكيد. الخلاصة على الرغم من أنك ما نجحت بالوفاء بالشرط، فنحن نتنازل عن شرطنا لصالح سؤالك الثاني، الذي هو الثالث في الحقيقة، فألقه ولا عليك.
السائل : تظل أكرم منَّا -يا شيخنا!- بارك الله فيك.
الشيخ : لا، عفوًا. هذا واجبي أنا شرعًا.
السائل : الله يجزيك الخير، ويبارك فيك.