تتمة فوائد حديث : ( أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد يوم الجمعة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب ... ) . حفظ
الشيخ : من فوائد الحديث :
مشروعية رفع اليدين حال الدعاء لقوله : ( فرفع يديه ) ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحفظ عنه أنه رفع يديه حال الخطبة إلا في دعاء الاستسقاء فقط .
ولهذا أنكر الصحابة على بشر بن مروان حين جعل يدعو في خطبته ويرفع يديه ، لكن في الاستسقاء ثبت الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه رفع يديه في حال الاستسقاء .
ومن فوائد الحديث : أنه لا يشرع مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء من أين يؤخذ ؟ أنه لم يذكره ولو كان ذلك واقعًا لذكره كما ذكر الرفع نعم ، ولهذا اختلف العلماء هل يسن للداعي أن يمسح وجهه بيديه بعد الفراغ من الدعاء أم لا ؟ فقال بعض العلماء : إنه يسن ، واستدلوا بأحاديث لكنها ضعيفة ، إلا أن بعضهم قال : إن مجموعها يقتضي أن تكون من قبيل الحسن لغيره كما مشى على ذلك الحافظ ابن حجر في * بلوغ المرام * .
أما شيخ الإسلام رحمه الله فقد قال : إنها أحاديث ضعيفة لا ينجبر بعضها على بعض وعلى هذا فمسح الوجه باليدين بعد الدعاء بدعة وأما تقبيل اليدين بعد مسحهما بعد مسح الوجه بهما فهو بدعة لا شك فيها لأنه ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حسن نعم يا طيب أنا من رأيي إذا كنا نستنبط الفوائد .
من فوائد الحديث : أنه لا يجب لا يجب البداءة بالحمد والثناء عليه على الله بحمد الله والثناء عليه ولا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أين يؤخذ ؟ الرسول دعا بدون أي حمد وثناء قال : ( اللهم أغثنا ) فإن قال قائل : إنه دعا في أثناء خطبة مبدوءة بالحمد والثناء ؟ قلنا : إن الحمد والثناء الذي في الخطبة لم يكن من أجل الدعاء لم يكن من أجل الدعاء ، فلا يكون في ذلك دليل على وجوب البداءة بالحمد والثناء وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام في رجل دعا الله تعالى ولم يحمد الله ولم يثن عليه قال : ( عجل هذا ) فإنه من باب إيش ؟ ترك المستحب لا ترك الواجب .
ومن فوائد الحديث : بيان قدرة الله عز وجل كيف ؟ حيث أنشأ ذلك السحاب في هذه المدة الوجيزة وأمطر وما نزل الرسول عليه الصلاة والسلام إلا والمطر يتحادر من لحيته - يرحمك الله - وفي هذا إثبات علم الله كيف ذلك ؟ كل صفة خلق فهي دالة على العلم والقدرة كل صفة خلق فهي دالة على العلم والقدرة ، ولهذا قال الله تعالى : (( الله الذي خلق سبع سمواتٍ ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن )) بعدها إيش قال ؟ (( لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )) ولا يمكن خلق بدون قدرة عليه وبدون علم بتكوين ذلك الشيء .
ومن فوائد الحديث : إثبات سمع الله كيف ؟ أن الله تعالى استجاب دعاءه لأنه سمعه كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( إن ربي لسميع الدعاء )) .
ومن فوائد الحديث : أن ابن آدم لا يتحمل لا من العدم ولا من الوجود ، ها كيف ذلك ؟ إنه في هذا الأسبوع جاء يطلب المطر وفي الأسبوع الثاني جاء يطلب عدم المطر إمساك المطر فهذا دليل على أن الإنسان ليس صبورًا على كل شيء ولا يتحمل ، فيكون هذا داخلا في قوله تعالى : (( وخلق الإنسان ضعيفًا )) نعم .
ومن فوائد الحديث : أنه يجوز الدعاء برفع المطر لا على سبيل الإطلاق من أين يؤخذ ؟ من قوله : ( حوالينا ولا علينا ) ما دعا برفعه مطلقًا حتى نقول إن هذا جائز والناس محتاجون إلى المطر وإذا كان يضر ناحية فإنه ينفع ناحية أخرى ، قال الله تعالى : (( ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورًا )) . نعم فيه شيء بعد نعم .
