هناك أحد القواعد العسكرية الأمريكية في السعودية متعاقدين مع أمريكان وهذه القاعدة توفي فيها أحد الأفراد وعند العزاء أتي أمريكان يريدون أن يعزوا والد المتوفي ؟ حفظ
السائل : شيخ في إحدى القواعد العسكرية في السعودية متعاقدين مع أمريكان في القاعدة هذه توفي فيها أحد الأفراد وعند العزاء أتى الأمريكان يقولون : نريد نروح لنعزي والد المتوفي فهل هذا يجوز ؟
الشيخ : نعم يجوز أن يعزى المصاب سواء كان المعزي له مسلما أو كافرا ولكن الاجتماع في البيت لتلقي المعزين بدعة لم يكن في عهد الرسول ولا أصحابه وإنما تغلق الأبواب أبواب الذين مات ميتهم ومن وجدهم في السوق أو في المسجد ورآهم مصابين عزاهم لأن المقصود بالتعزية ما هي تهنئة ليست التهنئة المقصود بالتعزية تقوية الإنسان على الصبر ولهذا رد النبي صلى الله عليه وسلم رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابن لها كان في سياق الموت فرد النبي عليه الصلاة والسلام الرسول وقال له : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) ولم يذهب ليعزيها حتى ألحت على أبيها أن يحضر ليس من أجل العزاء ولكن من أجل حضور هذا الغلام أو الطفل المحتضر ولم يكن معروفا في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس بل كانوا يعدون صنع الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك يعدون هذا من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال : ( النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نعوذ بالله
فلهذا نحن ننصح إخواننا المسلمين عن فعل مثل هذه التجمعات التي هي ليست خيرا بل هي شر لهم نعم .
الشيخ : نعم يجوز أن يعزى المصاب سواء كان المعزي له مسلما أو كافرا ولكن الاجتماع في البيت لتلقي المعزين بدعة لم يكن في عهد الرسول ولا أصحابه وإنما تغلق الأبواب أبواب الذين مات ميتهم ومن وجدهم في السوق أو في المسجد ورآهم مصابين عزاهم لأن المقصود بالتعزية ما هي تهنئة ليست التهنئة المقصود بالتعزية تقوية الإنسان على الصبر ولهذا رد النبي صلى الله عليه وسلم رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابن لها كان في سياق الموت فرد النبي عليه الصلاة والسلام الرسول وقال له : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) ولم يذهب ليعزيها حتى ألحت على أبيها أن يحضر ليس من أجل العزاء ولكن من أجل حضور هذا الغلام أو الطفل المحتضر ولم يكن معروفا في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس بل كانوا يعدون صنع الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك يعدون هذا من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال : ( النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) نعوذ بالله
فلهذا نحن ننصح إخواننا المسلمين عن فعل مثل هذه التجمعات التي هي ليست خيرا بل هي شر لهم نعم .