وعن عائشة رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : ( اللهم صيبا نافعاً ) . أخرجاه . حفظ
الشيخ : " وعن عائشة رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعاً ) . أخرجاه " ( كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعاً ) .
ولكنه ظاهر حديث عائشة هذا لا يحسر عن ثوبه فيكون يفعله مرة ويدعه مرة .
وقوله : ( اللهم صيبًا ) صيبًا هذه على وزن الميزان الصرفي على وزن فيعل أي نعم على وزن فيعل لأنه من صاب يصوب إذا نزل نعم ، فيكون ( اللهم اجعله صيبًا ) يعني نازلا وقوله : ( نافعا ) هذا هو المقصود بالدعاء لأن كونه صيبا قد وقع ، لكن المهم أن يكون نافعا هذا هو محط الدعاء .
( اللهم صيّبًا نافعًا ) وصيبا ما محلها من الإعراب ؟ مفعول لفعل محذوف مفعول ثان لفعل محذوف تقديره اللهم اجعله صيبًا نافعًا وعلى هذا يقول ابن مالك :
" وحذف ما يعلم جائز " هذا من الذي يعلم . وقوله : ( نافعًا ) نافعًا لم تقيد بشيء فيكون نافعا للبهائم ونافعًا للناس ونافعًا للأرض بإخراج النبات منها ، ولا لا ؟ طيب .
(( لنحي به بلدة ميتًا )) شوف (( لنحي به بلدة ميتًا )) هذا ينفع إيش ؟ الأرض (( ونسقيه مما خلقنا أنعامًا )) هذا ينفع الأنعام (( وأناسي كثيرًا )) هذا ينفع الناس واضح ؟ .
وإنما قال الرسول عليه الصلاة والسلام الله ذلك أو دعا الله بذلك لأنه إن لم يكن نافعًا فإن وجوده كعدمه ولهذا ثبت في * صحيح مسلم * أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( ليست السنة ألا تمطروا ) السنة يعني الجدب ( إنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض ) ، ( أن تمطروا فلا تنبت الأرض ) هذا هو الجدب في الحقيقة ، وهذا كثيرا ما يقع تكثر الأمطار ولكن لا يرى الناس لها أثرًا حتى يعرف الناس أن الأمر كله بيد الله عز وجل ، وأن الله إذا لم يجعل البركة في الشيء ما نفع ، وأحيانا تكون الأمطار قليلة ولكن يحصل خِصب كثير .
يحكون لنا الناس يقولون : فيه سنة تسمى سنة الدِّمْنَة سنة الدمنة تعرفون الدمنة ما هي ؟ ويش هي ؟ البعرة نعم ، هذه يقولون : كانت سنة خصبة وصار فيها نبات كثير مع أن الدمنة أسفلها ما يجيها المطر ، المطر على أعلاها فقط أسفلها ما يجيه المطر لقلته لكن بإذن الله صار متواليًا ويأتي رشاش مو كثير فنفع الله به نفعًا عظيما هذه مشهور عند العامة .
الطالب : عندنا .
الشيخ : أي مشهورة عند العامة .
الطالب : فس ناس يعونها .
الشيخ : يعونها .
الطالب : قبل ... .
الشيخ : الماء الذي ينزل هذا ماء نافعا للأرض وللحيوان وللناس نعم .
ولكنه ظاهر حديث عائشة هذا لا يحسر عن ثوبه فيكون يفعله مرة ويدعه مرة .
وقوله : ( اللهم صيبًا ) صيبًا هذه على وزن الميزان الصرفي على وزن فيعل أي نعم على وزن فيعل لأنه من صاب يصوب إذا نزل نعم ، فيكون ( اللهم اجعله صيبًا ) يعني نازلا وقوله : ( نافعا ) هذا هو المقصود بالدعاء لأن كونه صيبا قد وقع ، لكن المهم أن يكون نافعا هذا هو محط الدعاء .
( اللهم صيّبًا نافعًا ) وصيبا ما محلها من الإعراب ؟ مفعول لفعل محذوف مفعول ثان لفعل محذوف تقديره اللهم اجعله صيبًا نافعًا وعلى هذا يقول ابن مالك :
" وحذف ما يعلم جائز " هذا من الذي يعلم . وقوله : ( نافعًا ) نافعًا لم تقيد بشيء فيكون نافعا للبهائم ونافعًا للناس ونافعًا للأرض بإخراج النبات منها ، ولا لا ؟ طيب .
(( لنحي به بلدة ميتًا )) شوف (( لنحي به بلدة ميتًا )) هذا ينفع إيش ؟ الأرض (( ونسقيه مما خلقنا أنعامًا )) هذا ينفع الأنعام (( وأناسي كثيرًا )) هذا ينفع الناس واضح ؟ .
وإنما قال الرسول عليه الصلاة والسلام الله ذلك أو دعا الله بذلك لأنه إن لم يكن نافعًا فإن وجوده كعدمه ولهذا ثبت في * صحيح مسلم * أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( ليست السنة ألا تمطروا ) السنة يعني الجدب ( إنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض ) ، ( أن تمطروا فلا تنبت الأرض ) هذا هو الجدب في الحقيقة ، وهذا كثيرا ما يقع تكثر الأمطار ولكن لا يرى الناس لها أثرًا حتى يعرف الناس أن الأمر كله بيد الله عز وجل ، وأن الله إذا لم يجعل البركة في الشيء ما نفع ، وأحيانا تكون الأمطار قليلة ولكن يحصل خِصب كثير .
يحكون لنا الناس يقولون : فيه سنة تسمى سنة الدِّمْنَة سنة الدمنة تعرفون الدمنة ما هي ؟ ويش هي ؟ البعرة نعم ، هذه يقولون : كانت سنة خصبة وصار فيها نبات كثير مع أن الدمنة أسفلها ما يجيها المطر ، المطر على أعلاها فقط أسفلها ما يجيه المطر لقلته لكن بإذن الله صار متواليًا ويأتي رشاش مو كثير فنفع الله به نفعًا عظيما هذه مشهور عند العامة .
الطالب : عندنا .
الشيخ : أي مشهورة عند العامة .
الطالب : فس ناس يعونها .
الشيخ : يعونها .
الطالب : قبل ... .
الشيخ : الماء الذي ينزل هذا ماء نافعا للأرض وللحيوان وللناس نعم .