ما رأيك فيمن يقول يطلب العلم في الكتب فقط ولا يكون طلب العلم إلا عند الكبار الأفاضل في هذا الزمان وأنه يبحث بنفسه إلا إذا استصعب عليه الأمر رجع للعلماء.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خير عندي سؤال يقول عندي يقول : ما رأيك فيمن يقول : إن طلب العلم في قراءة الكتب فقط ولا يتعلق ذلك بالعلماء إلا يعني الأفاضل وإنه يقول أيضا .
الشيخ : إلا إيش ؟
السائل : إلا الأفاضل يعني يقول .
الشيخ : اصبر اصبر اصبر إلا إيش إلا الأفاضل يعني العلماء الكبار اللي مثل ابن تيمية وابن القيم ؟
السائل : أي نعم لا لا لا .
الشيخ : ها .
السائل : العلماء الحاضر الآن .
الشيخ : طيب .
السائل : الأفاضل جزاهم الله خير .
وأنه يقول : إذا عارضتني مسألة من المسائل أبحث فيها ثم يعني بعد ذلك إذا ما استطاع أردها إلى المشايخ مع العلم أنه ليس عنده العلم الذي يعينه على ذلك أفتونا مأجورين جزاكم الله خير ؟
الشيخ : أقول في الجواب على هذا السؤال :
الغالب في الأمور أن الناس يكونون فيها طرفين ووسطا ، فهذا القول الذي قاله الأخ يعارض بقول من قال : " من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه " .
فمن الناس من يقول : " إنه لا طريق إلى العلم إلا بالتعلم من معلم " ، ومن الناس من يقول : " بل هناك طريق إلى العلم وهو التلقي من الكتب " .
والصواب أن الطريقين صحيحان التلقي من الكتب والتلقي من أفواه العلماء ، ولكن لا بد من شرط أساسي في هذين الأمرين :
الأول : وهو أن يكون الكاتب أي : المؤلف موثوقًا في عقيدته وفي علمه وأمانته ، وكذلك نقول في المعلم لا بد أن يكون موثوقًا في عقيدته وفي علمه وأمانته ولكن تلقي العلم من أفواه العلماء أيسر وأضبط وأسرع .
لأن العلماء كالطباخين الذين جهزوا لك الطعام بخلاف الذي يعاني طبخ الطعام فإنه يشق عليه وربما يأكله قبل أن ينضج وربما يحرق قبل أن يأكله ، فالتلقي من العلماء أيسر وأضبط .
ولهذا نرى بعض الإخوة بل بعض العلماء الذين اعتمدوا في علمهم على قراءة الكتب فقط نرى عندهم أحيانا شطحات بعيدة جدا عن الصواب لأنهم لم يتلقوا عن علماء ناضجين لكن إذا لم تجد الماء فتيمم صعيدا طيبا إذا لم تجد العالم الذي تتلقى من فيه فاقرأ الكتب .
ثم إنه إذا قلنا بأن التلقي من العالم أسرع وأحفظ فلا يعني ذلك ألا يرجع الطالب إلى الكتب بل يرجع إلى الكتب ولكن رجوعا مقيدا بتوجيه العالم الذي يقرأ عليه نعم اتضح الأمر . السؤال بعد لأنا قررنا على سؤال واحد عشان كثرة الناس .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خير عندي سؤال يقول عندي يقول : ما رأيك فيمن يقول : إن طلب العلم في قراءة الكتب فقط ولا يتعلق ذلك بالعلماء إلا يعني الأفاضل وإنه يقول أيضا .
الشيخ : إلا إيش ؟
السائل : إلا الأفاضل يعني يقول .
الشيخ : اصبر اصبر اصبر إلا إيش إلا الأفاضل يعني العلماء الكبار اللي مثل ابن تيمية وابن القيم ؟
السائل : أي نعم لا لا لا .
الشيخ : ها .
السائل : العلماء الحاضر الآن .
الشيخ : طيب .
السائل : الأفاضل جزاهم الله خير .
وأنه يقول : إذا عارضتني مسألة من المسائل أبحث فيها ثم يعني بعد ذلك إذا ما استطاع أردها إلى المشايخ مع العلم أنه ليس عنده العلم الذي يعينه على ذلك أفتونا مأجورين جزاكم الله خير ؟
الشيخ : أقول في الجواب على هذا السؤال :
الغالب في الأمور أن الناس يكونون فيها طرفين ووسطا ، فهذا القول الذي قاله الأخ يعارض بقول من قال : " من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه " .
فمن الناس من يقول : " إنه لا طريق إلى العلم إلا بالتعلم من معلم " ، ومن الناس من يقول : " بل هناك طريق إلى العلم وهو التلقي من الكتب " .
والصواب أن الطريقين صحيحان التلقي من الكتب والتلقي من أفواه العلماء ، ولكن لا بد من شرط أساسي في هذين الأمرين :
الأول : وهو أن يكون الكاتب أي : المؤلف موثوقًا في عقيدته وفي علمه وأمانته ، وكذلك نقول في المعلم لا بد أن يكون موثوقًا في عقيدته وفي علمه وأمانته ولكن تلقي العلم من أفواه العلماء أيسر وأضبط وأسرع .
لأن العلماء كالطباخين الذين جهزوا لك الطعام بخلاف الذي يعاني طبخ الطعام فإنه يشق عليه وربما يأكله قبل أن ينضج وربما يحرق قبل أن يأكله ، فالتلقي من العلماء أيسر وأضبط .
ولهذا نرى بعض الإخوة بل بعض العلماء الذين اعتمدوا في علمهم على قراءة الكتب فقط نرى عندهم أحيانا شطحات بعيدة جدا عن الصواب لأنهم لم يتلقوا عن علماء ناضجين لكن إذا لم تجد الماء فتيمم صعيدا طيبا إذا لم تجد العالم الذي تتلقى من فيه فاقرأ الكتب .
ثم إنه إذا قلنا بأن التلقي من العالم أسرع وأحفظ فلا يعني ذلك ألا يرجع الطالب إلى الكتب بل يرجع إلى الكتب ولكن رجوعا مقيدا بتوجيه العالم الذي يقرأ عليه نعم اتضح الأمر . السؤال بعد لأنا قررنا على سؤال واحد عشان كثرة الناس .