فوائد حديث:( من عمر أرضاً ليست لأحد فهو أحق بها ) . حفظ
الشيخ : من فوائد هذا الحديث أولًا: أنه لا إحياء بدون تعمير لقوله: ( من عمر أرضًا ).
ثانيًا: أطلق النبي صلى الله عليه وسلم العمارة فيرجع في ذلك إلى إيش؟ إلى العرف على القاعدة المشهورة " وكل ما أتى ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف احددي " كل شيء جاء ولم يحدده الشرع وأطلقه فإنه يرجع فيه إلى العرف، وقوله: " كالحرز " يعني حرز الأموال، والحرز نحتاج إليه في باب الوديعة وفي باب السرقة فالسرقة من غير حرز ليس فيها قطع، وإذا وضع الوديعة في غير حرز فهو ضامن، لأن الواجب أن يضعها في حرز.
طيب ومن فوائد هذا الحديث: أنه لو اجتمع معمّران لأرض فهي لمن؟ للأول لقوله: ( ليست لأحد ).
ومن فوائده من فوائد الحديث: أن من ورد على تعمير آخر يعني شخص عمّر وترك الأرض برهة من الزمن واندثرت، ثم جاء آخر فعمّرها بعد فهي للأول، يعني معناه أنه سواء كان أثر إحياء الأول باقيًا أم داثرًا فإن الثاني لا يملكها، نعم؟
الطالب : جزاكم الله خير يا شيخ ... هل هذا من باب الوجوب أو من باب الاستحباب؟