ما الضابط في استخدام كلمة " كان " وما وجه ورودها في الآية "إن جهنم كانت مرصادا ".؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ (( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً )) كثيرا ما يرد كلمة كان وفي السنة ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ) ... المطلع على الآيات كان كان ؟
الشيخ : الجواب على ذلك أن كان تارة يراد بها الزمان الماضي تارة يراد بها الزمان الماضي مثل أن تقول : هذا الرجل كان مريضا فبرئ وتارة يراد بها تحقق الخبر مثل قوله تعالى : (( كَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )) .
هل معنى (( وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )) أنه كان فيما مضى والآن ليس كذلك ؟ لا ، لكن المراد تحقق هذا الخبر وهذا الوصف .
كذلك قوله تعالى : (( كَانَتْ مِرْصَاداً )) يمكن أن يراد بها هذا المعنى أي تحقق كونها مرصادا ويمكن أن يكون المراد بها حقيقة أن يكون المراد بها حقيقة الزمن أي كانت من الآن ومن قبل الآن مرصادا للطاغين نعم .
فضيلة الشيخ (( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً )) كثيرا ما يرد كلمة كان وفي السنة ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ) ... المطلع على الآيات كان كان ؟
الشيخ : الجواب على ذلك أن كان تارة يراد بها الزمان الماضي تارة يراد بها الزمان الماضي مثل أن تقول : هذا الرجل كان مريضا فبرئ وتارة يراد بها تحقق الخبر مثل قوله تعالى : (( كَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )) .
هل معنى (( وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )) أنه كان فيما مضى والآن ليس كذلك ؟ لا ، لكن المراد تحقق هذا الخبر وهذا الوصف .
كذلك قوله تعالى : (( كَانَتْ مِرْصَاداً )) يمكن أن يراد بها هذا المعنى أي تحقق كونها مرصادا ويمكن أن يكون المراد بها حقيقة أن يكون المراد بها حقيقة الزمن أي كانت من الآن ومن قبل الآن مرصادا للطاغين نعم .