وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قيل: وهل يسب الرجل والديه؟ قال: ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) متفقٌ عليه. حفظ
الشيخ : ثم قال: " وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من الكبائر: شتم الرجل والديه ) " :
من للتبعيض، وعلامة مِن التبعيضية: أن يحل محلها كلمة بعض، هنا لو قال بعض الكبائر شتم الرجل والديه لاستقام.
ومن تأتي في اللغة العربية لمعان كثيرة ليس هذا الموضع بسطها، لكن أضرب مثلاً في قوله تعالى: (( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون )). من هنا للتبعيض ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، ليش؟
الطالب : بدلية .
الشيخ : من بدلية أي: ولو نشاء لجعلنا بدلكم ، صح، ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لأنه لا يريد الله عز وجل أن يبين أنه لو شاء لجعل منا ملائكة.
( من الكبائر ) : الكبائر جمع كبيرة فما هي الكبيرة؟
اختلف العلماء رحمهم الله فيها، فمنهم من عدها، ومنهم من حدها، والمحددون أيضا اختلفوا، منهم من عدها وقالوا: الكبائر كذا وكذا وعدد، فتكون هنا معينة بالعد.
ومنهم من عينها بالحد، وقال: " كل ذنب رُتبت عليه عقوبة في الدنيا كالحد أو في الآخرة كالوعيد بالنار أو حرمان الجنة أو ما أشبه ذلك أو لعنة أو غضب أو نفي إيمان أو تبرؤ منه فهو كبيرة.
وحده شيخ الإسلام -رحمه الله- في بعض كتبه : " بأن الكبيرة ما رتب عليه عقوبة خاصة، يعني أنه ليس فيه: لا تفعلوا كذا، أو حرم عليكم كذا، بل فيه عقوبة خاصة سواء لعنة أو غضب أو تبرؤ منه أو حرمان من دخول الجنة أو غير ذلك، وهذا لا شك أنه يجعل الذنوب الكبائر كثيرة لكن هو أقرب ضابط.
ومن المعلوم أيضاً أن الكبائر نفسها تختلف، لحديث أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أكبر الكبائر )، فالكبائر بعضها قريب من الصغائر، وبعضها قريب من الشرك والكفر تختلف هي درجات.
قال: ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) أي: أباه أو أمه.
( قيل: وهل بسبب الرجل والديه؟ ) : يعني الصحابة استبعدوا أن الرجل يشتم والديه، وهو كذلك بعيد أن الرجل يقول لأبيه أو أمه سباً وشتماً هذا من أبعد ما يكون.
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام قال: نعم، إلا أنه من طريق غير مباشر، فقال صلى الله عليه وسلم : " ( نعم، يسب أبا الرجل فيسب الرجل أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) متفق عليه ".
وهذا مباشر ولا غير مباشر؟
غير مباشر، أما أن يسبه سباً مباشرًا فهذا بعيد، لكن في وقتنا الآن في وقتنا الحاضر هل يسب أباه سبا مباشراً؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم كثير، وكذلك يسب أمه سباً مباشراً، لكن في عهد الصحابة وفي عهد شيم العرب لا يمكن أن الرجل يسب أباه أو أمه.
من للتبعيض، وعلامة مِن التبعيضية: أن يحل محلها كلمة بعض، هنا لو قال بعض الكبائر شتم الرجل والديه لاستقام.
ومن تأتي في اللغة العربية لمعان كثيرة ليس هذا الموضع بسطها، لكن أضرب مثلاً في قوله تعالى: (( ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون )). من هنا للتبعيض ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا ، ليش؟
الطالب : بدلية .
الشيخ : من بدلية أي: ولو نشاء لجعلنا بدلكم ، صح، ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لأنه لا يريد الله عز وجل أن يبين أنه لو شاء لجعل منا ملائكة.
( من الكبائر ) : الكبائر جمع كبيرة فما هي الكبيرة؟
اختلف العلماء رحمهم الله فيها، فمنهم من عدها، ومنهم من حدها، والمحددون أيضا اختلفوا، منهم من عدها وقالوا: الكبائر كذا وكذا وعدد، فتكون هنا معينة بالعد.
ومنهم من عينها بالحد، وقال: " كل ذنب رُتبت عليه عقوبة في الدنيا كالحد أو في الآخرة كالوعيد بالنار أو حرمان الجنة أو ما أشبه ذلك أو لعنة أو غضب أو نفي إيمان أو تبرؤ منه فهو كبيرة.
وحده شيخ الإسلام -رحمه الله- في بعض كتبه : " بأن الكبيرة ما رتب عليه عقوبة خاصة، يعني أنه ليس فيه: لا تفعلوا كذا، أو حرم عليكم كذا، بل فيه عقوبة خاصة سواء لعنة أو غضب أو تبرؤ منه أو حرمان من دخول الجنة أو غير ذلك، وهذا لا شك أنه يجعل الذنوب الكبائر كثيرة لكن هو أقرب ضابط.
ومن المعلوم أيضاً أن الكبائر نفسها تختلف، لحديث أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أكبر الكبائر )، فالكبائر بعضها قريب من الصغائر، وبعضها قريب من الشرك والكفر تختلف هي درجات.
قال: ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) أي: أباه أو أمه.
( قيل: وهل بسبب الرجل والديه؟ ) : يعني الصحابة استبعدوا أن الرجل يشتم والديه، وهو كذلك بعيد أن الرجل يقول لأبيه أو أمه سباً وشتماً هذا من أبعد ما يكون.
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام قال: نعم، إلا أنه من طريق غير مباشر، فقال صلى الله عليه وسلم : " ( نعم، يسب أبا الرجل فيسب الرجل أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) متفق عليه ".
وهذا مباشر ولا غير مباشر؟
غير مباشر، أما أن يسبه سباً مباشرًا فهذا بعيد، لكن في وقتنا الآن في وقتنا الحاضر هل يسب أباه سبا مباشراً؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم كثير، وكذلك يسب أمه سباً مباشراً، لكن في عهد الصحابة وفي عهد شيم العرب لا يمكن أن الرجل يسب أباه أو أمه.