نصيحة من الشيخ في عدم معارضة السنة بأقوال الرجال. حفظ
الشيخ : ولكن يا أخي أنا أنصحك وغيرك إذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قولا لا تقل : قال بعض العلماء ؟ العلماء يخطئون في الفهم إن بلغهم الدليل قد يخطئون في الفهم وقد لا يبلغهم الدليل ربما يكون الدليل خفيًا .
ألم يخف على الصحابة كلهم حديث الطاعون أو ما تعلم عنه ؟
حديث الطاعون لما أقبل عمر على الشام قيل له : إن الشام فيها طاعون فوقف وجعل يشاور الصحابة ويأتي بالمهاجرين والأنصار ويشاورهم على كل على حدة وكلهم ما علموا بالحديث لكن ولله الحمد وفقهم الله للصواب أن يكون الرجوع دون القدوم وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه هو الذي روى الحديث لكنه كان في حاجة غابئًا فجاء فحدثهم بهذا حدثهم بهذا الحديث .
كل الصحابة خفي عليهم هذا الحديث مع العلم بأنهم محصورون كيف عاد بعد انتشار الأمة ؟ فالعلماء لا ينبغي أن نعارض كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بقول : هل فيه اختلاف ؟ ألم يقل بعض العلماء بكذا ؟ إذا كان الرسول قال لنا هالكلام : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) انتهى الموضوع .
لو خيَّرت أي مؤمن أتحب هدي الرسول أم غواية الشيطان ؟ ماذا يقول ؟ هدي الرسول صلى الله عليه وسلم .
السائل : قصدي يا شيخ أن بعض الناس ينسبون إلى بعض العلماء عدم التحريم .
الشيخ : ولو نسبوا يا أخي .
السائل : أي بس التأكد يعني ؟
الشيخ : لو نسبوا أقول اتق الله .
وابن عباس رضي الله عنه يقول : ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال رسول الله وتقولون : قال أبو بكر وعمر ) ومن العلماء عند أبي بكر وعمر ؟ وقد قال فيهما الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا ) وقال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) منصوص على الأخذ رأيهما فإذا كان أبو بكر وعمر إذا خالفا الرسول وأخذنا بقولهما يوشك أن تنزل علينا حجارة من السماء فكيف بغيرهم ؟
ولذلك أنا حقيقة يؤلمني جدًا إذا قال قائل مثلا عندما أقول له : قال الرسول كذا وكذا قال : هو ما فيه خلاف ! سبحان الله المخالف قد يكون معذورا الذي خالف النص لتأويله أو عدم علمه لكن أنا غير معذور وليس إذا عذر المتبوع يعذر التابع أي نعم .
ألم يخف على الصحابة كلهم حديث الطاعون أو ما تعلم عنه ؟
حديث الطاعون لما أقبل عمر على الشام قيل له : إن الشام فيها طاعون فوقف وجعل يشاور الصحابة ويأتي بالمهاجرين والأنصار ويشاورهم على كل على حدة وكلهم ما علموا بالحديث لكن ولله الحمد وفقهم الله للصواب أن يكون الرجوع دون القدوم وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه هو الذي روى الحديث لكنه كان في حاجة غابئًا فجاء فحدثهم بهذا حدثهم بهذا الحديث .
كل الصحابة خفي عليهم هذا الحديث مع العلم بأنهم محصورون كيف عاد بعد انتشار الأمة ؟ فالعلماء لا ينبغي أن نعارض كلام الرسول عليه الصلاة والسلام بقول : هل فيه اختلاف ؟ ألم يقل بعض العلماء بكذا ؟ إذا كان الرسول قال لنا هالكلام : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) انتهى الموضوع .
لو خيَّرت أي مؤمن أتحب هدي الرسول أم غواية الشيطان ؟ ماذا يقول ؟ هدي الرسول صلى الله عليه وسلم .
السائل : قصدي يا شيخ أن بعض الناس ينسبون إلى بعض العلماء عدم التحريم .
الشيخ : ولو نسبوا يا أخي .
السائل : أي بس التأكد يعني ؟
الشيخ : لو نسبوا أقول اتق الله .
وابن عباس رضي الله عنه يقول : ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال رسول الله وتقولون : قال أبو بكر وعمر ) ومن العلماء عند أبي بكر وعمر ؟ وقد قال فيهما الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا ) وقال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) منصوص على الأخذ رأيهما فإذا كان أبو بكر وعمر إذا خالفا الرسول وأخذنا بقولهما يوشك أن تنزل علينا حجارة من السماء فكيف بغيرهم ؟
ولذلك أنا حقيقة يؤلمني جدًا إذا قال قائل مثلا عندما أقول له : قال الرسول كذا وكذا قال : هو ما فيه خلاف ! سبحان الله المخالف قد يكون معذورا الذي خالف النص لتأويله أو عدم علمه لكن أنا غير معذور وليس إذا عذر المتبوع يعذر التابع أي نعم .