ما معنى من يقول للذي يعمل المعاصي : " فلان سقط من عين الله ".؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ بالنسبة لعبارة قول من يقول : عندما يقول : عندما نعصي الله سبحانه وتعالى ونبتعد عما أمر الله به نسقط من عين الله سبحانه وتعالى ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : نسقط من عين الله .
الشيخ : هذه العبارة يريد العرب بها أن الإنسان يقل شأنه وأمره عند الله عز وجل وليسوا يريدون أن الإنسان كان في عين الله ثم سقط منها أبدا ولا يطرأ لهم على بال لكن يريدون بقولهم : سقط من عين الله أي : نقص قدره عند الله عز وجل .
وقد يستعمل هذه العبارة بعض العلماء المحققين الذين لا نشك في أن عندهم من علم التوحيد والعقيدة ما لا يصل إليه كثير من الناس بل كثير من العلماء فهذا هو المراد .
وإذا عرف المراد ولم يكن فيه التباس بأي حال من الأحوال من الباطل فلا بأس بالتعبير به كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ حين قال له : ( يا رسول الله إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) .
فأنت ترى هذا دعاء دعاء عليه بأن تفقده أمه ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد هذا إنما أتى بعبارة يعبر بها العرب يريدون بها الحث الحث على التزام هذا الشيء .
وإن كان بعض العلماء يقول : إن معنى ( ثكلتك أمك يا معاذ ) إن لم تكف عليك لسانك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قال : بلى يا رسول الله فأخذ بلسان نفسه وقال : كف عليك هذا ) ولكن المعنى الأول هو الصحيح ومثله قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
ومعنى هذه الجملة افتقرت يداك حتى لصقت بالتراب ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يرد هذا لأنه يحث على الظفر بذات الدين فلا يمكن أن يدعو عليه بالفقر وإنما المراد بهذه العبارة الحث على ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام من الظفر بذات الدين نعم .
السائل : ممكن سؤال ثالث .
الشيخ : بعد يجي الدور إن شاء الله .
الشيخ : إيش ؟
السائل : نسقط من عين الله .
الشيخ : هذه العبارة يريد العرب بها أن الإنسان يقل شأنه وأمره عند الله عز وجل وليسوا يريدون أن الإنسان كان في عين الله ثم سقط منها أبدا ولا يطرأ لهم على بال لكن يريدون بقولهم : سقط من عين الله أي : نقص قدره عند الله عز وجل .
وقد يستعمل هذه العبارة بعض العلماء المحققين الذين لا نشك في أن عندهم من علم التوحيد والعقيدة ما لا يصل إليه كثير من الناس بل كثير من العلماء فهذا هو المراد .
وإذا عرف المراد ولم يكن فيه التباس بأي حال من الأحوال من الباطل فلا بأس بالتعبير به كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ حين قال له : ( يا رسول الله إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) .
فأنت ترى هذا دعاء دعاء عليه بأن تفقده أمه ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد هذا إنما أتى بعبارة يعبر بها العرب يريدون بها الحث الحث على التزام هذا الشيء .
وإن كان بعض العلماء يقول : إن معنى ( ثكلتك أمك يا معاذ ) إن لم تكف عليك لسانك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قال : بلى يا رسول الله فأخذ بلسان نفسه وقال : كف عليك هذا ) ولكن المعنى الأول هو الصحيح ومثله قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
ومعنى هذه الجملة افتقرت يداك حتى لصقت بالتراب ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يرد هذا لأنه يحث على الظفر بذات الدين فلا يمكن أن يدعو عليه بالفقر وإنما المراد بهذه العبارة الحث على ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام من الظفر بذات الدين نعم .
السائل : ممكن سؤال ثالث .
الشيخ : بعد يجي الدور إن شاء الله .