ما الضابط في تفسير الأحلام .؟ حفظ
السائل : السؤال الأول عبارة عن أحلام .
الشيخ : الأحلام الأحلام الضابط فيها ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام أن من رأى ما يسره فليحدث به من يحب ولا يحدث به من لا يحبه لأنه ربما يكيدون له كيدا كما فعل إخوة يوسف في يوسف وأما إذا رأى ما يكره فإنه يقوم ويتفل عن يساره ثلاثا ويقول : اللهم إني أعوذ بك من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ثم ينقلب إلى الجنب الثاني ولا يخبر بها أحدا فإنها لا تضره فهذه أربعة أشياء : التفل على اليسار الاستعاذة بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأى الانقلاب على الجنب الثاني ألا يحدث بها أحدا لأنه لو حدث بها أحدا ثم فسرها يعني عبرها فإنها تقع لأن الرؤيا ما دامت لم تعبر فإنها لا تقع إلا بإذن الله فإذا عبرت وقعت .
فأخشى أن يعبرها أحد من الناس على الوجه المكروه فتقع .
قال الصحابة رضي الله عنهم : ( كنا نرى الرؤيا فنُمرَض أياما ) من شدة أثرها عليهم فلما حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وذكر لهم هذا الدواء استراحوا ، فصار الإنسان إذا رأى ما يكره عمل بما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيستريح .
وليعلم أن الشيطان يتمثل للإنسان وهو نائم فيما يكره ويحدثه بما يكره من أجل إدخال الحزن عليه لأن الشيطان يحب أن يدخل الحزن على الإنسان والانقباض وألا يسر الإنسان بشيء لأنه عدو قال تعالى : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) .
فإذا كان عدوًا يحب ما يسوء بني آدم ويكره ما يسرهم وهو يستطيع أن يتمثل للإنسان في منامه فإنه سوف يتمثل للإنسان في منامه بما يكره حتى يحزن .
ولكن الحمد لله أن الله تعالى لم ينزل داء إلا جعل له شفاء والشفاء في الرؤيا المنامية المكروهة هي ما ذكرته آنفا أن يقوم فيتفل عن يساره ثلاثا ويقول : أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ثم ينقلب على الجانب الثاني - عليكم السلام - ولا يحدث أحدا نعم .
السائل : السؤال يا شيخ .
الشيخ : نعم .
الشيخ : الأحلام الأحلام الضابط فيها ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام أن من رأى ما يسره فليحدث به من يحب ولا يحدث به من لا يحبه لأنه ربما يكيدون له كيدا كما فعل إخوة يوسف في يوسف وأما إذا رأى ما يكره فإنه يقوم ويتفل عن يساره ثلاثا ويقول : اللهم إني أعوذ بك من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ثم ينقلب إلى الجنب الثاني ولا يخبر بها أحدا فإنها لا تضره فهذه أربعة أشياء : التفل على اليسار الاستعاذة بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأى الانقلاب على الجنب الثاني ألا يحدث بها أحدا لأنه لو حدث بها أحدا ثم فسرها يعني عبرها فإنها تقع لأن الرؤيا ما دامت لم تعبر فإنها لا تقع إلا بإذن الله فإذا عبرت وقعت .
فأخشى أن يعبرها أحد من الناس على الوجه المكروه فتقع .
قال الصحابة رضي الله عنهم : ( كنا نرى الرؤيا فنُمرَض أياما ) من شدة أثرها عليهم فلما حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وذكر لهم هذا الدواء استراحوا ، فصار الإنسان إذا رأى ما يكره عمل بما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيستريح .
وليعلم أن الشيطان يتمثل للإنسان وهو نائم فيما يكره ويحدثه بما يكره من أجل إدخال الحزن عليه لأن الشيطان يحب أن يدخل الحزن على الإنسان والانقباض وألا يسر الإنسان بشيء لأنه عدو قال تعالى : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )) .
فإذا كان عدوًا يحب ما يسوء بني آدم ويكره ما يسرهم وهو يستطيع أن يتمثل للإنسان في منامه فإنه سوف يتمثل للإنسان في منامه بما يكره حتى يحزن .
ولكن الحمد لله أن الله تعالى لم ينزل داء إلا جعل له شفاء والشفاء في الرؤيا المنامية المكروهة هي ما ذكرته آنفا أن يقوم فيتفل عن يساره ثلاثا ويقول : أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ثم ينقلب على الجانب الثاني - عليكم السلام - ولا يحدث أحدا نعم .
السائل : السؤال يا شيخ .
الشيخ : نعم .