كيف يتم التوفيق بين حديث " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر " وحديث " فر من المجذوم فرارك من الأسد " .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ) وبين قوله صلى الله عليه وسلم : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) ؟
الشيخ : نعم نوفق بينهما بأن النفي في قوله : ( لا عدوى ولا طيرة ) نفي لما يعتقده أهل الجاهلية أن العدوى مؤثرة بنفسها دون تقدير الله عز وجل وأما الأمر بالفرار من الأسد فهو أمر بالفرار مما يخشى شره لأن الجذام نسأل الله العافية من الأمراض المعدية السريعة العدوى فالأمر بالفرار منه أمر بالأسباب الواقية كما نقول مثلا اتق النار بالبعد عنها مع أن قربك من النار وبعدك عنها كله بقضاء الله وقدره فيكون النفي منصبا على ما كان معهودا أو معتقدا عندهم في الجاهلية من أن العدوى مؤثرة بنفسها ولهذا .
الشيخ : نعم نوفق بينهما بأن النفي في قوله : ( لا عدوى ولا طيرة ) نفي لما يعتقده أهل الجاهلية أن العدوى مؤثرة بنفسها دون تقدير الله عز وجل وأما الأمر بالفرار من الأسد فهو أمر بالفرار مما يخشى شره لأن الجذام نسأل الله العافية من الأمراض المعدية السريعة العدوى فالأمر بالفرار منه أمر بالأسباب الواقية كما نقول مثلا اتق النار بالبعد عنها مع أن قربك من النار وبعدك عنها كله بقضاء الله وقدره فيكون النفي منصبا على ما كان معهودا أو معتقدا عندهم في الجاهلية من أن العدوى مؤثرة بنفسها ولهذا .