ما حكم من تورط في المشاركة في الشركات المساهمة ولم يكن يعلم بأنها تتعامل بالربا ولا يستطيع التخلص من الأسهم إلا بالبيع فماذا يفعل.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ إنني قدمت من المدينة لغرض في فضيلتك وعندي سؤال لي وسؤالان قد أوصيت بهما وسأؤخرهما أما سؤالي فسأطرحه : إنني قد .
الشيخ : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
السائل : حتى أوثر هؤلاء يعني لي حاجة فأرجئه معها .
الشيخ : طيب .
السائل : فإن أحببت أن أقدمهم .
الشيخ : لا لا لا الوقت قد انتهى أو كاد نعم .
السائل : فإنني قد تورطت في شركة مساهمة وساهمت فيها ولم أعلم رباها وأنها سترابي ثم اتضح لي فيما بعد أنها رابت وصرحت بهذا وأعلنت الفوائد البنكية .
ثم أحببت أن أتخلص من هذا الأمر فجئتهم وقلت : أعطوني ما أعطيتكم وخذوا ما حصلتم عليه فرفضوا .
قالوا : ليس أمامك إلا أن تبيع هذه الأسهم وتأخذ رأس مالك والباقي أنت حر فيه إن أكلته أو تركته .
ولكنني عندي شبهة خطرت في بالي وهي أنني أعلم أن هذه الأسهم التي سأتخلص منها بالبيع بعد أخذ فوائدها لأنهم لا يجيزون البيع إلا بعد أن تأخذ الفوائد علمت أنني سأخرج من هذه الأسهم وأورط فيها أخا آخر لي في الله لأنه سيشتريها بعد ذلك لأن هذه الأسهم لا يمكن أن تعود الشركة إذا كان رأس مالها مليون سهم وأنا لي ثلاثمائة سهم أن تنقص هذه لأن الأسهم ثابتة إلا أن يحل بدلي آخر .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فأنا والله لا أحب أن أخرج من النار وأن أقذف فيها بدلي أخا آخر لي .
فهذه الشبهة اعترضتني وجعلت عندي تشكك في أن البيع لا خلاص منه فعزمت أن أترك هذا المال وأخرج إلا أنهم قالوا : إن هذا سيظل محفوظ حتى وإن مت سيكون لورثتك من بعدك بفوائد فأحب أن أتخلص من هذا وهذه الشبهة قد اعترضتني أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أنا أرجو أن يكون تخلصك لله عز وجل خيرا لك من الدنيا وما عليها وأما كون من يأتي من بعدك يأخذه فالإثم عليه هو ، أنت خلصت نفسك بأن تقول للشركة : إما أن تشتريه أنتم أنتم اشتريه أنتم أيها المؤسسون اشتروه .
السائل : الشركة باسمها أو فرد من أفراد الشركة ؟ الشيخ : باسمها أو فرد من أفرادها لكن بس الفرد في النفس منه شيء لأن بيعه على الفرد يعني التعاون على الإثم .
السائل : ما عندي استعداد أني أبيع الأسهم على الشركة نفسها .
الشيخ : إذا كان ما عندك استعداد فاتركه لله وسيخلف الله عليك .
السائل : أنا بكل طوع سأترك هذا غير أني سأعلم أنه محفوظ لأبنائي من بعدي ؟
الشيخ : ما يهمك هذا قدرتك أنت .
السائل : يعني أكتب في وصيتي أن هذا الأمر .
الشيخ : اترك بس اتركه إذا جاء الورثة من بعدك هم المسؤولون اكتب نصيحة لمن بعدك بأني أنصحكم لا تقربوا هذه الشركة نعم .
والمشكلة ما هي مسألة الربا في هذه الشركة الذي تشير إليه المشكلة أننا سمعنا أنها تغصب الناس أموالهم ولا ندري عاد العهدة على ما سمعنا ، سمعنا أن فيه ناس انجنوا وبعضهم ماتوا لما حيل بينهم وبين أملاكهم فالله أعلم .
لكن على كل حال تركك إياها خير .
السائل : أترك مالي وإن كان آلاف مؤلفة ؟ الشيخ : أنت قلت : ثلاثمائة سهم ثلاثمائة سهم .
السائل : حوالي عشرة آلاف ريال ؟
الشيخ : عشرة آلاف إذا كان الله مغنيك سهلة .
السائل : أنا لا يضرني أتركها .
الشيخ : إذا كان لا يضرك اتركها بس ولا تطيل الكلام اتركها ويخلف الله عليك أبد ما فيها شيء .
السائل : ولا يضرني أن يأتي من بعدي .
