ما حكم من يذهب إلى الحج في كل عام وينزل خارج منى طلبا للراحة مع إمكان تحصيل أماكن في مني لكنها وعرة .؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ ما رأيكم في أناس يذهبون للحج في كل عام ولكنهم ينزلون خارج حدود منى طلبا للراحة حتى تكون السيارة إلى جانبهم مع أنهم لو دخلوا إلى منى سيجدون أماكن ولكنها وعرة في الجبال أو كذا فماذا نقول لهم ؟
الشيخ : قولوا لهؤلاء الذين ينزلون خارج منى مع إمكان النزول في منى إنهم آثمون ومتعدون لحدود الله لأن الواجب على الحاج أن يكون في منى إلا إذا لم يجد مكانا فإن الله تعالى يقول في كتابه : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )) ويقول : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) ورخص النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس أن يترك المبيت في منى ليالي منى لأجل سقاية الحجاج فمن لم يقدر فهو من باب أولى أن يعذر أما أن يقدرون ولكن يقولون : نريد الراحة فأنا أشير عليهم براحة أكثر من هذا أن يبقوا في بيوتهم حتى لا يتكلفوا عناء السفر والنفقات ومفارقة الأهل والحج لا بد فيه من المشقة لأنه جهاد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سألته عائشة : ( هل على النساء جهاد ؟ قال : نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) وقال تعالى : (( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) فذكره إتمام الحج والعمرة لله بعد الإنفاق في سبيل الله يدل على أنه نوع من الجهاد وهو كذلك . الأخ عبد الله .
فضيلة الشيخ ما رأيكم في أناس يذهبون للحج في كل عام ولكنهم ينزلون خارج حدود منى طلبا للراحة حتى تكون السيارة إلى جانبهم مع أنهم لو دخلوا إلى منى سيجدون أماكن ولكنها وعرة في الجبال أو كذا فماذا نقول لهم ؟
الشيخ : قولوا لهؤلاء الذين ينزلون خارج منى مع إمكان النزول في منى إنهم آثمون ومتعدون لحدود الله لأن الواجب على الحاج أن يكون في منى إلا إذا لم يجد مكانا فإن الله تعالى يقول في كتابه : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا )) ويقول : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) ورخص النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس أن يترك المبيت في منى ليالي منى لأجل سقاية الحجاج فمن لم يقدر فهو من باب أولى أن يعذر أما أن يقدرون ولكن يقولون : نريد الراحة فأنا أشير عليهم براحة أكثر من هذا أن يبقوا في بيوتهم حتى لا يتكلفوا عناء السفر والنفقات ومفارقة الأهل والحج لا بد فيه من المشقة لأنه جهاد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سألته عائشة : ( هل على النساء جهاد ؟ قال : نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) وقال تعالى : (( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) فذكره إتمام الحج والعمرة لله بعد الإنفاق في سبيل الله يدل على أنه نوع من الجهاد وهو كذلك . الأخ عبد الله .