إنسان يملك محل خياط ووضع فيع عمال واتفق معهم بأن يدفعوا إيجار المحل وأن يوافوه شهريا بخمسمائة ريال محددة وباقي الأرباح لهم والعمال تحت كفالته وهم راضون بذلك.؟ حفظ
الشيخ : تروح للبنك تطبق تشوف مثلا هذا والله هذا ماشي على النظام اكتب عليه علامة صح وهو ربا 100 بالمائة كيف هذا ؟ لا .
يجب ويجب علينا أن نمتنع حتى ولو أمرونا بذلك أي نعم .
السائل : محدد خاصة درجات معينة أو غيرها .الشيخ : أبدًا ما يجوز مهما كان ولهذا أنا أنصح الطلاب إذا أُمِروا بهذا أن يمتنعوا لأن هذا إضراب عن معصية الله والإضراب عن معصية الله طاعة لله كيف تأمروننا أن نقر الربا ونحن نعرف أنه ربا . في كتاب الله ؟ ما يمكن هذا نعم .
السائل : شيخ محمد ما أدري إذا كان إنسان يملك محل خياط وحط فيه عمال وتعامل معهم بالنسبة وقال : كل شهر نسبة مثلا خياطة الملابس يكون بيني وبينكم كذا فرأى أنه في نهاية كل شهر وهو يعطيهم مرتبات أنه يدفع إليهم مرتبات من جيبه وأنه خاسر في هذا المحل فاتفق معهم بأن يدفعوا إيجار المحل لصاحب العقار وأن يوافوه شهريا بخمسمائة ريال محددة وباقي الأرباح لهم يقول : اعملوا هذا الشهر كاملًا إن ربحتم خمسة آلاف أو ربحتم مائة ريال توافوني شهريا بخمسمائة ريال وإيجار المحل عليكم وهم العمال تحت كفالته هو والمحل باسمه إيجار فما رأيكم في هذا ؟ وما رأيكم إذا كان يا شيخ محمد عمل هذا العمل وعندهم مال الآن من هذا وهم موافقون ومسرورون بهذا العمال؟
الشيخ : أرى أن هذا لا يجوز وأن الواجب أن يعطيهم الأجرة التي اتفق عليها معهم عند العقد وهم في بلادهم وكما قلت لك آنفا يعطيهم مثلا نسبة معينة على كل ثوب على كل ثوب أو كل متر ويسلم من شرهم وأما ما ذكرت فإنه حرام عليه لأنه غرر وجهالة ومخالفة لنظام الدولة وأما المال الذي اكتسبه قبل أن يعلم فإن الله يقول في الربا : (( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
السائل : وإن لم يكن قد تصرف في المال لا يزال يعني ؟
الشيخ : أبدا ما فعله قبل أن يعلم وتاب فهو له .
السائل : بالنسبة للمرأة المرأة إذا عالجت عند المرأة المسيحية هل يجوز ذلك يا شيخ ؟