العلماء اختلفوا في تكفير المعين الذي يعمل أعمال كفرية كالطواف على القبور فهل تنكر كل فرقة على الأخرى.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ اختلف العلماء في تكفير الرجل الذي يعمل الأعمال الكفرية .
الشيخ : في .
السائل : العلماء اختلفوا في تكفير الرجل المعين .
الشيخ : تكفير .
السائل : تكفير رجل معين يعمل أعمال كفرية ما بين متشدد وما بين متساهل بعضهم يقول : إذا رأيت رجلا يطوف حول قبر فاسأل عن نيته لماذا يطوف ؟ وبعضهم يقول : بمجرد رؤية الرجل فإنه كفر خصوصا إذا كان يعلم هذا الشيء فما قولكم في هذا ؟ فهل ينكر البعض على الآخر ؟
الشيخ : أقول : لعلك تفهم أن في الأمة الإسلامية طائفتين متطرفتين :
الخوارج والمرجئة .
فالخوارج يقولون : لا ينفع مع المعصية إيمان ويكفرون كل فاعل كبيرة .
والمرجئة يقول : لا يضر مع الإيمان معصية ويجعلون كل صاحب معصية مؤمنًا كامل الإيمان وهكذا في زمنك الآن فيه من جذبته المرجئة وتوسع في التساهل في الحكم على الناس ، وفيهم من نزع نزعة الخوارج وصار يكفر في كل ذنب .
والواجب الاقتصار في التكفير على ما جاء في الكتاب والسنة لأن الحكم بالتكفير من جملة الأحكام التي تتلقى من عند الله .
فكما أنه لا يحل لنا أن نقول : هذا واجب وهذا حرام إلا بدليل فلا يجوز أن نقول : هذا كفر وهذا إيمان إلا بدليل .
ثم إننا إذا قلنا : هذا كفر وهذا إيمان فلا نحكم على كل فاعل له أن يكون كافرًا لأنه قد يكون معذورًا قد يشتبه عليه الحق قد يكون مضطرًا ارتكب هذا للضرورة فنصبر حتى نتبين حال هذا المرء .
فإذا تبين حاله وأن الرجل عنده علم ولكنه تجرأ على ما يحصل به الكفر كفّرناه .
السائل : هل ينكر بعضهم على الآخر ؟
الشيخ : معلوم المتطرف من هذا ومن هذا ينكر عليه ويقال : اتق الله في عباد الله لا تكفر من لم يكفره الله عز وجل ولا ترجي من لم يرجئه الله هذا الكتاب والسنة نمشي عليه .
الشيخ : في .
السائل : العلماء اختلفوا في تكفير الرجل المعين .
الشيخ : تكفير .
السائل : تكفير رجل معين يعمل أعمال كفرية ما بين متشدد وما بين متساهل بعضهم يقول : إذا رأيت رجلا يطوف حول قبر فاسأل عن نيته لماذا يطوف ؟ وبعضهم يقول : بمجرد رؤية الرجل فإنه كفر خصوصا إذا كان يعلم هذا الشيء فما قولكم في هذا ؟ فهل ينكر البعض على الآخر ؟
الشيخ : أقول : لعلك تفهم أن في الأمة الإسلامية طائفتين متطرفتين :
الخوارج والمرجئة .
فالخوارج يقولون : لا ينفع مع المعصية إيمان ويكفرون كل فاعل كبيرة .
والمرجئة يقول : لا يضر مع الإيمان معصية ويجعلون كل صاحب معصية مؤمنًا كامل الإيمان وهكذا في زمنك الآن فيه من جذبته المرجئة وتوسع في التساهل في الحكم على الناس ، وفيهم من نزع نزعة الخوارج وصار يكفر في كل ذنب .
والواجب الاقتصار في التكفير على ما جاء في الكتاب والسنة لأن الحكم بالتكفير من جملة الأحكام التي تتلقى من عند الله .
فكما أنه لا يحل لنا أن نقول : هذا واجب وهذا حرام إلا بدليل فلا يجوز أن نقول : هذا كفر وهذا إيمان إلا بدليل .
ثم إننا إذا قلنا : هذا كفر وهذا إيمان فلا نحكم على كل فاعل له أن يكون كافرًا لأنه قد يكون معذورًا قد يشتبه عليه الحق قد يكون مضطرًا ارتكب هذا للضرورة فنصبر حتى نتبين حال هذا المرء .
فإذا تبين حاله وأن الرجل عنده علم ولكنه تجرأ على ما يحصل به الكفر كفّرناه .
السائل : هل ينكر بعضهم على الآخر ؟
الشيخ : معلوم المتطرف من هذا ومن هذا ينكر عليه ويقال : اتق الله في عباد الله لا تكفر من لم يكفره الله عز وجل ولا ترجي من لم يرجئه الله هذا الكتاب والسنة نمشي عليه .