ما حكم دعاء القنوت للمجاهدين في يوغسلافيا .؟ حفظ
السائل : يا شيخ بالنسبة للقنوت للإخوان اليوغسلاف في هذا الوقت هل يجوز أم لا ؟
الشيخ : الذي أرى أن القنوت عند النوازل يتوقف على ولي الأمر ، يتوقف على ولي الأمر كما هو المشهور في مذهب الإمام أحمد أنهم قالوا : يقنت الإمام فقط الإمام الأعظم يعني مثلًا الملك وكذلك إذا أمر بالقنوت قنتنا .
فالأولى في مثل هذا أن ينتظر أمر الدولة بذلك إذا أمر به ولي الأمر قنتنا وإلا فلا وبقاء الأمة على مظهر واحد خير من التفرق لأن كونه مثلا أقنت أنا والمسجد اللي بجنبي لا يقنت أو نحن أهل بلد نقنت والبلاد الأخرى ما تقنت فيه تفريق للأمة وتوزيع وجمع الشتات من أحسن ما يكون .
ولعل بعضكم علم بأن عثمان رضي الله عنه في آخر خلافته صار يتم الصلاة في منى يعني يصلي الرباعية أربعًا فأنكر الصحابة عليه حتى إن ابن مسعود لما بلغه ذلك استرجع ، قال : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) فجعل هذا من المصائب وكانوا يصلون خلفه أربعًا فقيل لابن مسعود : ( يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعا يعني وأنت قد أنكرت عليه ؟ قال : إن الخلاف شر ) فكون الأمة تكون على حال واحدة أفضل لأن طلبة العلم تتسع صدورهم للخلاف لكن العامة لا تتسع صدورهم للخلاف أبدا فالذي أنصح به إخواننا أن لا يتعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة مع أن باب الدعاء مفتوح نعم يدعو الإنسان لهم في حال السجود بعد التشهد الأخير في قيام الليل بين الأذان والإقامة يعني لا يتعين الدعاء في القنوت فقط صحيح أن القنوت مظهر عام ويجعل الأمة كلها تتهيأ للدعاء وتتفرغ له لكن كوننا نخلي كل واحد بهواه ونفرق الناس هذا ما أرى أنه جيد نعم اللي وراك اللي وراك .
الشيخ : الذي أرى أن القنوت عند النوازل يتوقف على ولي الأمر ، يتوقف على ولي الأمر كما هو المشهور في مذهب الإمام أحمد أنهم قالوا : يقنت الإمام فقط الإمام الأعظم يعني مثلًا الملك وكذلك إذا أمر بالقنوت قنتنا .
فالأولى في مثل هذا أن ينتظر أمر الدولة بذلك إذا أمر به ولي الأمر قنتنا وإلا فلا وبقاء الأمة على مظهر واحد خير من التفرق لأن كونه مثلا أقنت أنا والمسجد اللي بجنبي لا يقنت أو نحن أهل بلد نقنت والبلاد الأخرى ما تقنت فيه تفريق للأمة وتوزيع وجمع الشتات من أحسن ما يكون .
ولعل بعضكم علم بأن عثمان رضي الله عنه في آخر خلافته صار يتم الصلاة في منى يعني يصلي الرباعية أربعًا فأنكر الصحابة عليه حتى إن ابن مسعود لما بلغه ذلك استرجع ، قال : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) فجعل هذا من المصائب وكانوا يصلون خلفه أربعًا فقيل لابن مسعود : ( يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعا يعني وأنت قد أنكرت عليه ؟ قال : إن الخلاف شر ) فكون الأمة تكون على حال واحدة أفضل لأن طلبة العلم تتسع صدورهم للخلاف لكن العامة لا تتسع صدورهم للخلاف أبدا فالذي أنصح به إخواننا أن لا يتعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة مع أن باب الدعاء مفتوح نعم يدعو الإنسان لهم في حال السجود بعد التشهد الأخير في قيام الليل بين الأذان والإقامة يعني لا يتعين الدعاء في القنوت فقط صحيح أن القنوت مظهر عام ويجعل الأمة كلها تتهيأ للدعاء وتتفرغ له لكن كوننا نخلي كل واحد بهواه ونفرق الناس هذا ما أرى أنه جيد نعم اللي وراك اللي وراك .