ما صحة مقولة " لو أراد مني ذنبا من ذنوبي ما أعطيته "عند طلب شئ منه.؟ حفظ
السائل : عفا الله عنك يا شيخ فيه مقولة أخرى سألتك عنها من قبل .
الشيخ : وهي .
السائل : إذا طلب مثلا من أحد شفاعة أو شيء قال : حتى لو يبي ذنب من ذنوبي ما أعطيته .
الشيخ : قال إيش ؟
السائل : حتى لو يبي ذنب من ذنوبي ما أعطيته .
الشيخ : نعم .
السائل : ما أدري ... ؟
الشيخ : هذا أيضا القول الذي تقول : إن بعض الناس إذا طلب منهم شيء قالوا : لو أراد مني ذنبا من ذنوبي ما أعطيته يراد بذلك أنه مستحيل أن يعطيه أليس هكذا مستحيل أن أعطيه لكن كان الأمر بالعكس أن يقول : لو أراد مني حسنة من حسناتي شيء ما أعطيته أما الذنوب كل واحد يحب أن يتحمل عنه الإنسان ذنبه وعلى كل حال فالمسألة مفهومة عند العامة أن المراد بها الامتناع أن يعطي هذا الشخص ما طلب مني .
السائل : ما فيه محذور .
الشيخ : لا أرى فيها محذورا نعم ما فيها .
الشيخ : وهي .
السائل : إذا طلب مثلا من أحد شفاعة أو شيء قال : حتى لو يبي ذنب من ذنوبي ما أعطيته .
الشيخ : قال إيش ؟
السائل : حتى لو يبي ذنب من ذنوبي ما أعطيته .
الشيخ : نعم .
السائل : ما أدري ... ؟
الشيخ : هذا أيضا القول الذي تقول : إن بعض الناس إذا طلب منهم شيء قالوا : لو أراد مني ذنبا من ذنوبي ما أعطيته يراد بذلك أنه مستحيل أن يعطيه أليس هكذا مستحيل أن أعطيه لكن كان الأمر بالعكس أن يقول : لو أراد مني حسنة من حسناتي شيء ما أعطيته أما الذنوب كل واحد يحب أن يتحمل عنه الإنسان ذنبه وعلى كل حال فالمسألة مفهومة عند العامة أن المراد بها الامتناع أن يعطي هذا الشخص ما طلب مني .
السائل : ما فيه محذور .
الشيخ : لا أرى فيها محذورا نعم ما فيها .