ما نصيحتكم للشباب الذي إلتزم وأراد الدعوة لكن ووجه بعدم إذن ولاة الأمور في الخطابة والتدريس فيرتد.؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ نجد من بعض الشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية وتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكان عندهم دافع قوي في الدعوة وحماس زائد .
فلو تعرضوا يوما من الأيام إلى فتنة سواء من عدم إلقاء كلمة أو خطبة أو منعوا من بعض الجهات المختصة .
فنجدهم أصيبوا بإحباط وبعضهم يرتد عن التزامه والعياذ بالله أفيدونا جزاكم الله خير في هذه المسألة ؟
الشيخ : ما فهمت وجه السؤال ؟
السائل : ما نصيحتكم يعني .
الشيخ : أنا نصيحتي .
السائل : أو الأسباب .
الشيخ : أنا أقول : من تمام الالتزام طاعة ولي الأمر في غير المعصية لأننا لا نطيع ولاة أمورنا لأنهم من آل فلان أو من آل فلان نطيعهم لأن الله أوصانا بذلك قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) ونعتقد أن طاعتنا لهم في غير المعصية طاعة لله عز وجل .
فيقال لهؤلاء الملتزمين : ليس عليكم شيء أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه من طاعة الله ما دام أنهم ما أمروكم بشرب الخمر ولا بشيء من المحرمات أطيعوهم .
السائل : لو حصلت لأحدهم فتنة تجده يرتد وهذا كثير يحصل .
الشيخ : هذه مشكلة هذا أشار الله إليه في القرآن : (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ )) على طرف (( فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ )) أعوذ بالله (( خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) نقول : يا أخي اتق الله ما دمت تعلم أن طاعة ولي الأمر ومنعك من أن تتكلم هذا طاعة من دين الله فأنت على خير .
عمار بن ياسر عندما كان يفتي بأن الجنب يتيمم إذا لم يجد الماء وكان عمر بن الخطاب لا يرى ذلك يقول : الجنب يبقى حتى يجد الماء ويغتسل ويصلي .
فكان عمار بن ياسر يحدث بأن الجنب يتيمم لأن المسألة وقع عليه : ( لما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم هو وعمر في حاجة فأجنب عمار فتمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة ثم أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وقال له : إنما كان يكفيك أن تقول بيدك هكذا وضرب بيده الأرض فمسح وجهه ويديه ) ( لما بلغ عمر أنه يحدث بهذا الحديث أتى به وقال : ما هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ألم تذكر حينما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم وإياك في حاجة وحصل كيت وكيت ولكن يا أمير المؤمنين إن شئت بما جعل الله لك علي من الطاعة ألا أحدث به فعلت ) هو حديث يرويه عن الرسول قال : ( إن شئت ألا أحدث به فعلت . قال عمر : لا نوليك ما توليت ) يعني وحدث به .
فالإنسان الملتزم حقيقة يجب عليه أن يلتزم في كل شؤون الدين مو في شيء معين إذا قيل له : لا تتكلم يقول : الحمد لله الإثم عليكم لا أتكلم الإثم عليكم والكلام فرض كفاية وفيه من يكفي ليس معناه أن المسألة موقوفة على عين هذا الرجل لا يبلغ الشرع إلا هو فيه ناس فإذا .
طمأن نفسه بهذا الأمر وامتثل ولم ينابذ فربما يأتي يوم من الأيام يؤذن له بالكلام يفتح الله على أناس آخرين ويقولون : ليش منعتم هذا الرجل خلوه يتكلم ويؤذن له .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : فضيلة الشيخ نجد من بعض الشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية وتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكان عندهم دافع قوي في الدعوة وحماس زائد .
فلو تعرضوا يوما من الأيام إلى فتنة سواء من عدم إلقاء كلمة أو خطبة أو منعوا من بعض الجهات المختصة .
فنجدهم أصيبوا بإحباط وبعضهم يرتد عن التزامه والعياذ بالله أفيدونا جزاكم الله خير في هذه المسألة ؟
الشيخ : ما فهمت وجه السؤال ؟
السائل : ما نصيحتكم يعني .
الشيخ : أنا نصيحتي .
السائل : أو الأسباب .
الشيخ : أنا أقول : من تمام الالتزام طاعة ولي الأمر في غير المعصية لأننا لا نطيع ولاة أمورنا لأنهم من آل فلان أو من آل فلان نطيعهم لأن الله أوصانا بذلك قال : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) ونعتقد أن طاعتنا لهم في غير المعصية طاعة لله عز وجل .
فيقال لهؤلاء الملتزمين : ليس عليكم شيء أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه من طاعة الله ما دام أنهم ما أمروكم بشرب الخمر ولا بشيء من المحرمات أطيعوهم .
السائل : لو حصلت لأحدهم فتنة تجده يرتد وهذا كثير يحصل .
الشيخ : هذه مشكلة هذا أشار الله إليه في القرآن : (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ )) على طرف (( فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ )) أعوذ بالله (( خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )) نقول : يا أخي اتق الله ما دمت تعلم أن طاعة ولي الأمر ومنعك من أن تتكلم هذا طاعة من دين الله فأنت على خير .
عمار بن ياسر عندما كان يفتي بأن الجنب يتيمم إذا لم يجد الماء وكان عمر بن الخطاب لا يرى ذلك يقول : الجنب يبقى حتى يجد الماء ويغتسل ويصلي .
فكان عمار بن ياسر يحدث بأن الجنب يتيمم لأن المسألة وقع عليه : ( لما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم هو وعمر في حاجة فأجنب عمار فتمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة ثم أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وقال له : إنما كان يكفيك أن تقول بيدك هكذا وضرب بيده الأرض فمسح وجهه ويديه ) ( لما بلغ عمر أنه يحدث بهذا الحديث أتى به وقال : ما هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ألم تذكر حينما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم وإياك في حاجة وحصل كيت وكيت ولكن يا أمير المؤمنين إن شئت بما جعل الله لك علي من الطاعة ألا أحدث به فعلت ) هو حديث يرويه عن الرسول قال : ( إن شئت ألا أحدث به فعلت . قال عمر : لا نوليك ما توليت ) يعني وحدث به .
فالإنسان الملتزم حقيقة يجب عليه أن يلتزم في كل شؤون الدين مو في شيء معين إذا قيل له : لا تتكلم يقول : الحمد لله الإثم عليكم لا أتكلم الإثم عليكم والكلام فرض كفاية وفيه من يكفي ليس معناه أن المسألة موقوفة على عين هذا الرجل لا يبلغ الشرع إلا هو فيه ناس فإذا .
طمأن نفسه بهذا الأمر وامتثل ولم ينابذ فربما يأتي يوم من الأيام يؤذن له بالكلام يفتح الله على أناس آخرين ويقولون : ليش منعتم هذا الرجل خلوه يتكلم ويؤذن له .
السائل : جزاكم الله خير .