الشيخ : أبدا ما يضرك الإثم عليهم هم يلا يا أخ .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ إنني قدمت من المدينة لغرض في فضيلتك وعندي سؤال لي وسؤالان قد أوصيت بهما وسأؤخرهما أما سؤالي فسأطرحه : إنني قد .
الشيخ : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
السائل : حتى أوثر هؤلاء يعني لي حاجة فأرجئه معها .
الشيخ : طيب .
السائل : فإن أحببت أن أقدمهم .
الشيخ : لا لا لا الوقت قد انتهى أو كاد نعم .
السائل : فإنني قد تورطت في شركة مساهمة وساهمت فيها ولم أعلم رباها وأنها سترابي ثم اتضح لي فيما بعد أنها رابت وصرحت بهذا وأعلنت الفوائد البنكية .
ثم أحببت أن أتخلص من هذا الأمر فجئتهم وقلت : أعطوني ما أعطيتكم وخذوا ما حصلتم عليه فرفضوا .
قالوا : ليس أمامك إلا أن تبيع هذه الأسهم وتأخذ رأس مالك والباقي أنت حر فيه إن أكلته أو تركته .
ولكنني عندي شبهة خطرت في بالي وهي أنني أعلم أن هذه الأسهم التي سأتخلص منها بالبيع بعد أخذ فوائدها لأنهم لا يجيزون البيع إلا بعد أن تأخذ الفوائد علمت أنني سأخرج من هذه الأسهم وأورط فيها أخا آخر لي في الله لأنه سيشتريها بعد ذلك لأن هذه الأسهم لا يمكن أن تعود الشركة إذا كان رأس مالها مليون سهم وأنا لي ثلاثمائة سهم أن تنقص هذه لأن الأسهم ثابتة إلا أن يحل بدلي آخر .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فأنا والله لا أحب أن أخرج من النار وأن أقذف فيها بدلي أخا آخر لي .
فهذه الشبهة اعترضتني وجعلت عندي تشكك في أن البيع لا خلاص منه فعزمت أن أترك هذا المال وأخرج إلا أنهم قالوا : إن هذا سيظل محفوظ حتى وإن مت سيكون لورثتك من بعدك بفوائد فأحب أن أتخلص من هذا وهذه الشبهة قد اعترضتني أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أنا أرجو أن يكون تخلصك لله عز وجل خيرا لك من الدنيا وما عليها وأما كون من يأتي من بعدك يأخذه فالإثم عليه هو ، أنت خلصت نفسك بأن تقول للشركة : إما أن تشتريه أنتم أنتم اشتريه أنتم أيها المؤسسون اشتروه .
السائل : الشركة باسمها أو فرد من أفراد الشركة ؟ الشيخ : باسمها أو فرد من أفرادها لكن بس الفرد في النفس منه شيء لأن بيعه على الفرد يعني التعاون على الإثم .
السائل : ما عندي استعداد أني أبيع الأسهم على الشركة نفسها .
الشيخ : إذا كان ما عندك استعداد فاتركه لله وسيخلف الله عليك .
السائل : أنا بكل طوع سأترك هذا غير أني سأعلم أنه محفوظ لأبنائي من بعدي ؟
الشيخ : ما يهمك هذا قدرتك أنت .
السائل : يعني أكتب في وصيتي أن هذا الأمر .
الشيخ : اترك بس اتركه إذا جاء الورثة من بعدك هم المسؤولون اكتب نصيحة لمن بعدك بأني أنصحكم لا تقربوا هذه الشركة نعم .
والمشكلة ما هي مسألة الربا في هذه الشركة الذي تشير إليه المشكلة أننا سمعنا أنها تغصب الناس أموالهم ولا ندري عاد العهدة على ما سمعنا ، سمعنا أن فيه ناس انجنوا وبعضهم ماتوا لما حيل بينهم وبين أملاكهم فالله أعلم .
لكن على كل حال تركك إياها خير .
السائل : أترك مالي وإن كان آلاف مؤلفة ؟ الشيخ : أنت قلت : ثلاثمائة سهم ثلاثمائة سهم .
السائل : حوالي عشرة آلاف ريال ؟
الشيخ : عشرة آلاف إذا كان الله مغنيك سهلة .
السائل : أنا لا يضرني أتركها .
الشيخ : إذا كان لا يضرك اتركها بس ولا تطيل الكلام اتركها ويخلف الله عليك أبد ما فيها شيء .
السائل : ولا يضرني أن يأتي من بعدي .
الشيخ : أبدا ما يضرك الإثم عليهم هم يلا يا أخ .