ما حكم من ارتد بعد إسلامه ثم تاب فهل تعود له أعماله الصالحة السابقة.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ لو قلنا : إن الراجح أن الإنسان لو عمل في حال إسلامه عبادة ثم بعد ذلك ارتد ثم الفريضة مثل فريضة الحج ثم ارتد ثم رجع أسلم مرة أخرى فإنه تكفيه فريضة الحج الأولى التي عملها طيب بالنسبة لحديث : ( وشاب نشأ في طاعة الله ) هل نقول : الإنسان مثلا لو نشأ في طاعة الله في فترة يعني في سن الشباب ارتد ثم رجع هل ينطبق عليه هذا الحديث ؟
الشيخ : نعم ، من المعلوم أن الردة تحبط الأعمال لقول الله تعالى : (( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ )) ولقوله تعالى : (( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .
لكن هذا مقيد إذا مات على الكفر لقوله تعالى : (( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
فلو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن أعماله الصالحة السابقة للإسلام ، السابقة للردة لا تبطل وكذلك ما يحصل له من المزايا والمناقب والفضائل فالشاب الذي نشأ في طاعة الله ثم ارتد ثم عاد للإسلام يحصل له ثواب الشاب الذي نشأ في طاعة الله .
وكذلك الصحابي لو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن صحبته لا تبطل بل هذه المنقبة تبقى له كسائر الأعمال الصالحة نعم .
الشيخ : نعم ، من المعلوم أن الردة تحبط الأعمال لقول الله تعالى : (( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ )) ولقوله تعالى : (( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .
لكن هذا مقيد إذا مات على الكفر لقوله تعالى : (( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
فلو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن أعماله الصالحة السابقة للإسلام ، السابقة للردة لا تبطل وكذلك ما يحصل له من المزايا والمناقب والفضائل فالشاب الذي نشأ في طاعة الله ثم ارتد ثم عاد للإسلام يحصل له ثواب الشاب الذي نشأ في طاعة الله .
وكذلك الصحابي لو ارتد ثم عاد إلى الإسلام فإن صحبته لا تبطل بل هذه المنقبة تبقى له كسائر الأعمال الصالحة نعم .