فوائد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ... ) . حفظ
الشيخ : يستفاد من الحديث الأول يستفاد منه : أنه يشرع للإنسان أن يأكل قبل الذهاب إلى صلاة عيد الفطر تمرات ، أقلها ثلاثا وأكثرها ما تتحمله معدته لكن ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه طيب هذا واحد .
فإن لم يجد تمرًا فهل الأكل مقصود لذاته أو نقول : إذا لم تجد تمرا فلا تأكل ؟ المعنى الأول ، الأكل مقصودا لذاته وربما نأخذه من حديث ابن بريدة عن أبيه : ( حتى يطعم ) فإن هذا داخل فيه ، ثم نقول : التمر حلوى وغذاء وفاكهة فإذا لم يجد التمر اللي فيه الفوائد الثلاث وجدنا غيره مما فيه الغذاء الثلاث ، والطعم ولا لا وقد قال الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
إذًا إذا لم يجد التمر فليأكل ما سواه ولكن هل يختار الحلوى الحلو أو نقول : ما شئت ؟ نعم قال بعض العلماء : يختار الحلو لأنه أقرب إلى التمر ، لأنه أقرب إلى التمر وهذا صحيح وحينئذ يغمس الخبز بالعسل يصلح ؟ نعم يصلح ولكن ولكن كم يجعل بدل التمرة بدل التمرة قطعة من الخبز ثلاث قطعات من الخبر أو خمس حسب ما يكون .
ويستفاد من الحديث أيضا : المبادرة ، يستفاد من هذا الحديث قطع هذا الأكل على وتر من أين يؤخذ ؟ من قوله : (ويأكلهن وترًا ) ( يأكلهن وترا ) فيستفاد منه أنه ينبغي قطعه على وتر ثم هل نقيس على ذلك ما سواه ونقول : كل الأكل ينبغي أن تقطعه على وتر أو نقول : لا نقيس لأن تخصيص الصحابي لتمر يوم العيد بالوترية يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يراعي ما سواه في ذلك أيهما ؟ الظاهر والله أعلم الثاني أن ما سواه لا نلاحظ قطعه على وتر إلا بدليل ويبقى عندنا من المعروف عند العامة إذا صب لك فنجانين شاهي وقلت : بس قال : أوتر وإن صب لك أربع وقلت : بس قال : أوتر فهل يكون هذا الكلام صحيحًا وله أصل في الشرع أو نقول : يا أخي الرسول صلى الله عليه وسلم يتغدى ويتعشى دائمًا ولم ينقل عنه أنه كان يلاحظ ذلك ، نعم وكذلك الصحابة بين يديه يأكلون لم يلاحظ لم يذكر عنه أنه يلاحظ اللقيمات التي يأخذها من الصحفة بحيث تكون سبعة أو سبع عشرة أو ما أشبه ذلك ؟ فلما لم ينقل ذلك مع كثرته وتكرره ونص على بعض الأشياء صار الحكم مختصًا بتلك الأشياء وهذا هو الأقرب عندي ، هذا هو الأقرب .
ولكن يبقى أن يقول قائل : ألم يثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إن الله وتر يحب الوتر ) ؟ بلى نعم بلى إذًا كيف لا يقول قائل : إنه ينبغي لنا أن نوتر في كل شيء ؟ احسبها من البيت إلى المسجد لازم تكون على وتر ، يعني أفضل تكون على وتر وهكذا نقول : معنى الحديث أن الله عز وجل شرع لعباده عبادات كثيرة كلها تقطع على وتر لأنه يحب الوتر ولا يلزم من ذلك أن يكون سبحانه وتعالى شرع لعباده أن يجعلوا حتى عاداتهم مقطوعة على الوتر والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يراعي ذلك ، كان لا يراعي هذا ولو كان ذلك من الأمور المحببة إلى الله لكان أول الناس امتثالًا لها أو إثباتًا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو الذي يظهر لي فيكون معنى ( إن الله وتر يحب الوتر ) أي : فيما شرعه ولذلك تجد المشروعات كلها مقطوعة على وتر في الليل نعم .
الصلوات مقطوعة على وتر في الليل وفي النهار الصيام وتر .
الطالب : إذا نقص الشهر .
الشيخ : وتر يا أخي شهر واحد شهر واحد بالنسبة للمجموع الطواف وتر والسعي وتر والوقوف وتر والمبيت بالمزدلفة وتر وبمنى وتر والرمي وتر أي نعم ، فهذا هو الأقرب والله أعلم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا ، لا لأن ما له ذكر في الحديث نعم نعم .
