بعض أهل العلم يردون بعض الأمور العقدية كالمهدي وغيره وذلك عن طريق رد خبر الآحاد فما حكم هؤلاء.؟ حفظ
السائل : شيخ بعض أهل العلم .
بعض أهل العلم يردون بعض الأمور العقدية مثل المهدي وغيره وذلك عن طريق رد خبر الآحاد ، فما حكم هؤلاء يا شيخ ؟
الشيخ : حكم هؤلاء أنهم معذورون ما دام ردهم كان عن اجتهاد وتأويل ولكن ردهم لأحاديث المهدي ليس كردهم لنزول عيسى بن مريم لأن نزول عيسى بن مريم ثابت بظاهر القرآن وصريح السنة الصحيحة أما أحاديث المهدي فإن العلماء قسموها إلى ثلاثة أقسام :
صحيحة حسنة ضعيفة وموضوعة ولكن الراجح من أقوال أهل العلم : أنه سوف يأتي إذا دعت ضرورة الأرض إلى مجيئه بأن تُملَأ ظلما وجورا . ولكنه ليس هذا المهدي الذي من عقيدة أهل السنة والجماعة مهدي الرافضة الذي ينتظرونه فإن مهدي الرافضة الذي ينتظرونه ليس إلا خيالا في أذهانهم ولا حقيقة له فهم يعتقدون أن المهدي هذا في السرداب الذي في العراق وينتظرون خروجه كل يوم وهذا لا أصل له ولا حقيقة له لا من الناحية التاريخية ولا من الناحية العقلية أي نعم .