تفسير قول الله تعالى : " وبنينا فوقكم سبعا شدادا " إلى قوله تعالى : " وسيرت الجبال فكانت سرابا " . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإننا في هذا الخميس السادس والعشرين من شهر ربيع الثاني عام 1413 أو الخامس والعشرين آه نختتم لقاءات هذا الشهر لأنه اللقاء الرابع وإن كان في أول الشهر قد حصل التخلف لعذر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الاجتماعات مطردة وأن يبارك فيها لنا ولإخواننا وأن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح إنه جواد كريم . والآن نكمّل ما ابتدأنا به من تفسير موجز لآخر أجزاء القرآن الكريم نعم ويش فيه ؟ ما فهمت .
السائل : ... .
الشيخ : الآن آخر أجزاء القرآن الكريم وهو جزء عم وذلك لأن هذا الجزء يكثر سماعه من الأئمة في صلواتهم لهذا اخترنا بعد اختياركم أن نتكلم عليه كلاما موجزا .
آخر آية فآخر آية تكلمنا عليها في الأسبوع الماضي هي قوله تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً )) إلى آخر السورة إن تيسر نتكلم عليها اليوم .
يقول الله عز وجل : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً )) أي : قوية متينة وهي السماوات السبع وقد جاء ذكر السماوات مقيدة بالسبع في القرآن الكريم في قوله تعالى : (( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )) .
أما الأرضون فجاءت مقيدة بهذا العدد في السنة مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين ) .
وجاءت في القرآن الكريم مقيدة بهذا العدد على وجه الإشارة في قوله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ )) فقوله: (( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ )) لا يتأتى فيه إلا المماثلة في العدد لأن المماثلة في الكيفية متعذرة إذ أن هناك فرقا بين السماوات والأرض في الكيفية والصفة والسعة والقوة فتعين أن يكون المراد (( مِثْلَهُنَّ )) في العدد .
ثم قال تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً )) وهي هذه الشمس فإنها سراج الأرض ووهج شديدة الحرارة ودليل ذلك أننا نحس بحرارتها وبيننا وبينها هذه المسافة العظيمة ولاسيما في أيام الصيف ، إذا كانت قريبة من الرؤوس عمودية فوقنا .
ولا يخفى على أهل العلم بطبائع النبات والبحار والصحاري ما يكون من الفائدة العظيمة في هذه الحرارة على الأعيان وعلى الصفات ، ولهذا أكد الله عز وجل ذلك بقوله : (( وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً )) أي : يتوهج (( وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً )) : المعصرات هي السحب وسميت معصرات لأنها بمنزلة الذي يعصر الماء من الثوب فإن هذا الماء يتخلل هذا السحاب ويخرج منه كما يخرج الماء من الثوب المعصور .
قال الله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ))
وقوله : (( ثَجَّاجاً )) أي : كثير الثج يعني الانهمار وذلك لغزارته وقوته حتى يروي الأرض قال تعالى : (( لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )) الحب والنبات هو الزروع وهو النبات الذي ليس له ساق .
(( وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )) هي الأشجار التي لها ساق فيخرج من هذا الماء الثجاج الزروع والنخيل والأعناب وغيرها سواء خرج منه مباشرة أو خرج منه بواسطة استخراج الماء من باطن الأرض لأن الماء الذي في باطن الأرض هو من المطر .
كما قال تعالى : (( فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ )) وقال تعالى في آية أخرى : (( فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ )) وقوله : (( أَلْفَافاً )) أي : ملتفة بعضها إلى بعض حتى إنها لتستر من من فيها لكثرتها والتفاف بعضها إلى بعض .
ثم قال تعالى : (( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً )) وهو يوم القيامة وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين العباد فيما شجر بينهم وفيما كانوا يختلفون فيه فيفصل بين أهل الحق وأهل الباطل وأهل الكفر وأهل الإيمان وأهل العدوان وأهل الاعتدال ويفصل فيه أيضا بين أهل الجنة والنار (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) .