الطالب : هل يكون من أسماء الله الوتر ؟
الشيخ : نعم . صحيح من أسماء الله الوتر ( إن الله وتر ) .
فإن لم يجد تمرًا فهل الأكل مقصود لذاته أو نقول : إذا لم تجد تمرا فلا تأكل ؟ المعنى الأول ، الأكل مقصودا لذاته وربما نأخذه من حديث ابن بريدة عن أبيه : ( حتى يطعم ) فإن هذا داخل فيه ، ثم نقول : التمر حلوى وغذاء وفاكهة فإذا لم يجد التمر اللي فيه الفوائد الثلاث وجدنا غيره مما فيه الغذاء الثلاث ، والطعم ولا لا وقد قال الله تعالى : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
إذًا إذا لم يجد التمر فليأكل ما سواه ولكن هل يختار الحلوى الحلو أو نقول : ما شئت ؟ نعم قال بعض العلماء : يختار الحلو لأنه أقرب إلى التمر ، لأنه أقرب إلى التمر وهذا صحيح وحينئذ يغمس الخبز بالعسل يصلح ؟ نعم يصلح ولكن ولكن كم يجعل بدل التمرة بدل التمرة قطعة من الخبز ثلاث قطعات من الخبر أو خمس حسب ما يكون .
ويستفاد من الحديث أيضا : المبادرة ، يستفاد من هذا الحديث قطع هذا الأكل على وتر من أين يؤخذ ؟ من قوله : (ويأكلهن وترًا ) ( يأكلهن وترا ) فيستفاد منه أنه ينبغي قطعه على وتر ثم هل نقيس على ذلك ما سواه ونقول : كل الأكل ينبغي أن تقطعه على وتر أو نقول : لا نقيس لأن تخصيص الصحابي لتمر يوم العيد بالوترية يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يراعي ما سواه في ذلك أيهما ؟ الظاهر والله أعلم الثاني أن ما سواه لا نلاحظ قطعه على وتر إلا بدليل ويبقى عندنا من المعروف عند العامة إذا صب لك فنجانين شاهي وقلت : بس قال : أوتر وإن صب لك أربع وقلت : بس قال : أوتر فهل يكون هذا الكلام صحيحًا وله أصل في الشرع أو نقول : يا أخي الرسول صلى الله عليه وسلم يتغدى ويتعشى دائمًا ولم ينقل عنه أنه كان يلاحظ ذلك ، نعم وكذلك الصحابة بين يديه يأكلون لم يلاحظ لم يذكر عنه أنه يلاحظ اللقيمات التي يأخذها من الصحفة بحيث تكون سبعة أو سبع عشرة أو ما أشبه ذلك ؟ فلما لم ينقل ذلك مع كثرته وتكرره ونص على بعض الأشياء صار الحكم مختصًا بتلك الأشياء وهذا هو الأقرب عندي ، هذا هو الأقرب .
ولكن يبقى أن يقول قائل : ألم يثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إن الله وتر يحب الوتر ) ؟ بلى نعم بلى إذًا كيف لا يقول قائل : إنه ينبغي لنا أن نوتر في كل شيء ؟ احسبها من البيت إلى المسجد لازم تكون على وتر ، يعني أفضل تكون على وتر وهكذا نقول : معنى الحديث أن الله عز وجل شرع لعباده عبادات كثيرة كلها تقطع على وتر لأنه يحب الوتر ولا يلزم من ذلك أن يكون سبحانه وتعالى شرع لعباده أن يجعلوا حتى عاداتهم مقطوعة على الوتر والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يراعي ذلك ، كان لا يراعي هذا ولو كان ذلك من الأمور المحببة إلى الله لكان أول الناس امتثالًا لها أو إثباتًا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو الذي يظهر لي فيكون معنى ( إن الله وتر يحب الوتر ) أي : فيما شرعه ولذلك تجد المشروعات كلها مقطوعة على وتر في الليل نعم .
الصلوات مقطوعة على وتر في الليل وفي النهار الصيام وتر .
الطالب : إذا نقص الشهر .
الشيخ : وتر يا أخي شهر واحد شهر واحد بالنسبة للمجموع الطواف وتر والسعي وتر والوقوف وتر والمبيت بالمزدلفة وتر وبمنى وتر والرمي وتر أي نعم ، فهذا هو الأقرب والله أعلم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا ، لا لأن ما له ذكر في الحديث نعم نعم .
الطالب : هل يكون من أسماء الله الوتر ؟
الشيخ : نعم . صحيح من أسماء الله الوتر ( إن الله وتر ) .