ما حكم إرسال الأضاحي للمجاهدين.؟ حفظ
السائل : مسألة إرسال الأضحية للمجاهدين البعض يقول : الأفضل نرسلها هناك والبعض يقول : لا تذبح هنا .
الشيخ : القائل بأن الإرسال إلى هناك أفضل مخطئ في هذا القول لأن الأضحية من شعائر الإسلام الظاهرة وليس المراد بها شيئا ماديا وهو الانتفاع باللحم كما قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )) وأهم مقصود منها هو التقرب إلى الله بالذبح حتى تكون شعيرة ونسكا .
ودليل ذلك أن الأضحية لها أحكام خاصة منها : أن تكون في وقت معين ومنها : أن تكون من جنس معين .
ومنها : أن تكون على وصف معين ، ومنها : أن تخلو من العيوب ولو كان المقصود مجرد اللحم لجازت في كل وقت ومن كل جنس وعلى أي وصف ومعيبة أو غير معيبة .
فمثلا الأضحية لا تكون إلا في أيام الذبح يوم العيد عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده الأضحية ولا بد في يوم العيد أن تكون بعد الصلاة لا بد أن تكون من جنس معين وهي بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم .
فلو ذبحت فرسا وتصدقت به على أنه أضحية لو ذبحت فرسا على أنه أضحية لم يجزئ لا بد أن تكون من سن معين وهي أن تكون جذعة من الضأن أو ثنيا مما سواه .
ولو كان المقصود اللحم لجازت بالفرس ولجازت بما دون السن ولا بد أن تكون سليمة من العيوب التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أربع لا تجوز الأضاحي : العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها والعجفاء أي الهزيلة التي لا تنقي وليس فيها نقي ) يعني ليس فيها مخ ولو كان المقصود بها اللحم لجازت مع هذا العيب لأن العوراء لا يؤثر عورها على لحمها .
فإذا علمت ذلك تبين لك أن الأضحية عبادة مشروعة بذاتها لا أنها مجرد تصدق باللحم وقد فرق النبي عليه الصلاة والسلام بين شاة اللحم وشاة الأضحية فقال : ( من ذبح قبل الصلاة فشاته شاة لحم ولا نسك له ) وهذا واضح أنه ليس المقصود مجرد اللحم . وإذا كان كذلك فإننا نرى أن لا يبعث .
الشيخ : القائل بأن الإرسال إلى هناك أفضل مخطئ في هذا القول لأن الأضحية من شعائر الإسلام الظاهرة وليس المراد بها شيئا ماديا وهو الانتفاع باللحم كما قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )) وأهم مقصود منها هو التقرب إلى الله بالذبح حتى تكون شعيرة ونسكا .
ودليل ذلك أن الأضحية لها أحكام خاصة منها : أن تكون في وقت معين ومنها : أن تكون من جنس معين .
ومنها : أن تكون على وصف معين ، ومنها : أن تخلو من العيوب ولو كان المقصود مجرد اللحم لجازت في كل وقت ومن كل جنس وعلى أي وصف ومعيبة أو غير معيبة .
فمثلا الأضحية لا تكون إلا في أيام الذبح يوم العيد عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده الأضحية ولا بد في يوم العيد أن تكون بعد الصلاة لا بد أن تكون من جنس معين وهي بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم .
فلو ذبحت فرسا وتصدقت به على أنه أضحية لو ذبحت فرسا على أنه أضحية لم يجزئ لا بد أن تكون من سن معين وهي أن تكون جذعة من الضأن أو ثنيا مما سواه .
ولو كان المقصود اللحم لجازت بالفرس ولجازت بما دون السن ولا بد أن تكون سليمة من العيوب التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أربع لا تجوز الأضاحي : العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها والعجفاء أي الهزيلة التي لا تنقي وليس فيها نقي ) يعني ليس فيها مخ ولو كان المقصود بها اللحم لجازت مع هذا العيب لأن العوراء لا يؤثر عورها على لحمها .
فإذا علمت ذلك تبين لك أن الأضحية عبادة مشروعة بذاتها لا أنها مجرد تصدق باللحم وقد فرق النبي عليه الصلاة والسلام بين شاة اللحم وشاة الأضحية فقال : ( من ذبح قبل الصلاة فشاته شاة لحم ولا نسك له ) وهذا واضح أنه ليس المقصود مجرد اللحم . وإذا كان كذلك فإننا نرى أن لا يبعث .