ما صحة حديث الرجل الذي جاء لابن عباس في المعتكف فقال مالي أراك كئيبا فقال عندي هموم أو دين لا وحرمة هذا القبر ما أستطيعه ثم خرج معه فقضي حاجته وحديث العباس لما استسقي وسقوا تمسح الناس به.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خير فيه حديث مر علي في الطبراني والحاكم وذكره السفاريني في * شرح ثلاثيات مسند أحمد * ولم يعلق عليه قضية ( أن رجلا جاء إلى ابن عباس وهو في الاعتكاف ) .
الشيخ : إيش ؟
السائل : ( أن رجلا جاء إلى ابن عباس وهو معتكف فقال : ما لي أراك كئيبًا ؟ قال : عندي هم أو دين أو كذا لا وحرمة هذا القبر ما أستطيعها أو كذا ثم خرج معه ابن عباس وقضى حاجته ) .
كذلك مر علي حديث ( ابن عباس لما دعا واستسقى فسقوا فأخذ الناس يتمسحون به ) ما أدري ويش توجيهكم يا شيخ ؟
الشيخ : كلا الحديثين لا أعرف عن صحتهما وسندهما لكن :
الوجه الأول : حرمة هذا القبر أن القبر بيت المسلم ، فكما أن بيت المسلم في الدنيا محترم فقبر المسلم محترم ولهذا قال العلماء : لا يجوز أن يدفن ميت على ميت يعني مثل قبر نأتي نحفره مرة ثانية لنضع فيه ميتا آخر فإن هذا لا يجوز. وأما التمسح الثاني التمسح فإن صح هذا الحديث فإنه لا عمل عليه لا عمل عليه لأنه لا يتبرك بعرقه أو لباسه أو شعره إلا بالرسول عليه الصلاة والسلام .