ما هي موجودة في السياق الذي ذكره ابن حجر لكن في * صحيح البخاري * أن الصحابة رفعوا أيديهم مع النبي صلى الله عليه وسلم فيستفاد منه أنه ترفع الأيدي في دعاء الاستسقاء للإمام الخطيب ولمستمعي الخطبة ها .
الطالب : وهم واقفون أو جالسون ؟.
الشيخ : لا جالسون نعم لم يجر العادة بإنزال المطر في هذا الوقت أو نقول إن نزول المطر في هذا الوقت في أيام الصيف ضار أكثر لأن الأرض الغالب ما تنبت ، ولكن الثمار نعم تفسد به تفسد به بالمطر يعني ثمار النخيل والعنب يمكن تفسد بالمطر .
على كل حال هذه محل توقف ولكن الظاهر لي أن عموم قوله تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) أن الناس لو كان فيهم ضرورة إلى الدعاء في أيام الصيف لقلة الماء في الآبار ، هذا يمكن يعني قد يستسقون لا من أجل الزرع ولكن يستسقون من أجل قلة الماء في الآبار
والله عز وجل أخبر بأن هذا الماء النازل من المطر من السماء أن هو الذي نشرب (( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )) ، وقال تعالى : (( وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم هذا من من مواضع الاستسقاء خطبة الجمعة .
تدل على أن الرسول فيه فائدة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب ، لا يعلم الغيب والدليل : أنه ما علم أن المال هلك والسبل انقطعت حتى جاء هذا وذكره ، وقد يقال : إن الرسول عليه الصلاة والسلام علم وأنه سيسأل في وقت آخر والله أعلم لكن الظاهر لنا أن هذا الرجل بلغ نعم .
أن عمر أن عمر رضي الله عنه ( كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال : اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إلايك بعم نبينا فأسقنا فيسقون ) رواه البخاري إيش ؟
الطالب : اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا .
مشروعية رفع اليدين حال الدعاء لقوله : ( فرفع يديه ) ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحفظ عنه أنه رفع يديه حال الخطبة إلا في دعاء الاستسقاء فقط .
ولهذا أنكر الصحابة على بشر بن مروان حين جعل يدعو في خطبته ويرفع يديه ، لكن في الاستسقاء ثبت الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه رفع يديه في حال الاستسقاء .
ومن فوائد الحديث : أنه لا يشرع مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء من أين يؤخذ ؟ أنه لم يذكره ولو كان ذلك واقعًا لذكره كما ذكر الرفع نعم ، ولهذا اختلف العلماء هل يسن للداعي أن يمسح وجهه بيديه بعد الفراغ من الدعاء أم لا ؟ فقال بعض العلماء : إنه يسن ، واستدلوا بأحاديث لكنها ضعيفة ، إلا أن بعضهم قال : إن مجموعها يقتضي أن تكون من قبيل الحسن لغيره كما مشى على ذلك الحافظ ابن حجر في * بلوغ المرام * .
أما شيخ الإسلام رحمه الله فقد قال : إنها أحاديث ضعيفة لا ينجبر بعضها على بعض وعلى هذا فمسح الوجه باليدين بعد الدعاء بدعة وأما تقبيل اليدين بعد مسحهما بعد مسح الوجه بهما فهو بدعة لا شك فيها لأنه ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حسن نعم يا طيب أنا من رأيي إذا كنا نستنبط الفوائد .
من فوائد الحديث : أنه لا يجب لا يجب البداءة بالحمد والثناء عليه على الله بحمد الله والثناء عليه ولا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أين يؤخذ ؟ الرسول دعا بدون أي حمد وثناء قال : ( اللهم أغثنا ) فإن قال قائل : إنه دعا في أثناء خطبة مبدوءة بالحمد والثناء ؟ قلنا : إن الحمد والثناء الذي في الخطبة لم يكن من أجل الدعاء لم يكن من أجل الدعاء ، فلا يكون في ذلك دليل على وجوب البداءة بالحمد والثناء وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام في رجل دعا الله تعالى ولم يحمد الله ولم يثن عليه قال : ( عجل هذا ) فإنه من باب إيش ؟ ترك المستحب لا ترك الواجب .