و(( كَانَ مِيقَاتاً )) يعني موقوتا لأجل معدود كما قال تعالى : (( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ )) وما ظنك بشيء له أجل معدود وأنت ترى الأجل كيف يذهب سريعا يوم بعد يوم حتى ينتهي الإنسان إلى آخر مرحلة فكذلك الدنيا كلها تسير يوما بعد يوم حتى تنتهي إلى آخر مرحلة .
ولهذا قال تعالى : (( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ )) وكل شيء معدود فإنه ينتهي (( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً )) والنافخ فيها إسرافيل موكل فيها ينفخ فيها نفختين :
الأولى : يفزع الناس ثم يصعقون فيموتون والثانية : يبعثون من قبورهم تعود إليهم أرواحهم ولهذا قال هنا (( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً )) وفي الآيةكما لا يخفى في الآية إيجاز بالحذف أي : فتحيون فتأتون أفواجا فوجا مع فوج أو يتلو فوجا وهذه الأفواج والله أعلم بحسب الأمم كل أمة تدعى إلى كتابها لتحاسب عليه فيأتي الناس أفواجا في هذا الموقف العظيم الذي تسوى فيه الأرض فيذرها الله عز وجل (( قَاعاً صَفْصَفاً * لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً )) وفي هذا اليوم يقول الله عز وجل : (( وَفُتِحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً )) فتحت وانفرجت فتكون أبوابا يشاهدها الناس بعد أن كانت سقفا محفوظا تكون في ذلك اليوم أبوابا مفتوحة وفي هذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل أن هذه السبع الشداد يجعلها الله يوم القيامة كأن لم تكن تكون أبوابا (( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً * يُبَصَّرُونَهُم )) .
(( وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً )) أي : أن الجبال العظيمة الصماء تدك فتكون كالرمل ثم تكون كالسراب تسير (( وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً )) .
ثم قال تعالى : (( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً )) وندع ذلك للأسبوع القادم إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين فيه أسئلة خاص طيب أجل اسمحوا لنا .
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإننا في هذا الخميس السادس والعشرين من شهر ربيع الثاني عام 1413 أو الخامس والعشرين آه نختتم لقاءات هذا الشهر لأنه اللقاء الرابع وإن كان في أول الشهر قد حصل التخلف لعذر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الاجتماعات مطردة وأن يبارك فيها لنا ولإخواننا وأن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح إنه جواد كريم . والآن نكمّل ما ابتدأنا به من تفسير موجز لآخر أجزاء القرآن الكريم نعم ويش فيه ؟ ما فهمت .
السائل : ... .
الشيخ : الآن آخر أجزاء القرآن الكريم وهو جزء عم وذلك لأن هذا الجزء يكثر سماعه من الأئمة في صلواتهم لهذا اخترنا بعد اختياركم أن نتكلم عليه كلاما موجزا .
آخر آية فآخر آية تكلمنا عليها في الأسبوع الماضي هي قوله تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً )) إلى آخر السورة إن تيسر نتكلم عليها اليوم .
يقول الله عز وجل : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً )) أي : قوية متينة وهي السماوات السبع وقد جاء ذكر السماوات مقيدة بالسبع في القرآن الكريم في قوله تعالى : (( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )) .
أما الأرضون فجاءت مقيدة بهذا العدد في السنة مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين ) .
وجاءت في القرآن الكريم مقيدة بهذا العدد على وجه الإشارة في قوله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ )) فقوله: (( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ )) لا يتأتى فيه إلا المماثلة في العدد لأن المماثلة في الكيفية متعذرة إذ أن هناك فرقا بين السماوات والأرض في الكيفية والصفة والسعة والقوة فتعين أن يكون المراد (( مِثْلَهُنَّ )) في العدد .
ثم قال تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً )) وهي هذه الشمس فإنها سراج الأرض ووهج شديدة الحرارة ودليل ذلك أننا نحس بحرارتها وبيننا وبينها هذه المسافة العظيمة ولاسيما في أيام الصيف ، إذا كانت قريبة من الرؤوس عمودية فوقنا .
