ما حكم الحديث الضعيف في الطب النبوي والذي يثبت الطب الآن صحة ما ورد فيه ولايمكن أن يكون من كلام البشر بل وحي فهل يكون صحيحا أو شاهدا.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ترد بعض الأحاديث الضعيفة في الطب النبوي ثم يثبت في هذا الزمان حقيقة هذا الحديث وأنه ما ورد في هذا الحديث صحيح ، وهذا الحديث لا يمكن أن يكون من كلام البشر يعني هذا الذي ورد في الحديث لا يمكن أن يقوله إنسان إلا عن دراية وخبرة .
يعني إما أن يكون وحي من الله سبحانه وتعالى أو يكون غير ذلك .
السؤال يا شيخ : هل يكون هذا الحديث الذي ورد الحديث الضعيف الذي ثبتت حقيقته في هذا الزمان يكون يعني يعضد أو يكون أو يكون يعني شاهد أو يكون حديث صحيح ؟
الشيخ : نعم الحديث الضعيف إذا كان لا يخالف حديثاً صحيحًا ، وشهد الواقع له بالصحة يقال : هذا ضعيف سندًا صحيح متنًا ، لكن بشرط أن يشهد له .
لأن بعض الناس قد يظن أن هذا الحديث أو هذه الآية تدل على هذا المعنى الجديد وهي لا تدل عليه ، مثل قول بعضهم في قوله تعالى : (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ))
قالوا : هذه الآية تدل على أننا يمكن أن نصل إلى القمر لأنه قال : (( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )) والسلطان هو العلم .
فإن تفسير الآية بهذا المعنى حرام لأنه تحريف للقرآن فإن هذه الآية في يوم القيامة كما يدل عليها سياق السورة من أولها إلى آخرها .
ثم هو قال : (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) فهل نفذوا من أقطار السماوات ؟
ثم إنه قال : (( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ )) فهل أرسل عليهم شواظ من نار ؟
فالمهم أن بعض الناس قد يحدث شيء جديد يكون فيه حديث ضعيف فيصحح الحديث من أجل هذا الواقع ثم إنه عند التأمل يكون هذا التصحيح غير صحيح لأن الحديث لا يدل عليه لكنه توهم أنه يدل عليه نعم .
يعني إما أن يكون وحي من الله سبحانه وتعالى أو يكون غير ذلك .
السؤال يا شيخ : هل يكون هذا الحديث الذي ورد الحديث الضعيف الذي ثبتت حقيقته في هذا الزمان يكون يعني يعضد أو يكون أو يكون يعني شاهد أو يكون حديث صحيح ؟
الشيخ : نعم الحديث الضعيف إذا كان لا يخالف حديثاً صحيحًا ، وشهد الواقع له بالصحة يقال : هذا ضعيف سندًا صحيح متنًا ، لكن بشرط أن يشهد له .
لأن بعض الناس قد يظن أن هذا الحديث أو هذه الآية تدل على هذا المعنى الجديد وهي لا تدل عليه ، مثل قول بعضهم في قوله تعالى : (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ))
قالوا : هذه الآية تدل على أننا يمكن أن نصل إلى القمر لأنه قال : (( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )) والسلطان هو العلم .
فإن تفسير الآية بهذا المعنى حرام لأنه تحريف للقرآن فإن هذه الآية في يوم القيامة كما يدل عليها سياق السورة من أولها إلى آخرها .
ثم هو قال : (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) فهل نفذوا من أقطار السماوات ؟
ثم إنه قال : (( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ )) فهل أرسل عليهم شواظ من نار ؟
فالمهم أن بعض الناس قد يحدث شيء جديد يكون فيه حديث ضعيف فيصحح الحديث من أجل هذا الواقع ثم إنه عند التأمل يكون هذا التصحيح غير صحيح لأن الحديث لا يدل عليه لكنه توهم أنه يدل عليه نعم .