هل الإستدلال بقصة موسي عليه السلام مع المرأتين في سورة القصص في قوله تعالي " لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير " على أن المرأة لاتخرج إلا لحاجة صحيح.؟ حفظ
السائل : يا شيخ بالنسبة سورة القصص في قول الله تعالى في موسى في البنات التي لقيته بعض العلماء استدل من هذه القصة أن المرأة لا تخرج إلا لحاجة استدلالا بقوله تعالى : (( وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )) أخذوا من هذه أنهم ما خرجوا إلا لحاجة (( ولا نسقي حتى يصدر الرعاء )) استدلوا من هذا بأنه ما هناك خلطة ثم أيضا لما قال الله تعالى : (( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ )) أخذ من هذا أو استفاد من هذا أنه حينما توفر البديل الخروج للعمل أنهم يعني استدلوا بذلك أنه خلاص لا تخرج المرأة هل هذا الاستدلال صحيح ؟
الشيخ : هذا الاستدلال صحيح لكنه من التكلف لأن في الشريعة الإسلامية ما يغني عنه قال الله تعالى : (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وبيوتهن خير لهن ) والسنة في ذلك واضحة من أن بقاء المرأة في بيتها خير لها نعم .
الشيخ : هذا الاستدلال صحيح لكنه من التكلف لأن في الشريعة الإسلامية ما يغني عنه قال الله تعالى : (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وبيوتهن خير لهن ) والسنة في ذلك واضحة من أن بقاء المرأة في بيتها خير لها نعم .