ولا يخفى على أهل العلم بطبائع النبات والبحار والصحاري ما يكون من الفائدة العظيمة في هذه الحرارة على الأعيان وعلى الصفات ، ولهذا أكد الله عز وجل ذلك بقوله : (( وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً )) أي : يتوهج (( وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً )) : المعصرات هي السحب وسميت معصرات لأنها بمنزلة الذي يعصر الماء من الثوب فإن هذا الماء يتخلل هذا السحاب ويخرج منه كما يخرج الماء من الثوب المعصور .
قال الله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ))
وقوله : (( ثَجَّاجاً )) أي : كثير الثج يعني الانهمار وذلك لغزارته وقوته حتى يروي الأرض قال تعالى : (( لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )) الحب والنبات هو الزروع وهو النبات الذي ليس له ساق .
(( وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )) هي الأشجار التي لها ساق فيخرج من هذا الماء الثجاج الزروع والنخيل والأعناب وغيرها سواء خرج منه مباشرة أو خرج منه بواسطة استخراج الماء من باطن الأرض لأن الماء الذي في باطن الأرض هو من المطر .
كما قال تعالى : (( فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ )) وقال تعالى في آية أخرى : (( فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ )) وقوله : (( أَلْفَافاً )) أي : ملتفة بعضها إلى بعض حتى إنها لتستر من من فيها لكثرتها والتفاف بعضها إلى بعض .
ثم قال تعالى : (( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً )) وهو يوم القيامة وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين العباد فيما شجر بينهم وفيما كانوا يختلفون فيه فيفصل بين أهل الحق وأهل الباطل وأهل الكفر وأهل الإيمان وأهل العدوان وأهل الاعتدال ويفصل فيه أيضا بين أهل الجنة والنار (( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )) .
و(( كَانَ مِيقَاتاً )) يعني موقوتا لأجل معدود كما قال تعالى : (( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ )) وما ظنك بشيء له أجل معدود وأنت ترى الأجل كيف يذهب سريعا يوم بعد يوم حتى ينتهي الإنسان إلى آخر مرحلة فكذلك الدنيا كلها تسير يوما بعد يوم حتى تنتهي إلى آخر مرحلة .
ولهذا قال تعالى : (( وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ )) وكل شيء معدود فإنه ينتهي (( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً )) والنافخ فيها إسرافيل موكل فيها ينفخ فيها نفختين :
الأولى : يفزع الناس ثم يصعقون فيموتون والثانية : يبعثون من قبورهم تعود إليهم أرواحهم ولهذا قال هنا (( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً )) وفي الآيةكما لا يخفى في الآية إيجاز بالحذف أي : فتحيون فتأتون أفواجا فوجا مع فوج أو يتلو فوجا وهذه الأفواج والله أعلم بحسب الأمم كل أمة تدعى إلى كتابها لتحاسب عليه فيأتي الناس أفواجا في هذا الموقف العظيم الذي تسوى فيه الأرض فيذرها الله عز وجل (( قَاعاً صَفْصَفاً * لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً )) وفي هذا اليوم يقول الله عز وجل : (( وَفُتِحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً )) فتحت وانفرجت فتكون أبوابا يشاهدها الناس بعد أن كانت سقفا محفوظا تكون في ذلك اليوم أبوابا مفتوحة وفي هذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل أن هذه السبع الشداد يجعلها الله يوم القيامة كأن لم تكن تكون أبوابا (( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً * يُبَصَّرُونَهُم )) .
(( وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً )) أي : أن الجبال العظيمة الصماء تدك فتكون كالرمل ثم تكون كالسراب تسير (( وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً )) .
ثم قال تعالى : (( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً )) وندع ذلك للأسبوع القادم إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين فيه أسئلة خاص طيب أجل اسمحوا لنا .