متى يجوز أخذ عطية السلطان؟ حفظ
السائل : شيخ قول ... الحديث السابق على قول ...
الشيخ : إيه
السائل : الحديث ...
الشيخ : تقدم لنا هذا في باب سؤال السلطان إذا كان سؤاله يجوز فعطيته من باب أولى .
وعطية السلاطين مثل ما قال بعض السلف قال كنا نقبلها لما كانوا يعطوننا للدنيا أما إذا أعطونا لتكون وسيلة لاستغلالهم ديننا فلا .
عطية السلطان إذا كنت تخشى أنه أعطاك لتسكت عما يعمل فلا تقبل ، لا تقبل منه لأن السلاطين عندهم حسب التجارب عندهم أشياء يعرفون كيف يسكتون الإنسان فإذا علمت أنه أعطاك ليسكتك عما يفعل فلا تقبل .
أما إذا علمت أنه أعطاك إكرامًا إكرامًا لك وتوددًا إليك لأنه رأى فيك جفوة فهذا لا بأس بالقبول المهم أنها على حسب ما تقتضيه المصلحة .
فإن تساوى الأمران الظاهر أن السلامة من القبول أسلم إن تساوى الأمران فالسلامة أسلم لأنه إذا سلمت قصدي إذا أخذت فإن كل عمل تسكت عنه من أعمال السلطان وأنت ترى أنه ليس بمنكر والعامة يرون أنه منكر سوف يحملون ذلك على عطية السلطان لك وسكت لأن كسر سنه أو كسر ضرسه نعم إيه نعم .
السائل : ... في قوله ...
الشيخ : أبد لا يفرّق لا يفرّق بينهم نعم .