وعن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر فقال : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن عمر أنه قبّل الحجر الأسود وقال : ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك ) متفق عليه " :
ففيه رد على ما يفعله بعض الناس في الحجر الأسود والركن اليماني ، يظنون أن الرسول فعل ذلك للتبرك به ، حتى إنك لتشاهدهم يمسحون الركن اليماني بيده ثم يمسح بها وجه طفله وبدنه ، يظن أن هذا من باب التبرك وليس من باب التبرك ، ولكنه من باب التعبد .
ولهذا قال عمر : ( لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) .
راجعوا الحديث الذي قبل شوفوا هل هو عن ابن عمر أو عن ابن عباس؟
الطالب : في الشرح !
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : يقول : " فالأولى أن يقال : وعن ابن عباس رضي الله عنهما حتى لا يتوهم أنه ابن عمر " .
الشيخ : إي .
الطالب : " رضي الله عنهما كما جرت عادته إذا تكرر الصحابي يقول: وعنه وهذا الحديث من رواية ابن عباس ، أما ابن عمر فروايته : ( لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين عندهما ) ، وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم يمسح كذا " .
الشيخ : طيب الفرق بين رواية ابن عمر وابن عباس إلا وغير ، بمعناه ، طيب .