ما حكم من وصل مع حملة إلي مزدلفة السادسة صباحا لأجل الزحام و لم يتمكن من السير إلى مزدلفة إلا بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً ولم يدركوا الفجر إلابين عرفة ومزدلفة.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
في الحج الماضي يا شيخ صارت الحملة في الساعة الحادية عشرة في اليوم الثامن إلى عرفة فتوقفت السيارات إلى الساعة الثانية عشرة فما سارت ... إلى مزدلفة إلا في الساعة الثانية عشرة ليلا فما أدرك هؤلاء الحجاج .
الشيخ : ما فهمت أول السؤال .
السائل : أقول : حملة من حملات الحج صاروا من منى في اليوم الثامن الساعة الحادية عشرة .
الشيخ : ساروا في منى .
السائل : ساروا ساروا .
الشيخ : ساروا من منى .
السائل : الساعة الحادية عشرة صباحا .
الشيخ : في التاسع .
السائل : في اليوم الثامن في اليوم التاسع .
الشيخ : الثامن أو التاسع ؟
السائل : اليوم التاسع .
الشيخ : نعم .
السائل : فما وصلوا إلى عرفة إلا في الساعة الثانية عشرة ظهرا .
الشيخ : ظهرا .
السائل : أي .
الشيخ : نعم .
السائل : ثم توقفت السيارات إلى الساعة الثانية عشرة ليلا ثم ساروا الساعة الثانية عشرة ليلا إلى مزدلفة فما أدرك صلاة الفجر إلا بين عرفة ومزدلفة .
الشيخ : طيب لما وصلوا نعم .
السائل : فلم يصلوا المزدلفة إلا الساعة السادسة صباحا .
الشيخ : لكن لما وصلوا عرفة الساعة 12 هل يمكنهم أن يبقوا نصف ساعة ثم .
السائل : وقفوا في عرفة .
الشيخ : نصف ساعة .
السائل : وقفوا غالب اليوم وقفوا وقفوا من ظهر اليوم التاسع في عرفة .
الشيخ : طيب .
السائل : ثم انصرفوا الساعة 12 ليلا .
الشيخ : لماذا تأخروا ؟
السائل : تأخر السير السيارات واقفة .
الشيخ : طيب يعني ما تمكنوا من الخروج من عرفة .
السائل : ما تمكنوا من المسير وإلا تجهزوا .
الشيخ : إلا 12 .
السائل : عند الغروب تجهزوا عند الغروب .
الشيخ : طيب أقول تجهزوا عند الغروب ولم يتمكنوا من السير .
السائل : إلا الساعة 12 .
الشيخ : إلا الساعة 12 وساروا من الساعة 12 إلى مزدلفة ولم يتمكنوا بناء على السير يعني .
السائل : نعم .
الشيخ : إلا .
السائل : إلا في الساعة 6 صباحا وصلوا إلى مزدلفة .
الشيخ : بعض العلماء يرى أن عليهم فدية لأنهم تركوا المبيت في المزدلفة والذي أرى أنه لا شيء عليهم لأنه إذا كانت القصة على ما قلت أنت فهم غير مفرطين .
السائل : لكن يا شيخ رؤي رؤيا في هذا .
الشيخ : ما هي الرؤيا ؟
السائل : رؤيا بسيطة وهي أن أحد الحجاج يعني رأى منادي ناداه في الرؤيا وقال : لقد أخطأ فلان لقد أخطأ فلان لقد أخطأ فلان حيث لم يقف في المزدلفة أو لم يبت في المزدلفة ؟
الشيخ : صحيح هو أخطأ في الأصل لكن أخطأ لعذر والمرائي المرائي المخالفة للشرع ما تعتبر ما تعتبر .
لكن على كل حال كما قلت بعض العلماء يرى أن عليه فدية نظرا لأنه لم يبت في المزدلفة ولكني أنا أقول : ما دام أن الرجل لم يحصل منه تفريط وعجز فأرجو ألا يكون عليه شيء .
السائل : وإن ذبح فهو أفضل ؟
الشيخ : وإن ذبح ما في شك أفضل أفضل قطعا .
