بعض الموظفين يعملون ما يسمى : بالجمعيات حيث يضعون شيئا من رواتبهم ويأخذه واحد منهم فهل هذا العمل جائز.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (كل دين ) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل دين أو كل قرض جر نفعا فهو ربا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام هل يدخل هذا في الجمعيات التي يتخذها بعض الأشخاص يجعلون من رواتبهم شيئا ويأخذه يعني واحد منهم ؟
الشيخ : أولا الحديث الذي أشرت إليه حديث ضعيف مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( كل قرض جر منفعة فهو ربا ) .
لكنه مشهور عند أهل العلم أي : مشهور عندهم أن كل قرض جر منفعة فهو ربا ووجهه أن المقصود بالقرض الإحسان والإرفاق فإذا انتفع المقرض من ورائه خرج عن مقصوده وصار مقصودا به المعاوضة .
فأنا أقول مثلا لهذا الرجل : أنا أقرضك ألف ريال بشرط أن ترده علي ألف ومائتين هذا ليس بقرض .
وأما الجمعيات التي يفعلها بعض الناس يتفقون على أن يجعلوا من مرتباتهم شيئا معينا يعطى واحدا منهم وفي الشهر الثاني للثاني وفي الشهر الثالث للثالث وهكذا فهذا جائز وليس من باب القرض الذي جر نفعا لأن المقرض لم يأته أكثر مما أقرض سلم ألفا وسيأتيه ألف فقط نعم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : أولا الحديث الذي أشرت إليه حديث ضعيف مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( كل قرض جر منفعة فهو ربا ) .
لكنه مشهور عند أهل العلم أي : مشهور عندهم أن كل قرض جر منفعة فهو ربا ووجهه أن المقصود بالقرض الإحسان والإرفاق فإذا انتفع المقرض من ورائه خرج عن مقصوده وصار مقصودا به المعاوضة .
فأنا أقول مثلا لهذا الرجل : أنا أقرضك ألف ريال بشرط أن ترده علي ألف ومائتين هذا ليس بقرض .
وأما الجمعيات التي يفعلها بعض الناس يتفقون على أن يجعلوا من مرتباتهم شيئا معينا يعطى واحدا منهم وفي الشهر الثاني للثاني وفي الشهر الثالث للثالث وهكذا فهذا جائز وليس من باب القرض الذي جر نفعا لأن المقرض لم يأته أكثر مما أقرض سلم ألفا وسيأتيه ألف فقط نعم .
السائل : جزاك الله خير .