ما حكم تعزية النساء للنساء بما فيه من أن النساء أضعف من الرجال ويتبرجن فهل الأفضل أن تعزي النساء أم يبقين في بيوتهن.؟ حفظ
السائل : شيخ أثابكم الله تعزية النساء للنساء بما فيها من أن النساء أضعف من الرجال في حث المرأة أو الرجل على الاحتساب والصبر .
وبما فيها قد يكون فيها تبرج وخروج أمام الرجال فأيهما أفضل أن تخرج النساء لتعزي النساء وتعزي الرجال أم الأفضل لها أن تبقى في بيتها ؟
الشيخ : أن تبقى من ؟
السائل : المرأة المعزية.
الشيخ : نعم .
على كل حال أولا : يجب أن نعرف أن العزاء ليس تهنئة حتى يجتمع الناس عليه ويسهرون وربما يوقدون الأنوار وتجد المسكن كأنه في حفلة زواج كما شاهدنا في بعض البلدان وكما نسمع أيضا العزاء المقصود به تقوية المصاب على الصبر وتقوية المصاب على الصبر لا تكون في الأمور الظاهرية هذه والحسية يكون بتذكيره باليقين بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن هذا من عند الله وكما عزى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض بناته حين قال للرسول الذي أرسله إليها بعد أن أرسلته إليه قال : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) هذا العزاء ليس المقصود به إظهار الفرح لنطرد الحزن ما هو صحيح هذه تعزية حسية فقط أو ظاهرية ما تعطي القلب يقينا وإنابة إلى الله ورجوعا إليه التعزية أن يقول للرجل المصاب : يا أخي اصبر احتسب هذه الدنيا والملك لله له ما أخذ له ما أعطى وكل شيء مقدر بأجل لا يتقدم ولا يتأخر وننصرف فأصل هذا الاجتماع الذي أشرت إليه أصله غير مشروع بل كانوا يعدون الاجتماع عند أهل الميت وصنع الطعام من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب أي نعم .
وبما فيها قد يكون فيها تبرج وخروج أمام الرجال فأيهما أفضل أن تخرج النساء لتعزي النساء وتعزي الرجال أم الأفضل لها أن تبقى في بيتها ؟
الشيخ : أن تبقى من ؟
السائل : المرأة المعزية.
الشيخ : نعم .
على كل حال أولا : يجب أن نعرف أن العزاء ليس تهنئة حتى يجتمع الناس عليه ويسهرون وربما يوقدون الأنوار وتجد المسكن كأنه في حفلة زواج كما شاهدنا في بعض البلدان وكما نسمع أيضا العزاء المقصود به تقوية المصاب على الصبر وتقوية المصاب على الصبر لا تكون في الأمور الظاهرية هذه والحسية يكون بتذكيره باليقين بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن هذا من عند الله وكما عزى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض بناته حين قال للرسول الذي أرسله إليها بعد أن أرسلته إليه قال : ( مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ) هذا العزاء ليس المقصود به إظهار الفرح لنطرد الحزن ما هو صحيح هذه تعزية حسية فقط أو ظاهرية ما تعطي القلب يقينا وإنابة إلى الله ورجوعا إليه التعزية أن يقول للرجل المصاب : يا أخي اصبر احتسب هذه الدنيا والملك لله له ما أخذ له ما أعطى وكل شيء مقدر بأجل لا يتقدم ولا يتأخر وننصرف فأصل هذا الاجتماع الذي أشرت إليه أصله غير مشروع بل كانوا يعدون الاجتماع عند أهل الميت وصنع الطعام من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب أي نعم .