وعن عمر رضي الله عنه قال : إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ، ويقولون : أشرق ثبير ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ، فأفاض قبل أن تطلع الشمس . رواه البخاري . حفظ
الشيخ : " وعن عمر رضي الله عنه قال : إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون : أشرق ثبير " :
لا يفيضون من أين ؟
الطالب : من مزدلفة .
الشيخ : من مزدلفة .
" حتى تطلع الشمس ويقولون : أشرق ثبير " :
ثبير جبل مرتفع يبين فيه طلوع الشمس قبل غيره .
" ويقولون : أشرق ثبير " : كيف يوجهون الأمر إلى الجبل ؟
هذا من باب التمني ، إذا وجه الأمر أو الطلب إلى الجماد فهو من باب التمني وليس أمرًا نعم ولكنه يتمنى ذلك، ومنه قول الشاعر :
" ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي *** بصبح وما الإصباح منك بأمثل " .
قال : " ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي " : ما يمكن ينجلي هو بنفسه لكنه على سبيل التمني .
الطالب : ... من جهة المغرب يا شيخ ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : المغرب لا من جهة المشرق .
الشيخ : إي ، لا أشرق يعني يريدون أن الشمس تشرق فيه يعني وجهه مقابل الشمس .
الطالب : ... من جهتين يعني ؟
الشيخ : نعم ؟ لا لا ما هو داخل من الجهتين ، لأنه من جهة المغرب ما شافوه عشان يشوفون الشمس .
يقول : " ( وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم فأفاض قبل أن تطلع الشمس ) رواه البخاري " :
كما خالفهم في الدفع من عرفة فدفع بعد الغروب وهم يدفعون قبل الغروب.