ما حكم من يعمل الشرك الأكبر جاهلاً بذلك.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم من يعمل الشرك الأكبر وهو جاهل بذلك ؟
الشيخ : حكمه أنه لا شيء عليه ولكن إذا دعي إلى الحق وجب عليه اتباعه ولا يتصور هذا يعني أن يكون جاهلًا بالشرك الأكبر إلا أن يكون ناشئا قريبا في الإسلام أو كان في بادية بعيدة عن العلماء فهذا هو الذي يتصور أما رجل بين الناس فالظاهر أن جهله بذلك بعيد وحينئذ يكون مفرطا في ترك السؤال فيكون آثما نعم .