ومن فوائد الحديث : بيان قدرة الله عز وجل كيف ؟ حيث أنشأ ذلك السحاب في هذه المدة الوجيزة وأمطر وما نزل الرسول عليه الصلاة والسلام إلا والمطر يتحادر من لحيته - يرحمك الله - وفي هذا إثبات علم الله كيف ذلك ؟ كل صفة خلق فهي دالة على العلم والقدرة كل صفة خلق فهي دالة على العلم والقدرة ، ولهذا قال الله تعالى : (( الله الذي خلق سبع سمواتٍ ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن )) بعدها إيش قال ؟ (( لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )) ولا يمكن خلق بدون قدرة عليه وبدون علم بتكوين ذلك الشيء .
ومن فوائد الحديث : إثبات سمع الله كيف ؟ أن الله تعالى استجاب دعاءه لأنه سمعه كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( إن ربي لسميع الدعاء )) .
ومن فوائد الحديث : أن ابن آدم لا يتحمل لا من العدم ولا من الوجود ، ها كيف ذلك ؟ إنه في هذا الأسبوع جاء يطلب المطر وفي الأسبوع الثاني جاء يطلب عدم المطر إمساك المطر فهذا دليل على أن الإنسان ليس صبورًا على كل شيء ولا يتحمل ، فيكون هذا داخلا في قوله تعالى : (( وخلق الإنسان ضعيفًا )) نعم .
ومن فوائد الحديث : أنه يجوز الدعاء برفع المطر لا على سبيل الإطلاق من أين يؤخذ ؟ من قوله : ( حوالينا ولا علينا ) ما دعا برفعه مطلقًا حتى نقول إن هذا جائز والناس محتاجون إلى المطر وإذا كان يضر ناحية فإنه ينفع ناحية أخرى ، قال الله تعالى : (( ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورًا )) . نعم فيه شيء بعد نعم .
ما هي موجودة في السياق الذي ذكره ابن حجر لكن في * صحيح البخاري * أن الصحابة رفعوا أيديهم مع النبي صلى الله عليه وسلم فيستفاد منه أنه ترفع الأيدي في دعاء الاستسقاء للإمام الخطيب ولمستمعي الخطبة ها .
الطالب : وهم واقفون أو جالسون ؟.
الشيخ : لا جالسون نعم لم يجر العادة بإنزال المطر في هذا الوقت أو نقول إن نزول المطر في هذا الوقت في أيام الصيف ضار أكثر لأن الأرض الغالب ما تنبت ، ولكن الثمار نعم تفسد به تفسد به بالمطر يعني ثمار النخيل والعنب يمكن تفسد بالمطر .
على كل حال هذه محل توقف ولكن الظاهر لي أن عموم قوله تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) أن الناس لو كان فيهم ضرورة إلى الدعاء في أيام الصيف لقلة الماء في الآبار ، هذا يمكن يعني قد يستسقون لا من أجل الزرع ولكن يستسقون من أجل قلة الماء في الآبار
والله عز وجل أخبر بأن هذا الماء النازل من المطر من السماء أن هو الذي نشرب (( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )) ، وقال تعالى : (( وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم هذا من من مواضع الاستسقاء خطبة الجمعة .
تدل على أن الرسول فيه فائدة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب ، لا يعلم الغيب والدليل : أنه ما علم أن المال هلك والسبل انقطعت حتى جاء هذا وذكره ، وقد يقال : إن الرسول عليه الصلاة والسلام علم وأنه سيسأل في وقت آخر والله أعلم لكن الظاهر لنا أن هذا الرجل بلغ نعم .
أن عمر أن عمر رضي الله عنه ( كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال : اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إلايك بعم نبينا فأسقنا فيسقون ) رواه البخاري إيش ؟
الطالب : اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا .