ما حكم من وصل مزدلفة مع أذان الفجر.؟ حفظ
السائل : بسم الله ، الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : يا شيخ إذا كان لي أخ ووالده اشتركا في حملة حملة حج وكانا مرتبطين مع الحملة هذه وعند النفرة من عرفات إلى المزدلفة ما وصلوا إلا مع أذان الفجر فما الحكم عليهم لأنهما كانوا في الحافلة فما استطاعوا أن يوقفوها أو ينزلوا ؟ الشيخ : لكن هل وصلوا مع أذان الفجر المبكر مبكر يعني قبل أن يرتفع النهار ؟
السائل : وصلوا وكل يؤذن .
الشيخ : كل يؤذن يعني ما بان الفجر ؟
السائل : نعم ما بان الفجر عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصلوا لما يقول وصلنا سمعنا كل واحد يؤذن .
الشيخ : المهم أنه ما بان الفجر ما طلع الفجر .
السائل : لا ما طلع .
الشيخ : الصحيح في هذه المسألة أن الإنسان إذا حبسه حابس ولم يصل إلى مزدلفة إلا وقت صلاة الفجر المبكر وصلى الفجر هناك أنه لا شيء عليه .
ودليله حديث عروة بن مضرس رضي الله عنه ( حين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في المزدلفة في صلاة الفجر فقال : يا رسول الله قدمت من طيء وأتعبت راحلتي فما تركت جبلا إلا وقفت عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه ) نعم .