ما معنى حديث " من أم الناس فأصاب فله ولهم " . حفظ
السائل : طيب هناك حديث يا شيح يقول ( من أم الناس فأصاب الوقت فله ولهم ... ) إلى آخره ، فهل نفهم من هذا الحديث أن من صلى مع إمام يقدم الصلاة على وقتها أن المأموم لا يعيد الصلاة ؟
الشيخ : هذا إذا كان لا يعلم المأموم أما إذا كان يعلم فهنا يرد قوله عليه السلام ( سيليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها فصلوها أنتم في وقتها ثم صلوها معهم تكون لكم نافلة ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا الحديث كالحديث الآخر في صحيح البخاري ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطئوا فلكم و عليهم ) أما لو علمنا أن رجلا يصلي بدون طهارة ما نقول أن هذا الصلاة صحيحة لأننا علمنا أنه لم يؤد الشرط كذلك الوقت من شروط الصلاة كما تعلم .
السائل : طيب يا شيخ الإنسان الذي صلى وراء إمام يسرع في صلاته لا يقيم الأركان وخاصة الرفع من الركوع والجلوس بين السجدتين فهذا لا يريد على الحديث الذي في البخاري ؟
الشيخ : هو كذلك .
السائل : كذلك ؟
الشيخ : هو كذلك .
السائل : طيب كيف التوفيق بين هذا وبين أنه يريد لو صلى في غير الوقت ؟
الشيخ : يختلف الأمر بارك الله فيك لأن الاطمئنان في الصلاة تعرف أنت الأقوال فيها كثيرة وكثيرة جدا ما بين من يقول ركن وهذا الذي نتبناه وما بين قائل بأنه فرض وما بين قائل أنها واجب وما بين قائل أنه سنة فقط، فلا يصح أن نعامل حكما فيه خلاف بين العلماء قديما وحديثا على مسألة لا خلاف فيها ومجمع على كونها شرطا أو ركنا .
السائل : طيب .