السائل : يا شيخ .
الشيخ : كأنه مر يا محمد اللي معي مر شوف الثاني كانه أحسن .
في الحج الماضي يا شيخ صارت الحملة في الساعة الحادية عشرة في اليوم الثامن إلى عرفة فتوقفت السيارات إلى الساعة الثانية عشرة فما سارت ... إلى مزدلفة إلا في الساعة الثانية عشرة ليلا فما أدرك هؤلاء الحجاج .
الشيخ : ما فهمت أول السؤال .
السائل : أقول : حملة من حملات الحج صاروا من منى في اليوم الثامن الساعة الحادية عشرة .
الشيخ : ساروا في منى .
السائل : ساروا ساروا .
الشيخ : ساروا من منى .
السائل : الساعة الحادية عشرة صباحا .
الشيخ : في التاسع .
السائل : في اليوم الثامن في اليوم التاسع .
الشيخ : الثامن أو التاسع ؟
السائل : اليوم التاسع .
الشيخ : نعم .
السائل : فما وصلوا إلى عرفة إلا في الساعة الثانية عشرة ظهرا .
الشيخ : ظهرا .
السائل : أي .
الشيخ : نعم .
السائل : ثم توقفت السيارات إلى الساعة الثانية عشرة ليلا ثم ساروا الساعة الثانية عشرة ليلا إلى مزدلفة فما أدرك صلاة الفجر إلا بين عرفة ومزدلفة .
الشيخ : طيب لما وصلوا نعم .
السائل : فلم يصلوا المزدلفة إلا الساعة السادسة صباحا .
الشيخ : لكن لما وصلوا عرفة الساعة 12 هل يمكنهم أن يبقوا نصف ساعة ثم .
السائل : وقفوا في عرفة .
الشيخ : نصف ساعة .
السائل : وقفوا غالب اليوم وقفوا وقفوا من ظهر اليوم التاسع في عرفة .
الشيخ : طيب .
السائل : ثم انصرفوا الساعة 12 ليلا .
الشيخ : لماذا تأخروا ؟
السائل : تأخر السير السيارات واقفة .
الشيخ : طيب يعني ما تمكنوا من الخروج من عرفة .
السائل : ما تمكنوا من المسير وإلا تجهزوا .
الشيخ : إلا 12 .
السائل : عند الغروب تجهزوا عند الغروب .
الشيخ : طيب أقول تجهزوا عند الغروب ولم يتمكنوا من السير .
السائل : إلا الساعة 12 .
الشيخ : إلا الساعة 12 وساروا من الساعة 12 إلى مزدلفة ولم يتمكنوا بناء على السير يعني .
السائل : نعم .
الشيخ : إلا .
السائل : إلا في الساعة 6 صباحا وصلوا إلى مزدلفة .
الشيخ : بعض العلماء يرى أن عليهم فدية لأنهم تركوا المبيت في المزدلفة والذي أرى أنه لا شيء عليهم لأنه إذا كانت القصة على ما قلت أنت فهم غير مفرطين .
السائل : لكن يا شيخ رؤي رؤيا في هذا .
الشيخ : ما هي الرؤيا ؟
السائل : رؤيا بسيطة وهي أن أحد الحجاج يعني رأى منادي ناداه في الرؤيا وقال : لقد أخطأ فلان لقد أخطأ فلان لقد أخطأ فلان حيث لم يقف في المزدلفة أو لم يبت في المزدلفة ؟
الشيخ : صحيح هو أخطأ في الأصل لكن أخطأ لعذر والمرائي المرائي المخالفة للشرع ما تعتبر ما تعتبر .
لكن على كل حال كما قلت بعض العلماء يرى أن عليه فدية نظرا لأنه لم يبت في المزدلفة ولكني أنا أقول : ما دام أن الرجل لم يحصل منه تفريط وعجز فأرجو ألا يكون عليه شيء .
السائل : وإن ذبح فهو أفضل ؟
الشيخ : وإن ذبح ما في شك أفضل أفضل قطعا .
السائل : يا شيخ .
الشيخ : كأنه مر يا محمد اللي معي مر شوف الثاني كانه أحسن .